رواية رائعة بقلم مريم الحلقه الاولي الى السابعة
دى عمرها ماهتفتح لك ابدا
اعادت هنا الدق عدة مرات ولكن بدون جدوى فااقتربت اكثر من الباب وتحدثت قائلة
احم احم ياملك انا هنا مش اخت مؤمن ولا اعرفه وكنت عاوزة اتكلم معاكى وجاية وناوية على بيات فلو ممكن يعنى تفتحى لى الباب دا
مؤمن
ياواطية بتتبرى منى
كانت ملك تجلس على فراشها بيدها المصحف تقرا فيه وتبكى بشدة حتى ان عيونها بدأتا ان
كانت هنا ملتفة بجسدها تتمازح مع اخيها وما ان فتحت ملك الباب حتى استدارت لها وهتفت پصدمة
ملك ..
ظلت الفتاتان ينظران لبعضهم پصدمة وزهول شديدين وما هى الا دقائق حتى ارتمت كل واحدة فى حضن الاخرى ..
ظلت ملك تبكى بشدة وبصمت من غير صوت وهى تخبا وجهها كله فى حضن هنا التى بكت هى الاخرى ..
ظل مؤمن واقف فى مكانه ينظر لهم بزهول ودهشة حتى تحدث قائلا
انتبهت ملك لوجوده فنظرت له باشمئزاز والم وتحركت تجاه غرفتها
حزن مؤمن بشدة من نظراتها له وبقى صامتا ولم يتحدث ..
هنا وهى تمسح موعها
خلاص يامؤمن خش انت اوضتك بقى انا هبات فى اوضة ملك
مؤمن وهو يسحبها من ذراعها تجاه غرفته
بقولك تعرفيها منين
هنا وهى تسحب ذراعها من قبضته
ومالهاش لازمة العصبية اللى انت فيها دى
نام دلوقتى عشان تروح شركتك الصبح
ثم تركته واتجهت لغرفة ملك ..
مؤمن وهو يحدث نفسه بهمس
وبعدين بقى .. ايه اللى انا فيه دا بس .. هيخلص امتى
ثم تنهد واتجه الى فراشه حاول ان ينام ولكن بلا جدوى فصورة ملك امامه طوال الوقت ..
فى احدى الاماكن الليلة المكشوفة على النيل كانت نيفين تجلس بعيدة بعض الشى عن اصدقاؤها الذين يتناولوا الطعام ويتمازحوا مع بعضهم البعض ..
ساندى
مالك يانونا سرحانة فى اية مزاجك مش مظبوط كده بقالك فترة
نيفين بزهق
الله يخليكى ياساندى حلى عن دماغى هى ھتنفجر لوحدها
ساندى
ايه دا الموضوع شكله كبير
رانيا
دى انتى ماشوفتهاش فى النادى بقى ياساندى بتجرى بالاربع وبالخمس ساعات مااعرفش ازاى شكلها جايبة اخرها من حاجة
وبعدين معاكى انتى وهى هو انا قصتكوا النهاردة ولا ايه
ساندى بدهشة
خلاص اهدى يانيفين فى ايه
قومى يارانيا نكمل اكل وسبييها لقدرها نادر جاى هناك اهو
نيفين وهى تنظر على ذلك الشخص
يالهووووووى هو انا نقصاه الواد الرخم دا
رانيا
حرام عليكوا والله دا شكله بيحبك بجد يانيفين
بس بردو انا هقوم مع ساندى وهنسيبك لوحدك
ساندى بضحك وهى تنهض من مكانها
عشان تبقى تزعقى لنا كويس اشربى بقى
نهضت الفتاتان من مكانهم عندما اقترب ذلك الشخص فنظرت لهم نيفين برجاء ان يجلسا معها ولكنهم نظروا لها بضحك على منظرها وتركاها وحدها ..
نادر باابتسامة
ازيك يانيفين
نيفين باابتسامة باهتة
انا كويسة ازيك انت
نادر وهو يجلس جوارها
انا تمام ايه بقالى كتير مشوفتكيش
نظرت له نيفين بزهق وكادت ان ترد عليه الا انها وجدت انور يدلف الى المكان فااقتربت من نادر للغاية وبدات تتحدث معه وهى تضحك وتمزح ..
كان انور يبحث عنها فى المكان باكمله وعندما وجد هذا المنظر غلى الډم فى عروقه واقترب منها وامسكها من معصمها بقوة حتى نهضت من مكانها وتاوهت بشدة
انتى قاعدة معاه بتعملى ايه
نيفين بزعيق
وانت مالك انت يابنى ادم ايه ماشى ورايا فى كل حتة ماتخلى عندك ډم بقى
وانتى مالك بيها ياعم انت انت مچنون ولا ايه وبعدين انت شايفنا بنعمل ايه يعنى ما احنا قاعدين فى وسط الناس اهو
امسكها من يديها بقوة وجرها ورائه ثم ادخلها سيارته بالقوة واغلق السيارة من الداخل وانطلق بها مسرعااا ..
طال االصمت طوال الطريق ولكن لم يخلو من نظرات انور الثابتة تجاه نيفين ..
بعد دقائق وصلوا الى ذلك القصر وقبل ان يفتح انور الباب نظر لها وقال
لو شفتك او لمحتك بس قاعدة او بتتكلمى مع حد يانيفين صدقينى هقتله واشربك دمه
نيفين پخوف نظرت له وقالت بتحدى
اعمل اللى انت عاوه بردو مش هطولنى الا فى احلامك ياانور
ثم نزلت ودلفت الى الداخل واخذ هو سيارته وانطلق بها ..
فى غرفة ملك ..
كانت نائمة على فراشها مڼهارة من البكاء وتشهق بشدة حتى ان انفاسها بدات ان تتقطع ..
هنا بحزن وعيون دامعة
خلاص بقى