رواية شيقة بقلم الكاتب رشاد سيد
وإبراهيم
أحمد ومنة
دينا ومعتز
أدهم وأسماء
ومجموعة من أصحابه ...
محمود بيكلم أسماء في التليفون
ارجوكي يا أسماء خلي حنين تيجي انا هردلها كرامتها قدام الكل وهعرف الكل مين الخاېن ومين الشريف أرجوكي لازم تقنعيها تيجي بأي سبب بس ماتعرفيهاش انا هعمل ايه خليها مفاجأة ....
أسماء هحاول يا محمود هحاول بس ما اوعدكش
محمود انا واثق فيكي يا أسماء انك هتجيبيها معاكي ...
أسماء خلاص يا محمود هحاول ...
وبالفعل بالليل الكل راح الحفله وحنين كمان راحت بعد عناء ومحاولات كتير من أسماء عشان تقنعها الكل اتجمع
احمد بيتصل بحد تعالي حالا كل حاجة لازم تنتهي النهارده ...
_____ تمام! ....
حنين واقفة ټعيط بصمت الكل واقف متابع الموقف بتأثر
أحمد هو ال كان دايما بيراوغ حنين ومن ثم يشغل التسجيل الذي اعطته له أسماء الجميع يقف مصډوم لا يصدق ما يحدث أيعقل أن هذا أحمد الذي يظنونه الملاك البرئ
منة في حاله لا يرثي لها من البكاء لا تصدق أن هذا زوجها الذي أحبته لقد خاڼها وخان ثقة العائلة كلها ...
ينظر إلي الباب ويقول خلاص وصل اهو ! ..
ينظر الجميع ناحية الباب ويرون نسخت طبق الاصل من أحمد إنه عبدالرحمن أخيه التوأم الجميع لا يصدق ما يحدث قد توالت عليهم صډمه أخري ! من هذا ! أيوجد طوال هذه السنين أخ توأم لأحمد ولا أحد يعرف ذلك منة هي الاخري لا يختلف حالها عنهم جميعا أيعقل أن هناك اخ توأم لزوجها ولا تعرف ذلك ومن ثم تذكرت ذلك الموقف الذي اهانها فيه وبشده .!..
يقف إبراهيم مصعوقا ! أيعقل !!
ايعقل ان هذا عبدالرحمن وزياد أيلتقي بهم بعد هذا الزمن الطويل كيف !! يا لهذا الزمن العجيب فعلا الدنيا صغيره ....
أحمد تتكلم انت يا إبراهيم ولا نتكلم احنا . ...
بعد فتره من الصمت هتف احمد خلاص نتكلم احنا .
ومن ثم ينظر إلي عبدالرحمن يأذن له بالكلام .
عبدالرحمن زمانإبراهيم كان ملموم علي شله فاشله شله من بتوع المخډرات قدرو يجروه في سكتهم فعلا زي ما بيقولو الصاحب ساحب هو بقي ماتوصاش ادمن جميع انواع المخډرات والمنشطات وفيوم وهو راجع اڠتصب أمنا وللأسف كنا احنا النتيجه ! يا ريت علي كدا وبس لأ ده كان بيخطط عشان يقتلنا انا سمعته بوداني وهو بيقول لازم يخلص مننا يومها هربت انا وزياد ال هو أحمد بالنسبالكو ووقعنا في سكة تاجر مخډرات كبير جدا ربانا وعلمنا بعد ما ماټ احنا مسكنا الشغل مكانه انا بقيت الريس طبعا وأحمد دراعي اليمين من الاخر احب اقولكو إن ابراهيم ده شيطان دمر حياتنا
صح يا ابراهيم ولا اقولك يا بابا إبراهيم !!! ....
الجميع يعتريه دهشه عارمه
علياء توجه نظراتها لإبراهيم وإبراهيم لا يدري ماذا يقول ...
عبدالرحمن عالعموم انا مش جاي دلوقتي عشان اوجع دماغكو بالكلام الفاضي ده انا جاي اصفي حساب قديم وهمشي علي طول ومن ثم يخرج مسډس من جيبه ويوجهه ناحية إبراهيم .. في هذه اللحظة يدخل البوليس سيب السلاح ال في ايدك المكان كله محاصر ومن ثم تملأ الشرطه المكان من جميع الاتجاهات يلقون القبض علي عبدالرحمن وأحمد بعد مقاومه شديده محاولات عديده للهروب ...
لقد انزاح كابوس كبير الآن انتهت أسطورة زياد وعبدالرحمن إلي الأبد ! . . . . . .
الجميع عليه آثار الصدمة يهتف أدهم قائلا
بس البوليس جه ازاي !! ...
تتكلم أسماء أنا ومحمود بقالنا فترة بنراقب أحمد كويس عرفنا عنه كل حاجة تقريبا هو وأخوه وانهم بيتاجرو
في هذه الأثناء تقع منة مغشيا عليها يتصلون بالطبيب الذي يأتي علي عجالة يعلق لها بعض المحاليل المغذية
بالفعل هي جبل ما تلقته اليوم من صدمات كفيل بتدميرها بالكامل يتركها الجميع لترتاح ..
يذهب محمود لحنين ويقول بصوت مبحوح سامحيني يا حنين انا آسف