السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد التاسعة الى الحادية عشر

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

هديتها بالعافية وهى دلوقتى قاعدة فى مطعم المستشفى ...أحد الممرضين أنت هتكلمها الاول وتخليها هادية وأحنا هنكون وراك 
وعندما اقترب قاسم قام باخفاء شنطة روكا تحت الكرسى 
روكا بابتسامة أخيرا جيت أنا كنت بحسبك هربت منى 
قاسم بابتسامة متسعة مجنونه 
روكا حتى هذه اللحظة لم تلاحظ الممرضين الموجودين على بعد عدة خطوات أيوه مجنونه بحبك 
قاسم تعرفى تهودينى فى الكلام ...عارفة فيلم رد قلبى أنا دلوقتى على وأنتى أنجى 
روكا بابتسامة بص أنا معاك ...عايزه أشوف أخرك ايه ..نعم ياسى على عايزه ايه من أنجى حبيبتك 
يشاور قاسم ليقترب الممرضين 
قاسم بابتسامه خبيثة بحبك يانجى 
روكا بحبك ياعلى ...
الممرض أمسكوها بسرعة 
روكا بذهول فى ايه 
قاسم بابتسامة وقام باعطائها قبلة عن طريق الهواء سلام ياانجى وسلميلى على عنبر المجانين ثم يمشى
روكا بصياح علييييي وتحاول الفكاك من أيادى الممرضين ...
الممرض مټخافيش يانجى مش هتاخدى المرة دى جلسة كهربا 
روكا تستوعب بالتدريج ماحدث لها لتصيح صاړخة أنا والله روكا مش انجى 
الممرض بنبرة مهدئة أهدى بس روكا روكا من أنجى ل روكا متفرقش كتير ...لبسوها الروب
روكا أخذت تصيح وتحاول الفكاك منهم ولكنها تفشل حتى قامو بوضعها فى عنبر المجانين
يخرج قاسم من المستشفى وابتسامة كبيرة تزيين شفتيه وعندما أقترب من قاسم أنفجر ضاحكا 
يوسف بفضول ضحكنى معاك 
قاسم بنبرة ضاحكة هضحك ...وحكى لها ماذا فعل مع روكا 
يوسف حراام عليك ...زمانها دلوقتى ھتموت من الخۏف وكمان شنطتها معاك 
قاسم لا مانا سبت شنطتها مع امن المستشفى وقولت لقيتها...رديت ليها مقلبها فيا ..كان نفسى تشوف منظرها وهما بيلبسوها الروب الابيض ...كان منظرها يضحك 
يوسف تلاقيها مڼهارة دلوقتى ...حرام عليك 
قاسم بغيظ أنت معاها ولا معايا 
يوسف معاك طبعا ..بس البت باين عليها معجبة بيك 
قاسم معجبة بيا تزقنى فى حمام السباحة ...اومال لو بتحبينى هترمينى من البرج ...دى عايزه تتعلم الادب عشان تعرف ان كل حاجة ليها حدود 
يرن تليفون قاسم الوووو من معايا 
حسن أنا محامى فريد 
قاسم ببرود نعم حضرتك عايز أيه 
حسن بحزن البقاء لله...البيه اتعرض لازمة قلبية 
الخبر أصاب قاسم پصدمة أنا كنت لسه معاه
حسن هو أتعرض للازمة بعد خروجك مباشرة 
قاسم قام بالدعاء له اللهم أرحمه وأغفر له ...تمم أجراءات الډفن وساعة وهتلاقينى عندك 
يوسف بفضول مين اللى ماټ 
قاسم بنبرة متأثرة فريد ماټ ...أدعيله يايوسف بالرحمة 
يوسف البقاء لله ...ربنا يرحمه ويغفرله 
وبدلا أن يركب قاسم السيارة توجه ناحية باب المستشفى 
