السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم مريم الحلقه الاولي الى السابعة

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ياملك بطلى عياط ياحبيبتى انتى كده هتتعبى اوووووى
ظلت ملك على حالتها وانما يزداد بكائها ..
يعنى الحيوان دا يبقى اخوكى ياهنا
اومات هنا براسها وقالت 
بس انتى ماتعرفيش حاجة والله ياملك مؤمن مكنش .....
كادت ان تكمل حديتها الا انها وجدت ملك تقول بصړيخ 
ماتجبيش سيرته ولا اسمه دا حيوان حيوووووووووووووووووان انتى جاية هنا عشان تدافعى عنه وتبررى الارف اللى هعمله انا عمرى ماهسامحه ومش هسيب حقى ابدا
هنا پصدمة من منظرها 
خلاص ياملك كفاية بقى انتى مش شايفة نفسك عاملة ازاى عيونك احمروا اووووووى ولونهم الحقيقى الحلو دا مبقاش موجود ووشك بقى دبلان وجسمك خاسس متنسيش انك حامل
هتموتى نفسك ارحميها بقى
ملك بالم وبكاء مرير 
انتى مش حاسة ولا موجوعة باللى انا فيه اخوكى موتنى بالحيا يا هنا واهلى سرقوا فلوسى وطردونى من بيتى وانا حامل ومش عارفة اعمل ايه ومستقبلى خلاص ضاع
انا اتذليت ياهنا اتذليييييييييييييييت
هنا بحزن والم على حالها اخذتها فى حضنها وضمتها بشدة
وهى تمسح على شعرها برفق وملك ټحتضنها بشدة ومڼهارة من البكاء ..
ظلوا على هذا الحال وقت طويل حتى نامت ملك تماما وهى تحتضن هنا اما هنا فظلت على حالها لم تريد ان تبعد ملك عنها حتى نامت هى الاخرى ..
فى غرفة مؤمن يستيقظ من نومه فى الصباح على صوت هاتفه الذى لم يصمت عن الاتصال حتى رد على المتصل دون ان ينظر الى هاتفه ليعرف من هو ..
مؤمن بصوت نائم 
الو مين
الشخص عبر الهاتف 
ايووووووة يامينو
مؤمن 
ايوة مين معايا
المتصل 
اممممممم شكلك لسه نايم فوق كدا وكلمنى
مؤمن وهو ينهض من مكانه 
مكاوى
المتصل بضحك 
ايوة كده يامينو حبيب ماى هارتى
مؤمن بفرحة 
ياابن الايه حرام عليك يااخى والله دا انت عيل واطى كل كده يامكاوى هترجع امتى
مكاوى 
راجع النهاردة
مؤمن بعدم تصديق 
ماتهزرش ياعم
مكاوى بضحك 
يامؤمن والله راجع النهاردة وبتصل بيك عشان تستنانى فى المطار
مؤمن وهو ينهض من الفراش 
انت لسه هتركب الطيارة صح
مكاوى 
اه كمان ساعة كدا
مؤمن 
تمام على ميعاد وصولك هتلاقينى مستنيك
مكاوى 
ماشى يامعلمى سلام
ما ان اغلق مؤمن الهاتف حتى ارتدى ملابسه وخرج من غرفته فوجد غرفة ملك مفتوحة بعض الشى فااقترب منها وجدها نائمة كالاطفال وشعرها الطويل يغطى وجهها ..
هنا 
حلوة ملك صح
مؤمن باانتباه 
انتى بتطلعى منين يابت انتى
يللا جهزى نفسك عشان نازلين
هنا 
نازلين ايه انا كنت بحضر الفطار عشان نفطر
مؤمن 
لا معلشى حضرى لملك الفطار وهننزل عشان عايزك
جهزت هنا الفطار وتركته بجوار ملك ولم ترد ان تيقظها لانها نامت متعبة للغاية ثم ارتدت ثيابها ونزلت مع مؤمن ..
فى احدى المطاعم كانت هنا تجلس تتناول فطارها مع مؤمن ..
هنا وهى تبتلع الطعام 
يللا قولى بقى عاوزنى فى ايه
مؤمن 
الله يقرفك ياشيخة مش بقولك عيلة ماتتكلميش ياهنا وفى بوقك اكل
هنا ومازالت على حالتها 
حاضر حاضر احكى يللا
مؤمن 
مفيش فايدة ... المهم انا عاوزك تحكيلى بالتفصيل الممل ايه علاقتك بملك تعرفيها منين وحياتها عاملة ازاى واهلها فين كل حاجة عنها ..
انهت هنا طعامها وبدات تحكى له كل ماتعرفه عن ملك ..
هنا بص ياسيدى مؤمن 
انا عاوزك تحكيلى بالتفصيل الممل ايه علاقتك بملك تعرفيها منين وحياتها عاملة ازاى واهلها فين كل حاجة عنها ..
انهت هنا طعامها وبدات تحكى له كل ماتعرفه عن ملك ..
هنا 
بص ياسيدى ملك وحيدة معندهاش اخوات عايشة مع باباها ومامتها ..
باباها ومامتها كانوا مسافرين حج وهى فى ثانوى وسابوها لوحدها مع الدادة بتاعتها فى القصر بتاعهم وبعدين وهما راجعين نزلوا من الطيارة بالسلامة بس للاسف باباها كان سايق عربيته بالليل على الصحراوى واتقلبت بيهم وهى خسرتهم للاسف
وبعدها علطول جه عمها ومراته وبنته عاشوا معاها فى القصر فى الاول مرات عمها فضلت ترسم لملك الحياة بالالوان لغاية ماملك سلمتهم عقلها وقلبها وبقوا متحكمين فى كل حاجة بس بردو فلوس ملك ورثها من باباها زى ماهو
بس بدات تحس ان مراة عمها بتعاملها وحش وبتحاول دايما توقعها فى الغلط وبتهينها وعاوزة تسرق فلوسها وكل لما حد يقولها اطرديهم من البيت كانت تقول لا وهعيش لوحدى ازاى
مؤمن بتاثر وحزن على حالها 
يعنى هى اهلها متوفيين
اممممم انتى تعرفى ملك من امتى ياهنا
هنا 
ملك تبقى صاحبتى من الجامعة اتعرفت عليها من اول يوم فى سنة اولى بهرتنى بشخصيتها المتواضعة الخجولة وادبها واخلاقها وثقتها بنفسها والتزامها
من اول يوم شفتها فيه بالحجاب كان مخليها حلوة اوى لانها كانت لبساه مدارى كل حاجة وشيك وحلوة فى نفس الوقت مش حجاب اليومين دول
كانت محافظة على نفسها اووووى يامؤمن عمرها ماصاحبت ولا اتكلمت وحبت والجو دا كانت دايما تقولى انا محافظة على نفسى لحلالى اللى هفضل احب فيه براحتى ونتكلم ونخرج براحتنا بقى هى اللى كانت بتشجعنى عشان معملش حاجة
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات