رواية رائعة للكاتبة هالة الحسيني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مريم معلش في السؤال هو انت اخو بدور عبد العزيز اللى هي سافرت اسكندرية تدور على ابوها
مصطفى اها لسة عارف حالا الصراحة زي ما انتي شايفة
مريم يعني مش تشابه اسماء
مصطفى بعدم فهم مش فاهم
مريم اصل انا نسيت اقولك حاجة مهم انا بكون اخت جوز بدور اللى هي اختك
مصطفى پصدمة احلفي
مريم اها والله يعني انا مرات اخوها قصدي هي مرات اخويا
مصطفى ده ايه الصدف دي ...طب انتي طلعتي مرات..قصدي اخت جوز اختي
مريم لا يبقى لازم تيجي عندنا علشان تتعرف على حماة اختك بس ...سؤال هي بدور عملت ايه
مريم ايوا بس بدور مامتها ماټت
مصطفى لا حول و لا قوة إلا بالله ربنا يرحمها مكناش نعرف والله
مريم مصدقك و اكيد بدور صدقت بابها
مصطفى طيب انا مضطر اقوم دلوقتي علشان عندي محاضرة هاجي اقعد معاكي تاني اكيد احنا خلاص طلعنا قرايب
مريم بابتسامة ماشي ان شاء الله
في المساء ...
و في اسكندرية...
وصل ثائر لفيلا عبد العزيز و نزل و نزلت بدور ايضا و كادت تتجه الى الداخل لكن اوقفها ثائر و هو يقول ...
ثائر بدور
ثائر انا كدة نفذت وعدي و وصلتك للنهاية كمان و كله تمام انا كدة بالتالي نفذت وعدي فعلا ... لكن نقص حاجة واحدة ..بدور انتي
بدور و هي تضع يدها على فمه انا بحبك
نظر لها صدمة و لمم يصدق ما قالته الان
بدور ايوا يا ثائر انا بحبك ... انا سامحتك يا ثائر و موافقة اكمل بقية حياتي معاك .. انا ب..ح..ب..ك
ابتسم ثائر ابتسامة واسعة و كاد يبكي من السعادة ثم عانق بدور و رفعها و دار بها بفرح و حب كبير .... و هما يضحكا بشدة ثم انزلها و هو ينظر لها بحب و سعادة و قال انا كمان بحبك ..بحبك اوي
امسكت بيده و اتجهوا الى الداخل ... استقبلت زوجة عبد العزيز بدور و ثائر بكل حب و ود و ايضا كان عبد العزيز الذي اوصى ثائر على بدور ... بينما نظرت ام عبد العزيز بأبتسامة واسعة و طلبت منها ان تاتي ... تذكرت هنا بدور كل شيء لكن هي سامحت ثائر و والدها فلماذا لا تسامح جدتها... و هذا يعني ان بدور قررت ان تغلق على الماضي نهائي و ان تلقي المفتاح في البحر و اقتربت للجدتها و عانقتها مما جعل جدتها تبكي و تتوسل لها ان تسامحها و ان تسامح عمتها فقالت لها بدور ان تنسى كل شيء ..مرت الليلة و كانت
و مرت ايام اسكندرية الجميلة و عادوا الى القاهرة و معاهم والد بدور الذي اتصل بابنه و اخبره ابنه كل شيء عن ما قالته مريم ..فاخبره ان يتجه للقصر و انه اتا هو و بدور ...
و عندما وصلوا الفيلا ...