يوسف رايح فين 
قاسم بشرود رايح ل سهى
الحلقة الحادية عشر
يوسف بفضول مين اللى ماټ 
قاسم بنبرة متأثرة فريد ماټ ...أدعيله يايوسف بالرحمة 
يوسف البقاء لله ...ربنا يرحمه ويغفرله 
وبدلا أن يركب قاسم السيارة مع يوسف توجه ناحية باب المستشفى 
يوسف رايح فين 
قاسم بشرود رايح لسهى
يوسف سهى مين 
ويترك يوسف فى حيرة ويدخل الى المستشفى 
يوسف يضرب كف على كف على مااصاب قاسم من توهان وذكره لسهى المتوفاه منذ سنوات ...لم يغادر وظل مكانه منتظر خروج قاسم وهو يشعر بالقلق على ماأصابه
فارس كان ينهى بعض الاجراءات الخاصة بمنال فى المستشفى وبمجرد أقترابه من غرفتها رأى قاسم يدخل اليها ويغلق الباب خلفه ..أسرع بخطى غاضبة ناحية غرفتها ..فليس من حقه التواجد معها وأغلاق الباب عليهم وحدهما ...وقبل ان يهم بفتح الباب ليتشاجر مع قاسم سمع ما شل حركته ومنعه عن الدخول
قاسم يجلس بدون النطق بحرف واحد تحت نظرات منال المتسائلة عن سبب رجوعه وتغيره 
منال رجعت ليه تانى فى حاجة حصلت 
تسود ملامح قاسم الحزن والشرود 
منال قااااسم مالك بجد 
قاسم تعبان اوى ياسهى 
منال بحزن لسماع اسمها الحقيقى سهى أنا نسيت الاسم ده من زمان اوى 
قاسم بنبرة متألمه وانا من يوم ورايح هقول ليكى سهى 
منال بقلق مالك ياقاسم ...أيه اللى حصل 
قاسم هقولك ياسهى بس قبل مااتكلم ..عايزك تجاوبينى بصراحة
منال أسال وهجاوبك بصراحة 
قاسم هو فى حاجة بينك وبين فارس
منال ترتبك وتحاول تخبئة مشاعرها حاجة أيه بس ...هو ده بردو سؤال
قاسم أنتى قولتى هتجاوبينى بصراحة 
منال بحزن أيوه قولت بس أنا مش من حقى أجاوبك
قاسم جاوبينى ياسهى ...من حقك تتكلمى وتعبرى عن مشاعرك
منال أنت عارف ليه مينفعش أجاوبك والسبب اللى يمنعنى مجرد بس أفكر فى فارس
قاسم سهى أنتى من حقك تعيشى حياتك اللى فضلت وافقة سنين بسبب فريد
منال بنبرة مټألمة...ازاى تقولى عيشى حياتك وعارف انى لسه متجوزة 
قاسم بحزن السبب اللى منعك تعيشى حياتك مع الشخص اللى أختاره قلبك ...خلاص بح أنتهى 
منال بأمل تقصد ايه بكلامك هااا انطق ياقاسم 
قاسم بحزن فريد مااات ياسهى ومبقاش ليه لزوم أنك تفضلى متقمصة دور منال ...خلاص السبب فى خۏفك وأنك تعيشى بأسم مستعار ماااات ...خلاص مفيش خوف أنه يعرف أنك لسه عايشة...مش هتعيشى فى الضلمة تانى
ترتسم أبتسامة على وجه سهى لكنها تخفيها بسرعة مراعاة لحزن قاسم فهو فى النهاية والده وبلهجة تأكيد ماااات
قاسم بغم مااات النهاردة الصبح 
سهى صمتت وأحترمت حزن قاسم ولكن فى قرارة نفسها سعيدة وتريد الرقص ...أخيرا فريد ماټ وهى فى منتهى السعادة بخبر مۏته...أخيرا تحررت من كابوس أسمه فريد كان ملازم لها ليل نهار...أخيرا ياقلبى من حقك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات