رواية رائعة بقلم مريم من السادسة عشر الي الواحد وعشرون
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
ايه يالوكة عجبتك اوضتى احسن من الكهف بتاعك اقصد اوضتك
ملك وهى تبتعد عنه نظرت للسرير پصدمة وقالت
هو هو هو مفيش غير سرير واحد
مؤمن باابتسامة خبيثة
ااااه اشمعنة
ملك
طب انا هنام فين
مؤمن باابتسامته الخبيثة
دا كبير يالوكة وشرح وبرح ومريح وياخد 4 اشخاص مش اتنين بس
ملك بتوتر وتلعثم فى الكلام
مؤمن وهو يتجه الى الدولاب الخاص به ليغير ثيابه
لا ازاى يعنى انتى عاوزة ماما وليان يقولوا ايه
ملك بسرعة
متقلقش مش هخليهم يحسوا بحاجة صدقنى
مؤمن وهو يقترب منها نظر فى عيونها بقوة وقال
على فكرة انا مش عفريت ولا وحش مټخافيش منى اوووى كده
وياريت متنسيش انى جوزك والمفروض تسمعى كلامى قولت لا يعنى لا
على فكرة انا مش بستاذن منك انا هروح ابات مع هنا
استدارت واتجهت الى باب الغرفة وحاولت ان تفتحه ولكنها وجدته مغلق من الداخل فڠضبت بشدة وما ان استدارت تجاه مؤمن حتى وجدته قريب منها والابتسامة مرسومة على شفتيه
ملك بكسوف
ممكن تفتح الباب
لم تسمع منه اى رد الا انها وجدت مؤمن يحملها على يديه ويضعها على فراشه ..
انت ايه اللى عملته دا
مؤمن وهو ينظر فى عيونها بقوة قال بهمس
انا هنام على الارض ياملك بطلى قلق وخوف بقى نامى انتى ياحبيبتى وارتاحى عشان البيبى يرتاح هو كمان
ثم تركها ودلف الى الحمام الملحق بغرفته ..
ملك بحرج
وبعدين بقى مع الواد دا وبعدين هينام على الارض ازاى يعنى
احمرت وجنتيها خجلا و استدارت بوجهها عنه ..
وضع مؤمن وسادة وغطاء على الارض بجانب فراش ملك لينام
اما ملك ظلت على الفراش بعض الوقت حتى تاكدت انه غاص فى النوم ثم خلعت حجابها بهدوء شديد وشدت الغطاء عليها لتنام ..