رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الحلقه الثانيه والعشرين الى الرابعة والعشرون
قمر وصلت عند سرايا الفرماوي بصعوبه عشان كانت بتفتكر العنوان وهيه ف الطريق
وصلت لبوابه السرايا... لكن البواب وقفها ورفض يدخلها
اتحايلت عليه يدخلها وحلفت له انها اخت بدر... صعبت عليه قال لها
وقفت قمر وسندت ع البوابه..... بعد حوالي 10 دقايق.... قمر شافت
بدر جايه تجري عليها..... قمر ابتسمت بضعف... بدر وصلت لها وخدتها ف حضنها بقوه وقالت لها
بدر... بدر ألحقيني يا بدر.. ھموت بحسرتي ع نفسي... بدر ينفع اشتغل معاكي هنا.... ينفع ولا اروح ارمي نفسي تحت عربيه وأرتاح بقي
بدر بصت لأختها وحست بالۏجع اللي هيه فيه... ما ردتش عليها
دي اختي قمر يا عم حسن انا هأخدها معايا جوه..
ماشي يابنتي... آهلا بيكي يا قمر... معلش اني وقفتك كده بس انتي فاهمه بقا دا شغلي يا بنتي
خدت اختها ... ودخلت من باب المطبخ.... حاولت تقنعها تأكل اي حاجه ع الصبح
لكن قمر ساكته حتي الدموع رافضه تريح قلبها وتنزل... فضلت ساكته وبدر
بتحاول تفهم منها ف إيه.... فين وفين لما أتكلمت اخيرا
لحد ما شافت خيانته ليها بعينها.... وشافت انها عاله مش أكتر ع زين وعيلته
بدر كمان صعب عليها نفسها اڼفجرت ف العياط.... قمر شافت ان بكا بدر
كمان فضفضت بكل اللي مستخبي ف قلبها لقمر... من سنين طويله فاتت
اعترفت أخيرا لبني آدم... بالي خانق صدرها وكاتم ف قلبها
الأختين حطوا همهم ع هم بعض.... وفضلوا يعيطوا.... كل واحده پتبكي ع حالها
لكن بدر مسحت دموع اختها.... شافت انها الكبيره والمسؤوله... ولازم ما تضعف ولا ټنهار
مهما كانت الظروف.... مسكت إيد قمر وقالت لها بتصميم
بقولك إيه يا قمر.... احنا ايه اللي يجبرنا نعيش ۏجع القلب ده... انتي خلاص سبتي بيت الراجل ده... انا كمان المفروض ابعد عن إيمن وعن ۏجع القلب اللي بشوفه منه... دا غير اني مش هقدر اتحمل اشوفه وهوه.... وهوه مع واحده تانيه.... قمر مش انتي معاكي بطاقتك... تعالي نروح نشتغل ف شرم ولا الغردقه ... ف اعلانات شغل كتير هناك انا شفتها
. وانا معايا قرشين شايلاهم للظروف... تعالي نروح ونشتغل هناك... ونبعد عن جنس الرجاله نهائي.... خلينا نرتاح شويه... هوه إيه هنفضل تعبانين ف حياتنا لحد آمته .... ها ماشي ولا رآيك ايه
موافقه طبعآ... انتي بتسأليني عن ايه... انا مستعده اروح ع جهنم بس ابعد عن زين وما اشوفش وشه تاني ابدا... منه لله... حسبي الله ونعم الوكيل فيه... حسبي الله ونعم الوكيل فيه
قمر رجعت ټعيط من تاني.... بدر عيطت عليها المره دي ... خدتها ف حضنها وفضلت تهدي فيها
وافق ورحب ابو دنيا بيهم جدا ... بعد ما وافقوا ع شروطه
حدد معاهم انهم يتموا الجوازه دي بأسرع وقت ممكن... لأنه ما بيحبش موضوع الخطوبه
وراجل داخل خارج عليهم ف البيت.... زين كان سعيد ووافق فورا
حددوا معاد الجواز يكون ف اخر الاسبوع ده... يكون زين جاب الشقه وفرشها من مجاميعه
رجع ع البيت وكله حماس وفرحه ..... زينه قالت لهم
انا ممكن بقا اروح ع شغلي مش اتطمنت ع نفسك يا عم زين... بس... بس يا جماعه بالله عليكم بلاش زغاريط وكده عشان قمر ما تزعلش برضو
زين زم شفايفه بسخريه... بمعني انه مش فارق معاه قمر ولا غيرها
امها قالت لها بأستغراب
صحيح هيه فين ما شفتهاش من الصبح
زين كبر دماغه قال لأخوه وابوه
بقولك ايه يا زيد تعالي عايزك... تعالي يابا
خرجوا... وسابوا الام مع زينه وجنه..... خدهم زين عشان يشوفوا هيعملوا إيه
ف موضوع الشقه وخلافه من آمور الجواز
ف إيه يا أيسر.... عمال تشد فيا وتسحبني زي الجاموسه ما تفهمني ف ايه
ايمنصحيح يا أيسر مالك من واحنا ف النيابه وانت مش ع بعضك
تجاهل أيسر اخوه... وقال پعنف لشمس
فهميني بقا حوارك ايه بالظبط.... البت دي انتي ورا اختفاءها صح
أيسر انا
اخرسي يا شمس ..... اوعي تفكري تحوري عليا انا... دا انا ألف اللي زيك ف سېجاره... دا انا محامي يا شمس... انطفي احسن لك... عملتي فيها ايه وليه هتتكلمي ولا لأ
ايمن شده من ايده بعصبيه وزعق له
ما تتكلم انت... انت بتقول لها كده ليه.... ما انت كنت بتدافع عنها ف النيابه والقسم ... ايه اللي خلاك تشك فيها دلوقتي
عارف ايه اللي خلاني أشك... ده
خرج تلفونه وشغل فيديو.... تسجيل كاميرات السرايا....
ظاهر فيه شمس وهيه بتخرج قبل الفجر... وهيه بتتسلل عشان محدش يلاحظها
ومعاها شنطه سفر
كانت بتبص يمين وشمال زي الحراميه.... ورجعت حوالي الساعه ٦ الصبح
وف أيدها نفس الملف اللي ادته لأيسر ف القسم..... شمس وأيمن اتفرجوا
ع الفيديو.... ايمن بص لها وبرق اوي... هيه كمان تنحت..... ايمن مسك دراعها