رواية رائعة بقلم هبة محمد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
التعريفاتالاول الى الخامس
ادم السوهاجي يبلغ من العمر 28 عاما... خمري اللون... ذو جسد مشدود وعضلات مفتوله..
وسيم...شعره اسود كثيف.. طويل القامه..
من اكبر رجال الاعمال في عائله السوهاجي..
بطل الروايه
ندي السوهاجي بطله الروايه تبلغ من العمر 24 عاما.. ذو جسد ممشوق.. بيضاء اللون.. شعرها بندقي طويل .. عيناها خضراء كأوراق الشجر..
قصيرة القامه... في كليه هندسه..
صفاء المحمدي والده ندي السوهاجي
تبلغ من العمر 55 عاما.. قصيرة القامه.. ذو عيون زرقاء.. بيضاء اللون... شعرها اسود وقصير..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يبلغ من العمر 57 عاما..قصير القامه..
شعره اسود خفيف... عيناه بندقية..
خمري اللون..
مليكه المنشاوي
تبلغ من العمر 26 عاما ذو جسد مشدود.. وبيضاء اللون.. شعرها اسود.. طويله القامه.. عيناها فيروزيه.. من ابطال الروايه...
جاسر الحديدي..
طويل القامه.. شعره اسود. عيناه زيتونية..
ذو جسد مشدود... وعضلات مفتوله..
يبلغ من العمر 30 عاما... من اكبر رجال الاعمال في عائله الحديدي...
منه السوهاجي..
شقيقه ادم السوهاجي.. تبلغ من العمر 23 عاما..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عيناها عسليه... تدرس في كليه الهندسة..
مراد الهاشمي...
شقيق ادم السوهاجي... يبلغ من العمر 26 عاما..
خمري اللون.. وسيم... ذو هيبه كبيرة... وجسد رياضي... وعضلات مفتوله... من احدي رجال الأعمال في عائله الهاشمي.. يعمل في شركات السوهاجي..
بارت 1 من روايه طفله في صحراء الذئاب..
في احدي القصور الفخمه بالريف .... كانت تقف تلك الفتاه ذات البشره البيضاء الصافيه... وتلك العيون الخضراء مثل اوراق الشجر... وشعرها المنسدل خلفها باناقه الملون باللون البندقي....
حاولت التماسك قدر الامكان حتي لا تقع غائبة عن العالم... كانت تريد انعاش لقلبها الفاقده للحياه...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظره له صفاء نظرات استحقار.. وعدم رضا.. تفكر في ابنتها... وكيف يكن ذلك الخبر عليها... صواعق تنزل علي قلبها... تلسعها آلما وقهرا.. ليس بيدها اي شئ لفعله... قاسې.. ومستبد... كانت تتمني لو ان تتخلص منه وتعيش هي وابنتها في راحه تامه....
ردت عليه صفاء بحديه وتحدي يعني انت كل اللي همك فلوس البت.. وميراثها.. مش همك انها لسه صغيره... وده هيأثر عليها ازاي... يا راجل اختشي علي دمك.... البت هتكمل تعليمها ازاي..! وافرض لو كانت مش قبلاه هتعيش معاه ازاي..!
عاصم بصرامه واصرار خلص الكلام يا صفاء.. بنتك هيتكتب عليها بعد يومين... وهكلم ابن عمها... يجي يتجوزها.. وانا عارف انه هيوافق..
صفاء بسخرية اي لحقت عرفت انه هيوافق بالسرعة دي... وانت نسيت اللي انت عملته فيه.. ده مش بعيد يتجوز بنتك علشان ينتقم منك اشد اڼتقام... وبنتك هي اللي تشيل الليله... بلا هم... رجاله اخر زمن.... احمد ربنا انه صابر عليك.. ده صبره طال ايوب...
نظر لها پحده.. وقد اسودت عيناه من الخۏف.. حل بها الظلام المخيم... تذكر ما فعله ب ادم السوهاجي... ويعلم انه سوف يخوض معركه معري فيها من كافه الاسلحه... ويفكر ما الذي يخفيه ادم السوهاجي عنه منذ هذا الوقت...
زفر عاصم بضيق وزمجر بخشونه قائلا بحديه مرتعشه من فرط القلق عليه.. لا هيوافق يا صفاء... متدخليش انتي بس في اللي ملكيش فيه... جواز بنتك هيتم... والبلد كلها هتحضر الفرح.... ومتفتحيش بوقك بكلمه تانيه بدل ما اخرسك خالص... بلا هم....
وهب عاصم واقفا بجموديه... وهو يخرج من المكتب.....معلنا سيطرته علي كل شئ ونجاح خطته الخبيثة...
فتح عاصم الباب ووجد ندي تقف امامه بذهول... عيناها منتفخه اثر بكائها.... ترمقه بنظرات الخذلان والكره...
رمقها عاصم بنظرات السخريه.. وارتسمت ابتسامه سوداء علي ثغره ومال علي اذنها هامسا بنبره مستفزه.. مبروك يا عروسه.. روحي جهزي نفسك بقا ها.... مش عايزين عياط ومناحه.. احنا مش في عزا.... وابتعد عنها... ناظرا لها بشماته... صاعدا لغرفته لاكمال خطته...
اندفعت ندي ناحيه الباب بقوه... صوت لهاثها مسموع بشده... كان من يراها.. يظن انها قد فقدت الاكسجين من رئتيها.... توقفت انفاسها لوهله من الذعر... ارتسم الخۏف والقلق علي ملامحها.... شدت في خصلات شعرها پجنون... وصاحت بوالدتها التي تجلس بلا حول ولا قوة قائله پعنف انتي هتسبيه يجوزني لادم السوهاجي. انتي واعيه اللي قاله... انا ما اعرفش عنه حاجة.. مشوفتوش اصلا... وانتي لسه قايله ليه طار عند ابويا... يعني مش بعيد ينتقم مني بسببه.. انتوا بتعملوا فيا كده لي... ارحموني بقي....
ووقعت علي الارض ألم... وزاد بكائها الهيستيري.... كانت تسيل دموعها بحسره.. تريدها عجزا فوق عجزها