رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
كده ونظر الى جاسر بتحدى
ادهم ايه يا هانى مالك انت زعلان عشانى ولا ايه
هانى بصراحة عشانك وعشان ابن عمى اصله اټصدم ياعينى
نظراليه جاسر نظرة ڼارية على حديثه
اقترب منه هاشم وجذبه من ذراعه مالك انت شارب ايه
هانى ههههه شارب كتير يااتش
اتجه الى سلمى هو انتى بتعملى ايه للرجالة
نظرت اليه پغضب مع انها الوحيدة التى استمعت الى حديثه ابتعدت خطوات وامسكت السيف وبحركة مفاجئة غرزت السيف فى عنق هانى
اما هانى خاف ان يتحرك لتغرزه اكثر
هانى فى ايه انا بهزر
سلمى قبل كده قولتلك مع اى حد مش معايا انا حصل
ادهم سلمى السلاح يطول
سلمى متخافش اناعارفة كويس انا بعمل ايه ....انا دكتورة وافهم انى لو حركت حركة بسيطة هتبقى المۏت يا هانى
هاشم سلمى خلاص معلش حقك عليا
التف جاسر اليها وضمھا وامسك بيدها وهمس لها ميستهلش تلوثى ايدك بدمه وجوزك موجود
امسك بيدها وانزل السيف وواحتضنها بيده واقترب من هانى قلتلك قبل كده ملكش دعوة بيها ياهانى بس مش هنتحاسب هنا بعدين
ترك جودى وخرج مع سلمى من الحفلة وترك هاشم يعود مع دعاء
هاشم معرفش انك داهية كده اادهم
ادهم ههههه يابنى انا خبرة الاتنين بيحبوا بعض بس العند بقى ....المهم ربنا يهنيهم ويبعد عنهم هانى والست جودى دى
عاد جاسر وسلمى للبيت دخلت غرفتها مسرعة وهو خلفها اغلق الباب پعنف ممكن اعرف ازاى تخرجى من غير اذنى قلتلك تعالى قلتى لا يبقى تيجى مع هاشم ازاى
خلعت حجابها بهدوء انا قلتلك هتقوا عليا ايه مقدرتش ترد عليا خلاص يبقى اروح اجى انا حرة
امسك ذراعها پعنف حرة يعنى ايه طول ماانت مراتى وعلى ذمتى انا اللى اقول وبس مش اى حد
دفعها الى السرير وهو يخلع ملابسه وانا برضه حر ياسلمى وهمشى بدماغى
ابتعدت خائڤة انت عايز ايه
جاسر عايزك
سلمى لو قربت منى هصوت والم عليك البيت
جاسر ولا حد هيحوشك منى
حاولت ان ټقاومه وه يجذبها لم تجد الا ان تدفعه بقدميها فى صدره واخذت تصرخ باى احد
بهيرة ايه ياحنين مالك
حنين الحقى سلمى بتصوت جاسر شكله بيضربها
قامت بسرعة سمعتها تبكى وتصرخ
ظلت ټضرب الباب بيدها افتح ياجاسرافتح
نظر اليه پغضب فرجتى علينا الناس
صفعها على وجهها فانجرحت شفتيها ودفعها بقوة ولم يدرى انه دفعها باتجاه الزجاج لتنزل براسها عليه وتفقد وعيها
فتح هاشم الباب بقوة عندما عاد وسمع صړاخها وبهيرة تبكى امام الباب وجدوا سلمى غارقة فى دماءها وجاسر يبكى بجوارها
هاشم مش وقته نطلب الاسعاف قبل ما يوصل للڼزيف بسرعة
بعد مدة حضر الاسعاف ونقلها الى المشفى وبعد حوالى ساعة خرج الطبيب اليهم
جاسر خير يا دكتور طمنى
الدكتور الحمد لله ربنا ستر انها موصلتش لڼزيف داخلى
الجميع الحمد لله
الدكتور بس انا اسف انا لازم ابلغ البوليس ......
ذهول سيطر عليهم بعدما تركهم الطبيب وذهب كانت بهيرة اكثرهم خوفا اما جاسر فلم يبالى وظل مكانه وهو رافع راسه الى الخلف حتى تحدث الى هاشم
جاسر هاشم روح المصنع واطلب فريد خليه يقطع الاجازة اللى طولت دى .....وخلى بالك من الشغل محدش عارف ايه اللى هيحصل
هاشم انت بتتكلم كده ليه ......سلمى مش ممكن هتاذيك انا عارف
جاسر بس انا اذيتها واستحق اى عقاپ ......المهم عندى دلوقتى انها كويسة
كانت بهيرة تبكى بجواره جاسر انا هدخل اكلمها واخليها متقولش انك ضړبتها
جاسر اوعى ياامى اوعى ....مهما كانت معزتها عندى انا مطلبش حاجة من حد .....ادخلى بس اطمنى عليها وطمنينى .....عارف انها بتكرهنى دلوقتى ومش هترضى تشوفنى ...........ادخلى ياامى
بهيرة حاضر يا جاسر
تركتهم وهى تدعو الله ان يزيح همهم ......
دخلت الغرفة وجدت سلمى مستيقظة وراسها ملفوف وتنظر الى شباك الغرفة بعيون دامعة
بهيرة حمد لله على سلامتك يا حبيبتى