رواية رائعة بقلم هبة محمد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
وقعت في عشقها منذ الوهله الاول ها...!!
رمقه ادم بنظرات الجديه ومن ثم رد عليه بهدوء ما قبل العاصفه مش عارف... بس تقريبا كده..!!!
واكمل حديثه بشبح ابتسامه سوداء خبيثة تحب يا مراد اقوم اكلك علقھ علشان تبطل تستظرف....!!اظن انت مجرب ايدي وحلاوتها في الضړب....!!
تنحنح ادم پخوف وهتف بتلعثم لا... ي... يا عم و..وعلي اي الاڈيه...!! خليني محترم..!!
اومأ مراد رأسه سريعا وبدا هو وادم في الاندماج في العمل...!!
ولكن كان عقل ادم يتزاحم بالأفكار...!! وكانت اشباح القلق لم تخلو من وجهه...!!
في غرفه ندي..
كانت تجلس علي الفراش بحنق...!! والتوتر يملاؤها...!!
كام الصمت يحتضن بروده الغرفه..!!
كان قلبها منطفئا من النور..!!
هتفت بأسمه وكان اسمه كأكسير حياه لها..!!
قاطع شرودها صوت طرق الباب...!!
هتفت ندي بهدوء ادخل...!!
دخلت صفاء بخطوات مرتعشه... فما رد فعل ابنتها عندما تراها..!!
وجههت صفاء نظرها لابنتها.. وحدقت بعيناها وبحر عيناها الراسي...!! وسكونها التام الذي لا يبشر بالخير...!!
هتفت صفاء پصدمه ندي.. انتي بتتكلمي.. انتي رجع النطق ليكي..!!
تجمعت الدموع في عين ندي كحبات اللؤلؤ... وهتفت بغضه مريره اه شوفتي...!! رجع النطق ليا....!! علشان لما احاول اسند نفسي الاقي صوتي بيدافع عني...!! لي عملتي كده..!! لي كنتي عاوزة تحرميني منه...! انتي اكتر واحده عارفه انا مريت بأيه...!! لي لما لقيت الحنان جاي لحد عندي منعتيني منه...!! عملت انا اي لكل ده..!!
!