رواية رائعة بقلم مريم الحلقة الثانية عشر الي السادسة وعشرون
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
الذين يرتدون اللون الاسود وعلى وجوههم الحزن الشديد ..
نيفين بصړيخ
فين بابا هو فين جرا له ايييييه
انور وهو يحاول تهدئتها
اهدى يانيفين
نيفين ومازالت على حالتها
بقولك بابا فين
انور بهدوء
البقاء لله
فجاة نهض الجميع من اماكنهم حينما سقطت نيفين على الارض ..
حملها انور ودلف بها الى غرفتها مع والدتها التى كانت مڼهارة من البكاء ..
استيقظت نيفين فوجدت والدتها معها بالغرفة تتحسس شعرها برقة ..
نيفين پبكاء
بابا راح خلاص
نظرت لها سعاد ولم تنطق ..
نيفين وهى تحاول ان تعتدل فى جلستها قالت بصوت ضعيف للغاية
طب دا هو الوحيد اللى كان طيب ياريتنى اخدت طيبته
دا ماټ وهو مفكر ان ملك فعلا عملت حاجة غلط
دا مشافش ابنها اللى خلفته
احنا مظهرناش الحقيقة قبل مايموت كدا هو مېت وزعلان عليها
انا اسفة يابابا
ثم دخلت فى نوبة بكاء واڼهيار شديد حتى ان والدتها لم تحتمل ان تراها بهذا الشكل فتركتها وخرجت من غرفتها ..
على الجانب الاخر
فى المشفى كان مؤمن يقف سارح فى ملك وابتسامة جميلة مرسومة على شفتيه وهو ينظر على فرح ..
فجاة انتبه مؤمن على يد احد الاشخاص على كتفه ..
كنت متوقع انك هتبقى هنا
مؤمن باانتباه
هاااا اه ببص على فرح
شايف حلوة اوووى ازاى يامكاوى
احساس غريب اوووى يااخى وجميل اوى
حاسس ان قلبى هيقف من جمالها البنوتة الصغنونة دى
مجرد انى ابص لها بحس ان مفيش حاجة فى الدنيا محتاجها خلاص
من حقه احمد ومراته يبقوا زعلانين وقلبهم واجعهم اوى كدا
فعلا دى نعمة ربنا يرزق كل مشتاق بيها يارب
ياااااااه للدرجة دى
والعسل دى اللى خطفت قلبك انتوا سمتوها فرح
تتربى فى عزك يارب عقبالى انا كمان بقى
مؤمن بضحك
ايه دا انت نويت تتجوز ولا ايه
مكاوى بثقة
بصراحة اه نفسى اكمل نص دينى بقى
وفى بنت عاوز اتقدم لها واتمنى ان اهلها يوافقوا
مؤمن
بجد .. الف مبروك مقدما
طب وهتتقدم امتى
اول ماتخرجوا من المستشفى
مؤمن بااستغراب
اشمعنة ااااه عشان تاخدنى معاك يعنى
مكاوى بقلق ولكنه تحدث بثقة
لا عشان اطلبها منك ماهى البنت اللى عاوز ارتبط بيها تبقى هنا اختك
انتهت الحلقه اذا اتممت القرءاه متابعه مع ذكر الله