رواية رائعة بقلم الكاتبة نونا
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الحلقة الاولى الى العاشرة
البداية
عندما قدموا الشبكه كانت رائعه فاخذها جاسر لكى يلبسها لهدير فاوقفته وطلبت من والدته مدام ابتسام ان تلبسها اياها فاستغرب جاسر من طبعها وشكك فى امرها فلا توجد فتاه على وجه الأرض بهذه الصفات فيمكن انها تلعب دور الرقيقه والمحتشمه امامهم وامامى فقط.
تعالت الزغاريد والموسيقى الهادئه وانتهت الخطوبه وسلم العروسين على المعازيم طلب جاسر من عمه حسين ان يأخذ هدير الى مكان ما لكى يسهروا فيه زى اى اتنين مخطوبينفوافق اباها وعندما قالو لهدير كانت متردده لانها اول مره تخرج مع رجل غريب عنها فطلبت ان تاخذ صديقة عمرها الين كى لا يكونوا وحدهم فوافقوا فأخذ جاسر ايضا صديقه معه هو فارس لإخذ جاسر هدير لكى يذهبوا
حمدت ربها ان هذه الفكره اتت لها فنظر اليها نظره كامله
من أعلى راسها الى اخمص قدميها فتعجب من شكل الفستان الذى كان يتميز باللون البمبى الهادئ ويوجد به فصوص من اللون الفضى وكان حجابها ملفوف بطريقه عاديه فنظر الى وجهها الذى كان لا يوجد به شئ من مستحضرات التجميل
وكان يوجد به لمسه هادئه فقال لها
انا شايف ان الفستان مش محتاج يترفع
هديروقد احمرت وجنتاها
هاه.
اصل الصراحه انا كنت هطلب من حضرتك طلب
اخذ جاسر ينظر لها باستغراب ويضحك من قلبه وقال
كانت هدير متعجبه من طريقته التى يتكلم بها بكل سهوله ويسر معها فردت عليه وهى محرجه
انا مينفعش امسك ايديك ولا اسلم عليك ولا نخرج حتى لوحدنا .
كانوا فى هذه اللحظه قد وصلوا الى العربيه فركبت دون ان تنتظر منه رد فركب بجانبها ووضعت هدير بوكيه الورد بينهما . فقال لها ياترى بقى اللى انتى قولتيه
دا معايا انا بس ولا مع كله
نظرت له باستغراب شديد هل هو مچنون!!
فردت له بكل ثقه
انا بعمل كدا مع اى راجل محرم عليا وادرات
وجهها سريعا الى الشباك كانت اعينها تدمع فوجدت الين قد اتت فقالت الين
هديرولا يهمك جيتى فى وقتك .
جاسريالا يا فارس اطلع بينا على المكان اللى اتفقنا عليه
حرك فارس المحرك وانطلق بهم ظلوا طوال الطريق صامتين وقطع هذا الصمت اخيرا فارس وقال
حمدلله على السلامه احنا وصلنا .
نزلوا من العربيه فكان المكان حقا رائعا كان على شاطئ البحر ولكنه مزين بطريقه رائعه فكان هناك طاولات ولكنها على مسافات كبيره من بعضها فدخلوا وجلسوا كانت هدير تعنى
من المشى على الرمال بسبب الحذاء الذى يتميز بالكعب العالى ولكنها عدت بخير وسلام فجلسوا على احد الطاولات وتكلموا فى بعض الامور العاديه ثم قال فارس
تحبى تشربى ايه
هديروهى ناظره للارضاللى تطلبوه
جاسرخلاص شوف انت كدا يا فارس وظبطنا انت
فارسمن عنيا .ممكن تتفضلى معايا يا انسه الين
نظرت اليها هدير بسرعه وكانها تترجاها الا تتركها
وتذهب ولكن الين تتفهم الموقف لانهم مثل اى عروسين فقالت مفيش مشكله انا كمان محتاجه انى اروح العربيه عشان نسيت الموبايل عن اذنكم
فارستمام اتفضلى معايا
ذهبت الين مع فارس ولكنها طلبت منه انها تجلس فى الكفيتريا حتى يطلب ما يطلبه فاحترم رايها ووافق.
اما عند صاحبتنا هدير كانت تمر عليها الدقائق كانها ساعات
ولا تريد ان تنظر اليه اطلاقا فهذا غضبه كثيرا فقال شيئا
من الڠضبانتى هتفضلى بصه على الارض كدا كتير
ففزعت منه وقالت
طب اعمل ايه!
جاسربصيلى عشان اعرف اكلمك بدل ما انتى بصه للارض كدا .
حاولت هدير ان تجمع قواها لعده مرات حتى ترفع نظرها له اخذت وقت كبير واحست انه بدا بالڠضب فرفعت عينها ونظرها مره واحده وعندما رفعتها كان نظره مصوب نحوها فقتلاقت اعينهم وهى تجمدت من نظرته الذى كانت حاده وخاليه
من المشاعر كانها اسهم تخترق اعينها .
اما هو شعر بانها غريبه
لا يعرف لماذا ولكنه قال فى سره مش هتفرق عن غيرها حاجه
فتنحنحت هدير قائلهانا كنت عاوزه اتعرف عليك لانى تقريبا معرفش حاجه غير اسمك .واحمرت وجنتاها.
فقال لها وهوا يضحكانا اسمى جاسر سيد المعدواى 28 سنه مهندس مدنى فاتح شركه صغيره انا وفارس شركاء مع بعض فيها وكان ليا علاقات كتير مع بنات قبل كدا وانتى
سرحت هدير فى اخر جمله كان ليا علاقات كتير مع بنات كانت لا تفهم معنى هذه الكلمه فهل كان يفعل ما يغضب ربنا .
فقال جاسر هدير رحتى فين
هديرهاه لاء معاك كنت تقول اى
جاسرلا واضح ان انتى كنتى معايا هاه بقى عرفيلى نفسك
هديرانا هدير حسين البحيرى عمرىسنه خريجه طب علاج طبيعى
جاسرعمر ما كان ليكى علاقه او ارتباط مع حد
هدير انا ليا علاقه واحده بس ولسه مستمره لغايه
دلوقتى ...
جاسر وقد تتطاير الشړ من عينه