رواية رائعة بقلم مريم الحلقه الاولي الى السابعة
غلط ولا اصاحب وانجرف فى الحاجات دى كانت دايما تقولى هتخسرى قلبك وربك عارف لو ولد من الجامعة راح كلمها لاى سبب كانت عينيها بتدمع من الكسوف حاجة كدا مش موجودة اليومين دول
عمرها يامؤمن ماقالت لى انتى لازم تلبسى الحجاب بس شكلها وهى لبساه كان محببنى فيه
عارف انا ليه مزعلتش اووووى اول مالقتها فى شقتك امبارح وعرفت انها هى دى البنت .. عشان انا كنت بتمنالك واحدة زى دى طول عمرى يامؤمن بنت جميلة ومحترمة ومتدينة وطيبة وهتحبك بجد لانها محبتش قبلك يمكن ربنا خلى الموضوع دا يحصل بالشكل دا ابتلاء ليكم انتوا الاتنين بيختبركوا
مؤمن وهو يتنهد بشدة
هى مش مديانى فرصة اشرحلها او اتكلم معاها اصلا انا مش بشوفها اساسا ياهنا دى حابسة نفسها 24 ساعة فى اوضتها
مش بسمع صوتها حتى ولو صادفت زى امبارح كدا وشفتها بتبقى نظرتها ليا بټقتلنى وعندها حق ياهنا انا مرداش كده على اختى
هنا بعدم فهم
مش عارفة يامؤمن بس واثقة ان ملك مكنتش رايحة تعمل حاجة وحشة
تنهد بشدة ثم قال باابتسامة جذابة
هنا
مش بالسرعة دى اوعى تنسى يامؤمن ان اللى حصل لها دا ذل انت خسرتها حياتها من غير قصد وهى مش هتفهم كدا
وعمها ومراته سرقوا فلوسها وطردوها من بيتها وابوها وامها ماتوا وسابوها يعنى الحياة قالبة وشها عليها كل اللى هى فيه دا ېموتها انت مشوفتهاش كانت بټعيط وجسمها بيترعش امبارح ازاى دى بجد متدمرة ربنا يكون فى عونها يارب
يللا عشان اوصلك الفيلا واروح المطار
هنا
رايح المطار ليه ماما مش جاية النهاردة
مؤمن
لا دا واحد صاحبى راجع من السفر النهادرة
هنا وهى تنهض من مكانها
انا مش هروح الفيلا انا هروح عند ملك
مؤمن
طيب يللا عشان اوديكى
اوصلها مؤمن الى الشقة ثم قاد سيارته الى المطار
فى الجانب الاخر فى شركة ملك ..
كان انور يجلس على كرسى مجلس الادارة يتحدث فى الهاتف مع احد العملاء ثم فجاة نهض من مكانه حينما دلفت الى الداخل سعاد
انور
يااهلا ياسعاد هانم الشركة نورت
سعاد بغرور وهى تجلس على الكرسى
اخبار الشركة ايه ياانور مش عاوزة استهتار انا لما مسكتك الشغل كنت واثقة فيك
وانا عند حسن ظنك متقلقيش ياهانم
سعاد
انا عاوزة كل الملفات واوراق الحسابات والصفقات وكل حاجة عملتها الشركة الفترة اللى فاتت دى
انور باستغراب
ماحضرتك كنتى بتيجى وعارفة طبيعية الشغل وكل الصفقات اللى قومنا بيها ايه لزمته كل دا
سعاد باابتسامة خبيثة
عشان خلاص من هنا ورايح انا اللى هبقى مسئولة عن الشركة والشغل هيمشى باسم فريد بيه مش صفوت بيه ..
ثم اكملت بسخرية
الله يرحمه ويحسن اليه
انور
انتى قولتى لملك
سعاد باابتسامة سخرية
اه يوم ماجات لى البيت بعد ماخرجت من المستشفى قولتلها على الورق اللى مضته بتاع القصر والشركة واخيرااااااااا خلصت منها
ثم اكملت بغيظ وكره
مكنتش اتوقع ان مؤمن عزام يطلع راجل اوى كده وياخدها ويجرى بيها على المستشفى ويفضل جنبها كمان لغاية ماتخرج ونفس اليوم اللى تخرج فيه يجى يطلبها من عمها ويجيب الماذون ويتجوزها ويجيب لها شقة تعيش فيها يعنى غلط معاها واعترف بغلطه واتجوزها ياريتك اخترت واحد واطى ياانور مش دا
بس تصدق انا لحد دلوقتى مااعرفش اشمعنة مؤمن عزام اللى اخترته
انور پغضب يشع من عينيه
حساب قديم كنت بحاول اخلصه بس شكله لسه مخلصش
صمتت سعاد لم يكن يهمها ان تعرف هذا الامر بقدر فرحتها بتخلصها من ملك ثم دقائق وطلبت سعاد من السكرتيرة كل الاوراق التى تريدها ..
سعاد بتذكير
اه صحيح انت قولت لنيفين امبارح ان انا اللى قولت لك على مكانها
انور
لا ماتقليقش هى فين دلوقتى
سعاد
فى القصر تلاقيها نايمة
ثم اكملت بقلق
الخۏف كله من بنتى ياانور حاسة انها مش هتسكت على اللى حصل دا مش مطمنة لها
انور وعيونه تلمع بشدة
ما انا قولت لها عايز اتجوزها وساعتها مش هتعرف تعمل حاجة
سعاد
وهى مش راضية بالعافية يعنى
وبعدين انت وشطارتك بقى حاول تقنعها وساعتها هجوزهالك
ابتسم انور على كلامها ثم تركها ورحل ..
وصلت هنا