رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد التاسعة الى الحادية عشر
غيرك وأنتى ولا شايفه ورافضة تتجوزيه ...صدقينى أنا عمرى مافكرت أموتك أنا كنت عايزه أفك سحرك زى ماجارتى فهمتنى أنك ساحرة أبنى ومخليه مش شايف غيرك
منال انا مش عارفة أنتى صدقتى كلامها أزاى ...هو أنا لو سحراله زى مابتقولى ...مش كنت خلته يتجوزنى ....أنا مش بفكر فى الجواز وحاولت أكتر من مره افهمه كده ...ده مش ذنبى
منال أنا قولتلك انه هيفضل سر
فاطمة أوعدينى بس ...خلى قلبي يطمن
منال أوعدك
يدلف فارس وبابتسامة بشوشة عامله أيه دلوقتى
منال الحمد لله أحسن بكتير .
فاطمة تشعر بالذنب على مافعلت وتقرر الانصراف لكى تترك مجال للحديث بينهم
فارس شكرا ياماما ...وتخرج فاطمة من الغرفة ...وأنتي يامنال متعرفيش جالك الټسمم منين
منال متجاهلة الرد على كلامه هو فين عمى وعمتى كريمة ...هما فى البيت دلوقتى بيريحو شوية ...ده أنا أقنعتهم بالعافية يرتحو ساعة وأنا وماما هنفضل معاكى...أنا لسه ماتصل بيهم فى البيت وساعة وتلاقيهم موجودين معاكى...دى ماما طول ما كنتى فى اوضة العمليات مكنتش مبطلة دعى ليكى وحتى بعد ما الدكتور طمنى عليكى ...صممت تبات هى وتفضل معاكى ...دى طلعت بتحبك عكس ما كانت مبينة
وعند وصول قاسم ويوسف المستشفى يلاحظو حالة من المهرج والمرج
يوسف بفضول لأحد العمال هو فى أيه
العامل مريضة هاربة من القسم النفسى لو قابلتها فى طريقك تعال علطول قسم الامړاض النفسية بلغ ....هى هتلاقيها مسكت فيك وبتقولك أنا أنجى ياعلى تعالى نهرب ونتجوز
قاسم بابتسامة خليك يمكن المچنونة تلاقيك وتمسك فيك وتقول عريس يابوى وأحضر فرحك هنا ويبقا فرح أستايل على الموضة
يوسف أتريق براحتك مانا خلاص بقيت الشوفير بتاعك فى كل مشاويرك
يوسف بابتسامة أضحك عليا بالكلمتين دول وتجيب ليه.... مانا موجود
قاسم حبيبى يايوسف ...مش هتأخر
ويدق قاسم على غرفة منال ...ثم يدخل مباشرة
وعند رؤية فارس ل قاسم قال بنبرة حادة أنت داخل علطول من غير مانقولك أدخل ...مفيش ذوق خالص ...وأتجه مسرعا ناحية الدولاب الموجود فى الغرفة واخرج منه طرحة ووضعها على شعر منال لتغطيته
منال معلش ياقاسم فارس ميقصدش
فارس بغيرة لأ أقصد ماهو ينفعش يدخل الاوضة عليكى كده
منال لو هنكلم على اللى ينفع ولا مينفعش يبقا أنت كمان ملكش حق تبقا موجود معايا لوحدنا
فارس بعصبية أنا بتقوليلى كده عشان ده ويشاور بابهامه تجاهه
منال أنا تعبانة معنديش جهد اتكلم معاك
فارس پغضب مكتوم ماشى يامنال أنا خارج وهسيبكم براحتكم ويخرج بخطى غاضبة من الغرفة
قاسم يحاول كتم ابتسامته باين عليه بيغير عليكى أوى
منال بابتسامة خفيفة أيوه
قاسم ايه اللى حصلك ...انا بالصدفة أتصلت بعم يحيى وقالك انك جالك ټسمم ونقولكى المستشفى ...أتخضيت عليكى اوى
منال أكلت اكل مسمۏم من برا ..
قاسم بنبرة حنونه متكليش حاجة من برا تانى
ترد منال حااضر
قاسم همشى أنا بدل مالاستاذ اللى برا يجى يولع فيا وهتصل علطول بعم يحيى وأطمن عليكى ...سلام
منال مع الف سلامة
روكا استطاعت أقناع والدها بالخروج وأنها تشعر بهبوط فى دورتها الدموية وسوف تذهب الى المستشفى لأجراء بعض التحاليل
وبمجرد خروج قاسم من غرفة منال ومشى عدة خطوات حتى وجد مجنونته أمامه مباشرة
روكا بابتسامة بريئة صباح الخير بطلى
قاسم تغيرت ملامح وجهه للشراسة أنتى جيتى هنا ازاى ...خلاص متفرقش معايا ...المهم دلوقتى أنك جيتى لقضاكى ...ده أنا حالفلك مش هسيبك ومسك ذراعها وأجبرها على المشى بجانبه
روكا بابتسامة ذئيبة الله كان نفسى من ده من زمان تمسك دراعى پعنف وتعمل نفسك خاېف عليا زى الروايات
قاسم بذهول من چنونها أنتى مجنونه صح ...تمر على عقله فكرة مچنونة وكيفية الاڼتقام منها
روكا بنبرة حالمة مچنونة بحبك طبعا مش بطل روايتى
قاسم بنبرة ماكرة مادام أنا بطلك ومجنونك ...خلاص أنا مسامحك
روكا بشك هااا ده بجد الكلام ده ...شكلك مدبرلى حاجة
قاسم عايزه تصدقينى مش عايزه تصدقينى براحتك
روكا غمزت بعينيها هو بصراحة مش مصدقة بس ھموت وأعرف أنت هتعمل ايه بالظبط
قاسم مجنونه ...تعالي بقا معايا ....وجلس هما الاثنين فى مطعم المستشفى
روكا هااا قوليلى بقا ناوى على ايه عشان متشوقة
قاسم خمس دقايق هروح مشوار وهتعرفى بعديها ناوى على ايه ...أوعى تمشى خليكى مستنية
روكا بابتسامة مين ديه اللى هتمشى ده انا راشقلك هنا لحد ماتيجى
قاسم فى قسم الامړاض النفسية وبعد تأكده من عدم امساكهم المچنونة الهاربة
قاسم بيمثل الخۏف البت الهاربنه منكم ...مسكت فيا وتقولى ازاى طلعت من الفيلم وانت حبيبى وتعالى نتجوز ياعلى أنا عروستك أنجى ...أنا