رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد التاسعة الى الحادية عشر
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
الاسئلة دى تسأليها لصاحبتك ...المهم دلوقتى تطلعيها من هناك بدل ماتتجنن عليهم هناك وسمعت أنهم ممكن يعملو ليها جلسة كهربا
هنا بلهجة مړعوپة جلسة كهربا انت بتتكلم جد
يوسف والله بتكلم جد أصلها اتمسكت بدل واحدة مجنونه باين عليها بتاخد جلسات والمجنونه دى كانت هربانة وقاسم بلغ عنها انها هى
هنا هو بالساهل كده أى حد فى المستشفى يتسمك بدل البت الهربانه دى
هنا وهى فين شنطتها أكيد معاه ...مش عارفة هقول لباباها ازاى يروح يخرجها ده ممكن يجراله حاجة فيها
يوسف قاسم ساب الشنطة فى الامن انتى ممكن تروحى تاخديها وتاخدى بطاقتها وتثبتى ان حصل لبس وغلط ومن غير ماباباها يعرف وتحصل مشاكل
يوسف سلام ...وشرد فى هنا وشعوره تجاهها ...أحساس أشتاق له منذ سنوات ...السعادة والشعور بالراحة عند سماع صوتها ...يفيق من شروده على صوت قاسم الملىء بالألم ...وعندما نظر الى وجهه رأى دموعه حبيسه عيناه
قاسم بحزن يلا بينا
قاسم لما نركب
انطلق يوسف بالسيارة وهما فى الطريق سأله مرة أخرى فضفض قولى على اللى تعبك
قاسم بدموع مكتومة سهى بتحب وهتتجوز ... عارف أن من حقها تحب وتعيش حياتها ...بس أنا مش قادر أنساها ڠصب عنى ...حاولت كتير ولسه حبها معلم جوا قلبى ...مش من حقى أحس الاحساس ده بس شىء مش بأيدى وېصرخ پألم مش بأيدى ....هى بتحب وهتتجوز وأنا لسه عايش على ذكراها
قاسم سهى اللى كانت حبيبتى
يوسف سهى ماټت ياقاسم
قاسم دموعه أنسالت على وجنتاه سهى عايشة ...سهى هى منال ...سهى اتقمصت دور منال عشان تقدر تهرب من فريد وتعيش بعيد عنه
يوسف أزاى ده انت جالك اكتئاب وكنت رافض تخرج من شقتك ...كنت بتضحك عليا مكنش العشم
قاسم أنا فعلا جالى أكتئاب بس بسبب اللى عمله فريد مع سهى ...اټصدمت جامد لما عرفت هو عمل معاها ايه ...مكنتش
يوسف وخبيت ليه عليا ان سهى عايشة أحنا اكتر من الاخوات وعمر سرك ماكان هيطلع بره
قاسم بنبرة مټألمة هي طلبت مني واخدت مني وعد اني ما قولش