رواية رائعة بقلم الكاتبة صفا

الحلقه الثامنه والعشرون ...اڼتقام الي ثلاثة وثلاثون 
جاسى لم تتحمل ڠضب جاسر فقد حزره انطوان انها حينما تتوتر انفاسها تتقطع 
جاسر وقد فزع فشعر بالذنب تجاه جااسى جاااسى ردى عليا 
حملها جاسر لغرفتها وانامها على الفراش ولكن اوقفه شىء ما قد رأى ډم يسيل من فم جاسى 
جاسر بهلع جااااسى اييه الډم ده جاااااااسى فوووقى 
واخذ يهزها ويضربها بخفه على خدها ولاكن دون فائده والدم يزداد
اتصل جاسر على الدكتور 
جاسر خير يادكتور 
الطبيب حضرتك تقربلها اييه 
جاسر وقد ارتبك انا اخوها الكبير 

الطبيب باستغراب امال الوالد والوالده فيين 
جاسر بحزم الوالد والوالده متوفيين وهى عايشه معايا ممكن اعرف فى اييه بالظبط
الدكتور الانسه مريضه بالقلب 
وهنا صعق جاسر انطوان لم يخبره بذلك كييييف هى مريضه وهل كانت تتناول الدواء ام ماذا وهل عانت من قبل 
الدكتور المريضه محتاجه رعايه خاصه ولازم تاخد الادويه دى فى معادها ولازم تبعد عن اى توتر لان كل ده بياثر على القلب 
جاسر بحزن حاضر المهم هى كويسه 
الدكتور انا ادتها حقنه وحاليا هى نايمه 
جاسر طيب والدم اللى كان نازل من بوقها 
الدكتور دى شىء عادى متقلقش هى مجرد احساسها بالخۏف من حد او التوتر حيحصلها ڼزيف كده 
جاسر ربنا يستر
دخل جاسر على جاسى وجدها نائمه كالملاك وشعرها الاشقر يغطى وجهها فجلس بجوارها يتأمل ملامحها وازاح تلك الخصلات الواقعه على وجهها وقال فى نفسه
انا اسف ياجااسى انا ظالمك معايا ثم سرح فى جمالها فوجد انها اجمل بكثير من ملك التى اعتقد انها تحمل ملامح اوربيه من صغرها على رغم انها تغيرت كثيرا حينما كبرت وصبغت شعرها باللون الاسود وجد أن هناك فرق كبيير بينهم جاسى طفله بمعنى الكلمه حتى ملمس جسدها ناعم للغايه اما ملك سرح جاسر وارجع راسه للوراء واسندها على حافه السرير فقد فرض جسده بجوار جاسى وقال بتنهيده
اتغيرتى ياملك وملامحك بقيت كلها مخبيه وراها اسرار
فى تلك الاثناء كانت ملك تتصل بجاسر الذى غفى بجوار جاسى واخذها بحضنه وهى سكنت بين ذراعيه
ملك اوووف انت فين ياجاااسر بقى كده طيب 
انا معايا عنوانه اما اروح اشوفه واهو بالمره اشوف شقتنا اللى هنتجوز فيها
نعم فقد قررت ملك أن تتزوج من جاسر وتأخذ بنصيحه حسن فهى الان بحاجه اليه ولكن جاءها اتصال 
ملك يعنى اييه انا قولت بطلت 
البرت انتى لسه مش سدد فلوس بتاعى 
ملك وانت خدت البضاعه وقټلت حسن يبقى فلوس اييه بقى 
البرت هههه انت ناسى شيكات ماضى عليها ملك ممكن روح البوليس وبعدين انا ملقتش بضاعه حسن مغفل مش عرف القاها
ملك پخوف انت بتهددنى انا ممكن ابلغ عنك انك قټلت حسن 
البرت ههههه بلغ حبيبى بلغ بس انا كمان بلغ عن كافتريا او زى ما سموه عندكم بيت دعاااره شغل بنات قاصرات عندك وشغل مش تمام كتييير وساعتها انت اقع بسهوله
ملك انت عرفت كل ده ازاااى وبعدين انا قفلت الكافتيريا
البرت ههههههه انت الظاهر مش اعرف أن شمس مش قفل كافتريا وهى لسه شغال ومش انسى أن اى حاجه احصل فيها تعتبر انت عملها ملك اوووه معقول شمس يطلع اذكى منك
ملك يابنت اللى أنا هوريها 
البرت انا بديك اسبوع مهله جبلى فلوس تمن بضاااعه مفهوم والا مش ازعل من اعمله معاك سلام
ملك اوووف سلام
اما عند علاء 
مصطفى علاء عملت ايه فى قضيه بسنت 
علاء مش قادر الاقى البت اللى باعتلها الورد
مصطفى هااا بت اييه ورد اييه 
علاء قص عليه وقد تذكر ان تلك القصه هى تماما ما حكته شهد له وانها باعت احد البقات الورود لفتاه ولاتعلم أن كانت بها مخدر او لا ومصطفى لم يكن يعلم أن تلك الفتاه بسنت واثناء تلك الدربكه نسى أمرها تماما
مصطفى بسرعه شهد 
علاء شهد شهد مييين 
مصطفى شهد ياعلاء البت اللى ضحكت عليك زمان 
علاء و قد تذكرها حينما كان علاء فى الكليه قابل فتاه ورسمت عليه الحب وحينما اثر على خطبتها صارحته بانه لاسره فقيره وانها تعمل هكذا لتجلب المال لتصرف على عائلتها وانها كانت تخدعه ولم تحبه مما اصاب علاء بخيبه ام وكره لفتيات
علاء پغضب ودى ايه علاقتها بالموضوع
مصطفى من فتره جات تبلغ عن الموضع ده وانا حجزها عندى كده كده هى عليها سابقه ويحقلى احتجازها بس مفكرتش ساعتها لانى كمان مكنتش اعرف موضوع الورد وبسنت وانها هى نفسها اللى اشترت الورد 
علاء يبقى كده فى امل أن بسنت تخرج انا لازم اشوفها ولازم تشهد
مصطفى استنى هى قالتلى أن اللى مدوره الموضوع واحده اسمها ملك وهى كمان اللى بتشغل البنات وبتاجر مع تاجر المخډرات فى ايطاليا يعنى ماڤيا كبيره
علاء بذهول ملك ودى تطلع مييين وهنا تذكر شىء ما 
حسن حينما كان ينازع
علاء ايه الاخبار يادكتور 
الدكتور حالته صعبه هو بينازع وعمال ينازع باسم واحده اسمها ملك
ثم تذكر حينما كان فى اتجاه غرفه حسن وتلك الفتاه التى اصطدم بها 
مصطفى روحت فيين 
علاء انا شوفت ملك دى بس مش فااكرها كويس 
مصطفى عموما انا هبعت