رواية رائعة بقلم الكاتبة صفا
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
وقالت بانفاس متقطعه ب ح ب ك
بعد مرور عشر سنوات
يقف جاسر اما احدى المقاپر ويرفع يداه لسماء وكان مرتدى بدله سوداء
جاسر وهو يمسح كفيه فى وجهه صدق الله العظيم
ثم يضع باقه الورد وينظر لذلك القپر ويبتسم ابتسامه حزينه ربنا يرحمك ياجااسى ثم يذهب لذلك القپر المجاور ويقرا الفاتحه ويضع الباقه الاخر ويقول ربنا يرحمك ياملك
ويتذكر كيف ماټت ملك بين يديه ولكن حسام لحق برجال البرت واستطاع اواقع البرت
وكيف انه فى نفس اليوم تلقى خبر وفات جاسى بالمشفى
كيف تم غسل الإثنان معا ...كيف تم الصلاه على الاثنان معا ..كيف ماټ الإثنان فى لمح البصر ...الشيطان والملاك ...القوه والضعف ...النقاء والشړ .. المۏت لم يفرق بينهم واخططفت جاسى تلك الملاك ...وملك ايضا كل هذا حدث وكانه كابوس مؤلم لم يتحمله جاسر
دخل المشفى لفتره حتى استعاد شفاءه على يد ملاك من الرحمه حقا
لم يكن ملاك ساذج كجاسى ....ولم يكن ملاك يخبى وجه الشړ كملك ...
افاق جاسر من شروده وذهب
جاسر ليركب سيارته الفارهه
السائق نطلع على الشركه ولا الفيله ياجاسر بيه
امام فيله ضخمه ذات حديقه وااسعه
ينزل جاسر فى كامل اناقته فتستقبله فتاه ذات اشعر اشقر عمرها لا يتعدى الثلاث سنوات تمتلك عينان خضروتان وتلك النغزه التى ورثتها من ابيها تجرى الفتاه عليه بااابى بابى
يلتقطها جاسر من الارض
ويبتسم وحشتينى ياجاااسى ياعفريته
يقبلها جاسر ويبتسم لها طبعا حلوه وقمر كمان امال القمر التانى فين بقى
تاتى من خلفه فتاه فى سن الخمس سنوات تمتلك شعر اسود جميل كذلك عينان ابيها
ملك بااابى وحشتنى
جاسر وانتى كمان ياقلب بابى
وهنا تدخل علا
علا وانا بقى مفيش وحشتينى
جاسر وهو يقبل يدها انا اقدر برضو انتى احلى حاجه فى حياتى
جاسر انا اسفه ياحبيبتى عموما انا خدت اجازه من الشغل وهقعد معاكم اسبوعين بحالهم
علا بحب ربنا ميحرمنا منك ياجاسر
جاسر ولا يحرمنى منك انا من غيرك كان زمانى فى العباسيه
علا ههههههههه مش لدرجه دى
استووووب
كان لها الفضل فى خروج جاسر من حالته النفسيه وتلك الصدمات التى تعرض لها خاصه بعد وفاه كلا من ملك وجاسى وشعوره بالذنب تجاههم وانه كان مقصر فى حقهم فدخل فى نوبه اكتاب لكن بفضل علا تعافى ورجع للحياه من جديد قدم استقالته من عمل الدوله وقرر الالتفات لأعماله الخاصه وعقب سنتين اصبح اكبر رجال الاعمال وتزوج من علا وانجب بنتان وقرر تسميتهم ملك وجاسى ولم تمانع علا لتفهمها الموقف وكمان انها أدركت أن جاسى لم تكن سوى طفلته او من راى فيها طفولته وملك كانت بالنسبه له مجرد حب طفوله
اما هى اصبحت كل حياته وكانت تثق فى ذلك
اما عند بسنت وعلاء
ظهرت براءه بسنت بعد معرفه العسكرى ملك كذلك شهاده بعض الفتيات عليها كما أن ملك اعترفت قبل ۏفاتها لجاسر بكل شىء وخرجت من المشفى
لكنها لم تصبح بسنت الضعيفه وقررت أن ترمى الماضى خلفها قررت السفر للخارج وبالفعل أكملت دراستها هناك واصبحت سيده اعمال عرف عنها قوه الشخصيه خاصه بعد ما مرت بيه فشل علاء فى استرجاعها مصر ...ولكنه اخبرته انها سامحته فهو سيظل ابن عمها ولكن نسيت تمام الحب واهتمت بنفسها وعملها فقط
وكانت تاتى مصر فقط زيارات سريعه لوالده علاء حنان فهى امها الثانيه
اما علاء فقد حصل على ترقيه وأصبح شخص له مكانته فى عالم الشرطه وعرف عنه القوه والشجاعة وعادت صادقته بجاسر مجدد لكنه مازال يشعر بفقدان شىء ما فى. حياته
ربما بسنت ..ربما حبها ...ربما فقد الحب نفسه ولكنه كان يقضى على ذلك فى عمله ومازال عنده امل فى رجوع بسنت مره اخره
_____________
كنتم مع احببت قاتلى
احيانا الحب ېقتل صاحبه ولكن هل نستطيع الاستغناء عنه
بالطبع لااا ولكننا يجب نتعلم الحب جيد