رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الاولي والبدايه إلي الخامسة
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الحلقة الاولي والبدايه إلي الخامسة
ف ليالى الشتاء الممطره بمدينة القاهره . .كانت تجلس . روح بطلتنا البلهاء .. تبكي و بحرقه .
علي ما يفعله بها والدها .
ف يرغمها بالزواج من نجل شقيقتة و يكون بالفعل إبن عمة بطلتنا
حتي . جلست وحيده ك القمر . ينبعث منها دموع فقط .
و أصوات بكائها يعلوا الأخرى وراء الثانيه .
ياسين روح
روح پبكاء بابا . ارجوك إرحمني
ياسين بحزم بكره جوازك من صالح من إبن عمتك . إتلمى و خلي ليلتك تعدي ع خير . بدل ما أوريكى وشي الثاني
روح بسخريه وهو فى لسه وش ثاني يا بابا غير ده !
ياسين بتنهد روح انا مش بعذبك . انا أب قبل كل حاجه . إنتي بنت جميله جدآ . و طالعه زى القمر لمامتك الله يرحمها . بشعرك الكستاني ده و عيونك الخضرا . و طولك المعتدل . كل حاجه فيها فيكى بالظبط .
الكل يا حبيبتى عاوز ياكل منك حته . علشان كده انا عاوز احافظ عليكى . مع واحد بيحبك وهيصونك . وتتمني الرضا ترضي من زمان . و إنتي عارفه كده كويس
روح پغضب باكي يا بابا صالح إبن عمتي ده . مش بيحبنى اصلآ . ده بيحبنى إمتلاك مش اكثر . عاوز يفوز بيا علشان يتفشخر بيا ادام صحابه . ده واحد سكرى . وبيرجع وش الفجر وهو سکړان . ومش معاه غير دبلوم تجاره .
ياسين بسخريه عمرها ما كانت بالشهادات . وبعدين صالح الف واحده تتمناه . و إسألينى أنا . ده واحد زي القمر و كل البنات بتتحدف عليه . إنتي كنتى تطولى اصلآ
روح پغضب انا مش بحبه . شكله حلو ووسيم . لكن مبحبوش يا بابا . حرام عليك . ده انا بنتك . ليه بتعمل فيا كده ة !
جلست روح تبكى بمفردها ف غرفتها الصغيره . تبغضه بحد كبير . لا تريد الزواج منه . لا تريد الزواج مطلقآ !! لماذا يفعل بها والدها كل هذه الإفعال !!
حتي تنهدت بحزن تام . ودعت ربها بأن يصلح من شأنها
علي جانب اخر . كانت يجلس يشاهد التلفاز و يتحدث ف هاتفه ايضآ .
صالح بص يا حسام يا اخويا . انا إتراهنت مع نفسي من صغري إن روح بنت خالي تبقي ليا و بس . دي الوحيده إللي رفضاني و مطلعه عيني فعلآ . انا مبحبهاش . بس هي تتاكل أكل و زي القمر . سواء هي او أختها التوأم . بس سوزان اختها شكلها بالظبط يلا . بس سوزان بقي بتحبنى .
صالح ببتسامه سخريه ولسه !! ورحمة أبويا .
ل هوريها النجوم ف عز الظهر
حسام إوعي يلا روح تخلي سوزان هي إللي تجوزك علي أساس إنها هي !!!
صالح ببتسامه ساخره لا متخافش . هو صحيح مش بعرف افرقهم عن بعض لإنهم توأم متماثلين . بس روح جبانه متقدرش تعمل كده
حسام ببتسامه ربنا معاك يا صاحبى
صالح بتنهد ساخر هيبقي معايا إن شاء الله
فى الصباح الباكر . . كانت دموعها علي وسادتها .
لا يغفل جفونها لحظه علي الإطلاق !
حتي وجدت باب غرفتها يدق فى الساعه الحادي عشر صباحآ ..أذنت بالدلوف ف صوت مشحوب . قائله
روح إدخل
دلفت إليها شقيقتها التوأم . وعلامات الحزن علي وجهها . حتي جلست علي الفراش . قائله
سوزان روح
روح بدموع هقوم ألبس علشان الحق الكوافير
سوازن بحزن رر ر وح . أا أنا عارفه إنك مغصوبه علي صالح إبن عمتي . و عارفه إن أنا إللي بحبه . ومع ذلك ! إختارك إنتي . صدقيني يا روح . صالح طيب . بس إنتي إللي بت
فقاطعتها روح پغضب باكى بكره يا سوزان . بكره . معرفش بجد إنتي بتحبيه علي إيه ! ولا علشان واد امور والبنات بتجرى وراه !
سوزان بحزم لا يا روح إنتى فهمتينى غلط ! انا بحب صىالح من زمان ولله . صالح كان اكبر مننا ب سنه . ومتربي معايا . و لو علي سوء اخلاقه ! . ف عمتو هى السبب . وهى إللي دلعته .