رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
المدرسه .. استعلموا علي مكتب المديره .. ودلهم عليه البواب .
طرق ملاك الباب .
المديره ادخل .
دخل ادم .. واتبعه ملاك .
ادم صباح الخير .
نهضت المديره من مجلسها صباح النور .. اتفضل .
جلس ادم علي الاريكه .. نظرت له المديره بتساؤل خير يا استاذ ادم .. اقدر اساعدك في ايه !
ادم مدام ساره السيد .. محتاجها في موضوع .
المديره حاضر .. دقيقتين وراجعه .
ساره بابتسامه معلش مبسلمش .
سحب ادم يده تمام .. اتفضلي اقعدي .
جلست ساره علي الاريكه المقابله له
ساره خير .. اتفضل .
ادم ريم .
هبطت دمعه علي خد ساره ريم مين !
علم ادم ان ريم لم تعود اليه بعد .. وها امله الاخير ټحطم .
ساره بضحكه ممزوجه مع دموع بنتي عايشه .. ريم بتدور عليا .. هي فين .. قول الله يخليك .
ادم بحزن بس بصراحه انا معرفش هي فين دلوقتي .
ساره وقد ازدادت دموعها وتلاشت ابتسامتها قصدك ايه .. راحت فين .
ادم هحكيلك .
قص لها ادم كل ما يعرفه عن ريم .. وساره دموعها لم تتوقف عن الهبوط .
ادم بصراحه انتي كنتي املي الاخير اني الاقيها عندك بس .
وهنا سقطت ساره مغشي عليها .. نهض ادم مسرعا باتجاهها .. وجلب له ملاك المياه .. نثر عليها الماء .. حتي افاقت واكملت دموعها مسيرها .
ادم انتي كويسه !
اعتدلت ساره في جلستها هنعمل ايه .. هنلاقيها فين !
ادم مش عارف .. هنزل المنصوره اشوفها عند الناس دي انهارده .
خرجوا من المدرسه .. وجدت ساره عمر ينتظرها في سيارته .. نزل عمر متجها اليها .. ولكنه تفاجأ به .
عمر پصدمه انتا !!
..................
في الكليه
دلف عمر الي مكتب المسئول .. واتبعته رقيه .. وابلغ عن ما فعله محمود .. وتم فصله نهائيا من الكليه .
خرجوا من المكتب .. وجدوا ابراهيم يقف عند باب الكليه .. فتوجهوا ناحيته .
ابراهيم العفو يا دكتور .
رقيه انتا عرفت ازاي !
ابراهيم محمود زي ما حضرتك عارفه مش بيبطل يضحك علي بنات الناس .. بيعشمهم بالحب وبعدين يسيبهم .. ولما حاول معاكي .. رفضتيه .. فقرر انه ..
قاطعه احمد طب والرساله .
ابراهيم محمود لو كان عرف اني قولتلكوا مكانش هيرحمني .. فبعت الرساله لحضرتك علي اساس ان انا الاستاذه رقيه .. بعد ما هو كلمني وقالي انه خرج بيها من الفندق .. بس قولت لازم اكلمك واعرفك العنوان واللي يحصل يحصل .
رقيه شكرا يا دكتور .
احمد علي ايه .. انتي كنتي امانه معايا .. ودا واجبي .
رقيه وقد حبست دموعها عن اذنك .
احمد مش هتحضري !
رقيه لا تعبانه .
احمد طب تعالي هوصلك .
رقيه لا شكرا .. عن اذنك
..................
في فيلا مدام اشجان
كانت ريم تباشر عملها .. فنادت عليها اشجان .
اشجان انتي يا بت .
لم تجيب عليها ريم .. فهي اعتقدت انها لم تنادي عليها .
دلفت اشجان الي المطبخ وقالت بعصبيه انا مش بنادي عليكي .
ريم اسفه يا طنط .. مسمعتكيش .
اشجان بتأفف نعم يختي .. ايه طنط دي .. انتي خدامه هنا يا بت .. اعرفي حجمك كويس .. اسمي الست هانم .. سمعتي !
ريم وهي تحاول كبت دموعها حاضر .
اشجان اخلصي اعمليلي كوباية قهوه .. جتك القرف .
خرجت اشجان من المطبخ .. فسمحت ريم لدموعها بالهبوط .. انتهت من عمل القهوه .. وخرجت لكي تعطيها لها .. وجدتها تجلس مع رجل يبدوا في العقد الثالث من عمره .. القت السلام .. فرده عليها الرجل .
اشجان دي الخدامه الجديده يا حبيبي .
ايمن نظر اليها باعجاب كويس .
اشجان وقد لاحظت نظراته روحي يا بت انتي كملي شغلك .
تركتهم ريم وذهبت لكي تصلي .. بحثت عن سجادة للصلاه فلم تجد .. فصلت علي الارض .
اشجان بقولك اي يا حبيبي .. انا خارجه هبابل صحابي .
ايمن طيب يا عمري .. وانا خارج انا كمان دلوقتي .. يلا اسيبك بقا .
خرج ايمن من الفيلا .. دلفت اشجان الي المطبخ وجدتها ساجده علي الارض .. ركلتها برجلها
اشجان بعصبيه انتي يا بت .. قومي .. مش وقته .
تأوهت ريم وانهت صلاتها .
اشجان تعملي اللي بتعمليه ده لما تخلصي شغلك .. انا خارجه .
ريم وقد سقطت دمعه علي خدها تمام .
خرجت اشجان من الفيلا .. واكملت ريم عملها .. تفاجأت