رواية رائعة للكاتبة زهرة الربيع
اولا وثانيا انا اول مره اعتذر لحد وده لاني اول مره احس ان فيه حد يستاهل اعتذرلو ثالثا بقى ومسك ايدها بقوه وقال پغضب.. ايدك الحلوه دي لو طولت تاني هكسرهالك لان بردو اول مره حد يعمل معايا كده فحمدي ربنا اني عدتهالك تمام
ساب ايدها وقال بجمود.. انا هدخل اخد دش وننزل البسي
هنا خاڤت بس حاولت تتماسك قالت..فيه منك امل يا حاتم بس محتاج صبر
تحت سليم كان قاعد ومتعور في وشو وندى كانت بتحطلو تلج عليها وسليم كان بيتوجع
حاتم نزل مع هنا وهنا اتفاجأت بسليم ووشو الي متعور حاولين عنيه وباين انو واخد بوكس جامد بصت لحاتم بيأس لما اتاكدت من هدوؤ انو هو الي ضړبو
سليم پألم..اسألي البيه جوزك
سليم قعد على السفره الي كانت بتجهز وبيقول بلامبالاه كانو مش سامعو..العشا ايه يا ماما ھموت من الجوع
امال بصتلو بيأس ومردتش
هنا وقفت جمب اختها وقال بهمس ..حصل اييه
ندى همستلها.... حد من صحابنا الي حضرو الحفله صورها ونزل مقطع على النت سليم كان بيشوفو في دخول حاتم كلمه من هنا على كلمه من هنا مسكو في بعض وزي ماانتي شايفه
قاطعو حاتم وقال بسخريه..هتعمل ايه ممكن تديني خبر اهو اامن نفسي
سليم اتضايق جدا بس قاطعو صوت هنا لما قالت..هو انت الي نشرت الفيديو يا حاتم
حاتم بلا مبالاه من غير ما يبصلها..لو قلتلك لا هتصدقيني يعني
هنا قالت وبثقه..طبعا هصدقك ولو قلت انك مضربتوش هصدقك
سليم قال يعني مين من مصلحتو يعمل كده غيرك و.. بس قاطعتو هنا لما قالت پحده ..ما خلاص يا سليم ما اخوك بيقول ملوش دعوه
سليم بضيق..وانتي بتصدقيه يا هنا دا كداب
حاتم بابتسامه مستفزه..الي خلاها بتصدقك انت مش هتصدقني انا
سليم رد بسرعه وقال..بس انا ما بكدبش
حاتم باستهزاء.. اامم طبعا طبعا وانت هتعرفها منين مكانتش محجبه مش دي حجتك الخايبه بصلو بتركيذ وقال بجديه.. سيبك من ده كلو انا هديلك فرصة عمرك فرصه اني اسامحك يا سليم بس تبقى راجل مره واحده في حياتك وتقولي تعرفها من امتى كانت كام مره معاك كنتو سوا من امتى يا سليم
سليم بص بحزن وقال..انا مكنتش موجود في البلد اصلا طول فترة خطوبتك يا حاتم
حاتم ..ومين قال بتكلم على فترة الخطوبه بتكلم على قبل ما اخطبها
سليم پصدمه..انت تقصد ايه انت فاكر اني اعرفها من قبل ما تخطبها
حاتم بتأكيد..لا انا مش فاكر انا واثق انك تعرفها من قبل ما تسافر وفضلتو على تواصل واحنا مخطبين يعني تكلمها تكلمك ومقرطسيني وسطكو بدليل انك اول ما نزلت من السفر كانت في شقتك ولا فكرني برياله هصدق انك راجع من السفر رحت تسهر فسبحان الله تقابل خطبتي صدفه وتكون بشعرها فانت معرفتهاش صدفه بردو وتاخدها معاك الشقه دوننا عن كل البنات الي في البار كمان صدفه دانا لو عيل هتقلي حاجه مقنعه اكتر
سليم بحزن..انا مش عارف ازاي اقنعك اني عمري في حياتي ما شوفتها ولا اعرفها غير ليلتها
حاتم باستهزاء عمرك ما شوفتها ولا حتى في شركتي ولا ناسي انها كانت شغاله عندي
نزلت الكلمه على سليم زي الصاعقه..وقال بتهتهه..هي تقصد جميله هي كانت شغاله عندك
حاتم بابتسامة استهزاء..وفاكر اسمها من سنتين يعني بنت طلعت معاها مره واحده من سنتين وكنت سکړان وفاكر اسمها
سليم بلع ريقه بتوتر وقال..انا فاكر اسمها من كتر كلامك عنها يا حاتم والله ما اعرف انها موظفه عندك انا مكنتش اجي الشركه كتير و
قاطعو حاتم وقال پغضب وزعيق..كفايه كدب بقى كفايه دا انت معاكسها مره قدامي الحوار الخايب الي الفتو