رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
بأحد يضع يده علي خصرها .
شهقت ريم وسقط الطبق من يديها
الحلقه العشرون
في المدرسه
خرجت ساره ومعها ادم وملاك .. وجدت عمر ينتظرها في سيارته .. وما ان رآها .. حتي هبط واتجه ناحيتها .. ولكنه تفاجأ
عمر پصدمه انتا !!
ادم باستغراب نعم !
نظر عمر لساره التي كانت مغيبه تمام ودموعها تسقط علي خديها ساره اوعي تصدقيه .. دا عايز يوقع ما بينا .
وهنا ادرك ما قاله .. فاعتذر سريعا .
أدم بهدوء انا اسف .. بس انا مالي بحضراتكوا .
عمر بتلقائيه مش انتا اللي كنت مع ريم في المستشفي .
افاقت ساره من شرودها ورفعت نظرها الي عمر .. احمر وجه عمر وظل يسب نفسه في سره.
ادم يعني حضرتك تعرف ان ريم موجوده في القاهره وكانت معايا في المستشفي .
عمر بتوتر انا كنت هقولك .
ساره بدموع كنت هتقولي .. كنت هتقولي امتا .. رد .
ادم بلهفه لو سمحت قولي ايه اللي حصل بالظبط .. احكيلي ارجوك .
قص لهم عمر ما حدث
فلاش بااااك.....
كان عمر عائد من عمله .. فوجد فتاه تقف امام سيارته وكاد ان يضرب بها .. ركضت تلك الفتاه في اتجاهه .
ريم پبكاء ارجوك ساعدني .. ساعدني .
الرجل هبط من السياره في ايه .
ريم پبكاء ادم .. لازم نلحقه .. ھيموت
الرجل بعدم فهم ادم .. فين ده .
ريم عند العربيه دي . . ارجوك ساعدني .. حبيبي بيروح مني
فإتجهوا نحو ادم وحملوه معا .. وصدوا به الي السياره .. وانطلق الرجل الي اقرب مستشفي .. وريم غائبه تماما .. تنظر الي ادم فقط .. واثناء سيره .. نزع جاكيته
ولكن ريم لم تسمعه
عمر بزعيق اكتمي الډم بده .. بسرعه .
افاقت ريم علي صوته .. واخذت الجاكيت .. ووضعته علي جرحه .
عمى هاا وصلنا .. يلا
ثم هبط من السياره .. وهبطت ريم .. وحملوا ادم الي الداخل .
عمر بصوت عالي انتو يا اللي هناا .. الراجل بيتصفي
ركضت ممرضه اليهم وساعدتهم ودلفوا به الي غرفه عاديه .
ريم بصړاخ يعني ايه .. يعني ايه ميردش .. اتصرفي اخلصي .
عمر اهدي .. انا دكتور جراحه .. متقلقيش .
الممرضه بس يا فندم
عمر بزعيق هنسيبه ېموت .. مفيش وقت ناخده مستشفي تانيه .. ولا نستني دكتور .. يلا
دلفوا الي غرفة ادم .. ثم اخذوه الي غرفة العمليات
وجلست علي الارض بإنيهار وقالت بصوت رن بكل المستشفي يارب
وبدأت كل لحظاتها التي قضتها معه تمر امامها
وظلت علي هذا الحال لأربع ساعات .. كانت الساعه قاربت علي السابعه صباحا .. ثم خرج الدكتور .
عندما رأته ريم هبت واقفه
الدكتور الحمدلله العمليه نجحت .. وقدرنا نطلع الړصاصه.
ريم بإبتسامه ممزوجه بدموع الحمدلله .. الحمدلله يارب .. ممكن اشوفه يادكتور
الدكتور ممكن .. هننقله غرفه عاديه .. وبعدها تقدري تشوفيه.
وتركها وذهب .. بعدما وصل عمر الي منزله .. وجد قلاده ملقاه بالسياره .. اخذها ووجد بها صورة لساره واخري لكريم .
ب
باااااك .......
ثم اكمل ساره انا كنت خاېف تبعدي عني .. انا عملت كل ده علشان بحبك .
كان ادم يسمع كلامه وقلبه يكاد ان ېتمزق .. فحبيبته عملت كل هذا من اجله .. هبطت دمعه من عينه ولكنه مسحها سريعا .. لاحظه ملاك فوضع يده علي كتفه وابتسم .. فإبتسم له ادم بۏجع .. اما ساره فجلست علي الارض بإنهيار .. ودموعها لم تتوقف عن الهبوط .. نزل عمر الي مستواها .
عمر بۏجع ساره انا تارف اني غلطان .. ارجوكي سامحيني .. وبعدين ما هي موجوده عند الاستاذ ده .
ساره بدموع ليه كده .. ليه تحرمني من بنتي .. ليه اتحرم منها مره تانيه
شهقت ثم اكملت بتقول انك بتحبني .. لا انتا بتحب نفسك .
عمر ساره طب قومي نروح البيت نتكلم .
ساره بصړاخ ابعد عني .. ملكش دعوه بيا .
عمر ما هي عند الاستاذ ده .. يعني خلاص هي هتبقا معاكي .
نظرت اليه بۏجع ودموعها علي خديها مش عارفه بنتي راحت فين .. كل ده بسببك انتا .. بعدت عني تاني بسببك .. انتا اناني .. اناني .
عمر طب يلا نروح البيت بس نتكلم هناك .
ساره بصړاخ انتا مبتفهمش .. قولتلك ابعد عني .
وهنا تجمعت الناس حولهم .. فنظر ملاك حوله .. وجدهم يتحدثوا بثرثره لم يفهما .
قال بصوت خاڤت ادم الناس اتلمت حوالينا .. يلا نمشي .
وهنا افاق ادم من غيبوبته المؤقته التي لا