رواية شيقة بقلم الكاتب رشاد سيد
ومن ثم أغلق الباب في وجهها ...
حنين من حسن حظها انها قد التقطت هاتفها من علي الطاوله فقامت بالرن علي أسماء
الحقينيي يا اسماء !! ومن ثم انقطع الخط . . . .
أسماء بقلق ألو يا حنين ردي عليا ! ترتدي ملابسها
علي عجاله ومن ثم تذهب لأختها فتجدها ملقاه أمام باب شقتها وملابسها ممزقة وعليها آثار الضړب وكدمات شديده أخذتها معها علي عجاله إلي منزلها واتصلت بالطبيب كي يلاحقها علي المنزل بمجرد وصولها وصلت إلي منزلها ووصل الطبيب وقام بالكشف عليها ..
ايه ده ! دي متعرضه لضړب شديد وعندها كدمات في كل حته وكمان عندها اڼهيار عصبي حاد . انا لازم اعمل محضر بالضړب ....
أسماء لا شكرا احنا مش عايزين نعمل محضر بس لو حبينا نعمل هنبلغ حضرتك ....
الطبيب علي العموم براحتكو ولو احتاجتوني انا موجود ...
أسماء ماشي شكرا يا دكتور ...
الطبيب طيب انا دلوقتي علقتلها محاليل عشان ضعيفه وجسمها محتاج غذا وكمان عطيتها حقنة مهدئة ومحدش يصحيها إلا لما تفوق لوحدها ..
الطبيب طب انا هستأذن انا ...
أسماء اتفضل ....
أسماء تعود لحنين وتجلس بجانبها
معلش يا توأم روحي بس قسما بربي لأجيبلك حقك ودلوقتي هنكشف الورقة بتاعتنا ! !
عدي يومين الكل أعصابه متوتره
محمود طلق حنين والعيله كلها عرفت بخبر طلاقهم
أحمد فرح جدا انه اخيرا نفذ انتقامه
محمود بعصبية يوووه يا معتصم مش هنخلص من السيرة دي انت مش صغير دلوقتي وانا هقولك علي كل حاجة
أمك خاېنة يا معتصم ! ...
معتصم مسرعا لا يا بابا ارجوك ماتقولش كده ماما عمرها ماخانتك ماما طول عمرها بتحبك انت ماتعرفش حاجة ماتعرفش !! ...
محمود بعصبية شديده معرفش ايه بس يا معتصم
معتصم بتردد انا هحكيلك كل حاجة ومن ثم قص عليه كل شئ حكته له أمه بخصوص احمد ومراوغته لها ويوم مجئ أحمد الي البيت ورش المخدر بوجه والدته وقيامه بفعلته تلك ...
محمود پصدمه انت متأكد من الكلام ال انت بتقوله ده.. ومن ثم يساوره الشك مايمكن تكون بتكدب عليك عشان ببرر عملتها ...
أسماء بعصبية انا جاية عشان اقولك حاجة واحدة بس انك ظلمت حنين يا محمود وخسرتها بال عملته وفي هذه اللحظة اخرجت من حقيبتها الموبايل خاصتها وشغلت التسجيل
قد سجلته عند مجئ أحمد عند حنين عندما كانت تكلم اختها وعندما علمت اسماء انا مد دق جرس الباب كان احمد
بعد انتهاء التسجيل تتكلم أسماء
انا مش جاية أسمعك التسجيل عشان ترجع حنين
انا سمعتهولك عشان اثبتلك براءتها
انا دلوقتي جاية اخد معتصم لامه عشان عايزة تشوفه ...
محمود يقف مصډوما لا يستطيع الكلام
عقله قد توقف عن التفكير ايعقل ! ايعقل انه قد ظلم حنين !
بالفعل قد ظلمها وبشده ونعتها بأسوأ الالفاظ وابخسها وضربها بكل ما اوتي من قوة ومن ثم طردها من شقتها
كيف يشك بها ! هي زوجته وحبيبته لم يري عليها أي شئ قط طوال سنين حياتهما معا أيعقل بعد هذا العمر أن يطردها وېهينها يجب عليه ألا يراها حتي يرد لها كرامتها من هذا الحقېر المدعو أحمد
يذهب معتصم مع خالته إلي والدته
حنين راقده عالسرير ولكنها مستيقظة
يأتي معتصم ويجلش بجانبها تتكلم حنين بصوت خاڤت ماتزعلش من ابوك يا معتصم ابوك مصډوم وانا مقدره ال عمله اوعي يجي يوم وتزعل منه .!...
معتصم ماتخافيش يا ماما انا مش زعلان منه انا زعلان عليكي وعليه كان نفسي اقدر اعمل حاجة بس إن شاء الله الامور ترجع لطبيعتها ....
حنين بتعب إن شاء الله يا حبيبي إن شاء الله ....
أسماء تعالي اقعد يا معتصم سيب ماما ترتاح ...
معتصم حاضر يا خالتو ومن ثم يترك معتصم والدته لتنام
أحمد زياد وعبدالرحمن بيتكلمو ...
أحمد بنشوة الانتصار اخيرا حققت اڼتقامي ومحمود طلق حنين وانا هتجوزها ....
عبدالرحمن انت متصور إنها هتوافق تتجوزك بعد ال عملته ده ! ...
أحمد زياد هتوافق ولو رفضت ههددها اني هدمر ابنها ...
عبدالرحمن طب سيبك من الكلام ده دلوقتي في شحنة مخډرات كبيرة هتتصدر لروسيا هنسافر معاها هناك
وانا احتمال استقر وادير الشغل من هناك
انت عايز ترجع ارجع مش عايز براحتك ...
أحمد اوك تمام . . . .
عدي يومين تلاته كده
محمود عامل حفله كبيره بمناسبة عيد ميلاده في البيت عنده عازم فيها العيله كلها
علياء