رواية رائعة بقلم مريم من السادسة عشر الي الواحد وعشرون
المكان بااكمله حتى يشعرها انها لاتهمه كثيرا وان ما يهمه شغله مع شركتها
عارف على فكرة هاااا هتروحى معايا ولا لا
نيفين بااستغراب
انت بتدور على ايه
مكاوى باابتسامة جذابة وهو ينظر لها
اصل بصراحة المكان هنا حلو اوووى مكشوف كدا وعلى النيل
كل دا كوم والبنات القمرات اللى قاعدين هنا كوم تانى هو انتوا سهرانين هنا عشان انتوا البنات اللى كانوا بيرموها للنيل
نيفين بالرغم انها سمعت هذا الكلام من الكثير الا انها نظرت له بكسوف وقالت
مينفعش كدا على فكرة انت كدا بتعاكس ماشى
وعلى فكرة انت شكلك بكاش
مكاوى باابتسامة
اه بصراحة بعاكس المهم دلوقتى هتيجى معايا بكرا ولا لا
نيفين باابتسامة
تمام هاجى معاك بس عشان انت شكلك طموح وشكلك بتحب شعلك اوووى فهساعدك
فظلوا يتحدثوا الكثير من الوقت حتى اندمجت نيفين معه تماما ..
فى الشركة كان مؤمن يحاول ان ينهى عمله بااسرع وقت حتى يذهب للفيلا باكراااااا ..
مؤمن وهو يتطلع بالكثير من الاوراق
هاااا يااحمد لسه فى شغل تانى
احمد بااستغراب
لا بصراحة بس انت ليه مستعجل اوى كده دا احنا كنا بنروح وانت بتقفل الشركة مع العامل اللى تحت
ياعم عاوز اروح بيتنا بقى وحشنى البيت
وبعدين مش خلصت الشغل والورق اللى كان واقف على امضتى
احمد بخبث
اممممم حلو الجواز بردو بيلم يامينو
مؤمن بضحك
ايوة ياعم حلو ولا انت عاوز تحب وغيرك لا
بس تعرف يااحمد نفسى مراتى تحبنى ربع الحب اللى مراتك بتحبهولك دا انتوا عقدتونى ياجدع
احمد بتنهيدة حزن
مؤمن بحزن هو الاخر
باذن الله يااحمد بس انت اوعى تيأس من رحمة ربنا
ودور يااحمد على دكاترة شاطرة هنا او برا الطب اتقدم اوووى
احمد باابتسامة
قول يارب وادعيلنا يامؤمن وعقبال مااشوف عيالك يارب
اه صح انت هيجيلك باذن الله بنت ولا ولد
مؤمن بسرحان
هاااا مش عارف الصراحة
فى الفيلا
كانت ليان تجلس مع خالتها فى غرفتها بينما ملك كانت تجلس مع هنا يتحدثوا ..
هنا
انا بس نفسى اعرف انتى قاعدة بالاسدال ليه دلوقتى ما البيت كله ستات
ملك
ياسلام ولو اخوكى جه دلوقتى يعنى
دا جوزك ياحبيبتى يالهوووى انتى مش شايفة ليان بتقعد ازاى قدامه ومهما زعقنا لها مفيش فايدة ھتموت وتلفت نظره وتجذبه ليها امال انتى بقى اللى مراته
ملك
ماليش دعوة بيها وبعدين اقعد قدامه ليه اصلا من غير الحجاب مش كفاية هناك كنت بطلع بلبس النوم بتاعى من غير مااخد بالى والاقيه فى وشى ويفضل يعاكسنى انتى عاوزة كدا يعنى
هنا بضحك
يالهوووى يامؤمن يعنى ياعينى لا كان بيصاحب ولا بيعرف بنات عشان لما يتجوز يعمل اللى هو عاوزه فى الحلال وانتى مقفلاها عليه كدا
طب انتى عارفة ان مؤمن دا البنات كانت هى اللى بتطلبه للجواز
ملك بضحك
على ايه يعنى
هنا بغمزة عين
ياكذابة متنكريش ان اخويا جنتل وقمر ودمه خفيف وراجل بجد يعتمد عليه وجربيه بقى فى الرومانسية هيعجبك اوووى دا انا اخته وبيدلعنى على الاخر عشان ميخلنيش احتاج لغيره امال انتى بقى اللى مراته
ملك بكسوف
بطلى بقى الكلام دا يابت انتى وعلى فكرة اخوكى دا انا مش هحبه عشان اللى عمله دا ميخلنيش احبه يخلينى اكرهه ماشى
هنا
ياملك انسى بقى بجد مؤمن بيحبك ويتمنى تعيشوا حياة جديدة مع بعض ادى لنفسك فرصة واديله فرصة هو كمان والله هتعشقيه
صمتت ملك وهى تستمع لها ولم تنطق بحرف ثم قالت بتردد
هى ليان بنت خالتك بتحب مؤمن
هنا بدهشة
انتى قولتى مؤمن غريبة يعنى كل مرة بتقوليلى اخوكى
ملك بكسوف
عادى يعنى مش دا اسمه بردو
هنا حتى لا تشعرها بالكسوف
ماشى يالوكة ليان ياستى مش بتحب مؤمن ولا حاجة بس هى
من زمان وهى لما بتحط عينها على حاجة بتبقى عاوزاها وخلاص فهى بقى عاوزة مؤمن بشركته وشياكته وعربيته وشكله
من البنات اللى بتحب تتباهى بخطيبها او جوزها قدام اصحابها
ومش مهم بقى متجوز ولا مخلف ولا بتحبه ولا بيحبها ولا اى حاجة مهمة عندها فى الحياة اللى يهمها بجد انها تتجوزه وخلاص
واللى كبر الموضوع دا فى دماغها ماما لانها بتحبها هى وخالتو جداااا
فهى هتحاول تضايقك على فكرة وهتوصلك لمرحلة انك ممكن تضربيها عادى
ملك بضحك
متقلقيش عليا معاها
بس انا شيفاكى مش بتحبيها خالص ياهنا وحاسة ان فى حاجة هى عملتها وصلتك لكدا
هنا
ملك
بس انا شيفاكى مش بتحبيها خالص ياهنا وحاسة ان فى حاجة هى عملتها وصلتك لكدا
هنا بتلعثم فى الكلام ارادت تغيير مجرى الحديث فقالت
هااااا لا ابدا عادى يعنى هى بس تصرفاتها الغبية وافعالها وحركاتها المستفزة تكرهك فيها مش اكتر
ملك بشك
ماشى ياهنا مسيرك تحكى
ثم اكملت بخبث
بس تعالى هنا وقوليلى
هو انتى ليه وشك كان احمر كدا وابتسمتى ابتسامة حلوة