الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة قصيرة بقلم نادين

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه الاولي
البداية
عمر شاب بسيط يعيش في القاهره تخرج
من كلية التجاره واخد يبحث كثيرا عن عمل 
حاله كحال شباب كثيرين
هو شاب مكافح من اسره صغيره كان والده يعمل في طنطا في مصنع للملابس ولكن نظرا لظروف العمل اضطر للنقل للقاهره ومعه اسرته زوجته وابنه عمر وابنته خلود
ونظرا للظروف الصعبه كان والده يعمل سائق تاكسي
بعد ان ينهي عمله في المصنع
كان رجل محترم ربي اولاده علي القيم والمبادئ
في زمن كادت ان تندثر فيه الاخلاق وساد فيه الطمع والكذب 
واصبح من معه المال معه كل شئ
كان عمر وقت عطلته في الجامعه يذهب في الصيف ليعمل ليساعد والده ولا يكون عبئا عليه مره اشتغل في مطعم ومره اخري في سوبر ماركت ...

وكان شاب ملتزم وعلي خلق وهادئ الطباع
وبعد تخرجه بحث عن عمل في احدي الشركات 
كمحاسب وبعد عدة محاولات وجد وظيفه
محاسب باحد شركات الاغذيه بمدينة
العاشر من رمضان
وكان يقطع مسافه حوالي ساعتين من بيته للعمل
كان عمر مجتهدا في عمله الجديد واثبت كفاءته
وشهد له الجميع بحسن الخلق والجد في عمله
ومرت شهور عليه وهو يساعد عائلته في مصروفات 
البيت كما ان اخته خلود قد تقدم لها عريس
والان وقع عليه عبئ تجهيزها ومساعدة 
والده في اكمال جهاز العروسه
كانت دائما والدته تدعو له كل صباح
وهو نازل لعمله وفي كل وقت بان يكرمه 
ويسعده فهو الان بات مسئولا عن الاسره
بعدما كبر والده واصبح علي المعاش
واصابه المړض ولم يستطع ان يقوم
بالقياده مثل زمان
ذات مساء وهو راجع من عمله عاد متاخرا
وعندما وصل فتح باب الشقه بمفتاحه
لانه يعلم بان الجميع قد نام حيث ان الساعه 
كانت تجاوزت الثانية عشر صباحا
وعندما دخل توجه الي غرفته لكي ينام
وعندما مر بجوار غرفة خلود سمعها 
تكلم شخص في التليفون وهي تبكي
وسمع هذا الحديث
ابوس ايدك انا في مشكله مع اهلي
المره دي مصممين علي العريس 
وانا مش لاقيه مبرر للرفض زي كل مره
سكتت لحظات
ثم اكملت
حاولت اقنعهم اني مأجله موضوع الجواز ده
لحد ما اخلص دراستي لكن العريس سألني
وعجبته ومعندوش مشكله اني اكمل دراسه بعد الجواز
صوتها خشية ان يسمعها احد من اسرتها
ثم سكتت ورجعت تكمل حديثها
...ايوه محدش ضړبني علي ايدي بس انا حبيتك 
واتعلقت بيك وانت كمان حبيتني
وقربتلي وانا مخبتش عليك ظروفي
وكنت صادقه معاك في كل حاجه
بس الوضع دلوقتي اخلف وفي عريس 
والموضوع شكله هيتم المره دي
وعادت للبكاء مره اخري وحاولت ان تخفض صوت 
بكاءها خشية ان يسمعها احد من اسرتها
ويدخل عليها حجرتها
ولم تكن تعلم ان عمر واقف خلف الباب
والذي اراد ان يسمع المكاله حتي نهايتها
وعندها صدم عمر لحظة سماع اخر جمله
حيث قالت وهي تتوسل الي هذا الشاب
انت لازم تيجي تتقدملي رسمي وتصلح
غلطتك معايا
عندها اشتعلت ڼار الڠضب في قلب وعقل عمر 
ومد يده لفتح الباب ...
الحلقه الثانيه_2
كان وقع الصدمه شديد علي نفس عمر 
بعدما سمع ما قالته اخته اخر المحادثه 
انت لازم تيجي تتقدملي رسمي وتصلح غلطتك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات