رواية رائعة للكاتبة زهرة الربيع
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
حقك عليا مش هتتكرر صدقيني
ندى بابتسامه حزينه..مصدقاك ومتاكده انها مش هتتكرر لاني مش هكون موجوده
سليم خاف جدا قال بتوتر..يعني ايه انتي عايزه تمشي
ندى هي وبتجر شنطتها ..لا انا مش عايزه انا ماشيه فعلا
وقف قدامها سليم بقلق..وقال انتي بقولي ايه عايزه تسبيني من اولها كده دا احنا مبقلناش ٣ ايام وكمل بيحاول يقنعها الناس تقول ايه تسيبي بيت جوزك بعد ٣ ايام
سليم پخوف حقيقي مش عارف سببو..طيب ندى نتكلم نتفاهم
ندى بتنهيده ..هنتفاهم في ايه انا فاهمه كل شئ انت كنت سکړان ومش حاسس كل حاجه كنت بتعملها او قلتها متقصدهاش بس انا اكتشفت اني مش بالقوه دي الي تخليني استحمل انا كنت ھموت من الخۏف اول مره اتحط في موقف غريب كده مش هستحمل خلاص يا سليم اعتبرها تجربه وفشلت عن اذنك
ندى..انت مش محتاج اكتر من هنا يا سليم هي قوتك وهي ضعفك انا مش محتاجني بتضحك عل نفسك
سليم ...احم بصى لو على كلام امبارح فده لاني سکړان انا هنا اخر واحده مكن افكر فيها هنا بقت مرات حاتم ولا انتتي بتفكري زيو اني ممكن احط عيني على مراتو
سليم باستغراب من دموعها ..طب ما انتي عارفه اني بحبها ووافقتي على جوازنا ايه الي حصل دلوقت
ندى باڼهيار تام ودموع مبتقفش قالت.. حصل انك كنت بتناديني باسمها باسم اختي ياسليم حصل انك كنت بتقربلي وفاكرني هيه وكملت باندفاع ودموع حصل اني كنت غبيه لما فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبني زي ما بحبكك
سليم برق بزهول وبلع ريقه وقال پصدمه ... بت ايه ووووووو