رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الثالثة وعشرون والرابعة وعشرون
وهي في طريقها للخروج أنت عارف العنوان تبقا تحصلنا على هناك
أسر نظر الى والده والى هنا بحيرة ...كلمته هنا بنبرة مطمئنة ...متخافش يأسر هو عارف العنوان وهيحصلنا ....وأنا نفسي أعرفك على بابا وماما ...من يوم ورايح هيكونو بالنسبة ليك جدو وتاته ...مش عايز تشوفهم وتتعرف عليهم
أسر هز رأسه بالايجاب
يوسف نادي بصوت عالي أستني ياهنا
لم تبالي هنا بنادئه وأستمرت فى طريقها وهي ممسكة بأيد أسر موجهه لها نظرات مبتسمة من الحين والاخر
أقترب موعد الغداء ...صعد قاسم الي شقته ...وجد روكا في أنتظاره والابتسامة تزيين شفتيها المصبوغ بحمرة خفيفة ...مرتدية بيجامة أنثوية مرسوم عليها love you...
نظر لها غير مصدق فهو حتي أخر لحظة كان يشك في وعدها له ..فيرد لها أبتسامتها عشر دقايق وأكون جاهز
جلس قاسم على السفرة وتناول الغداء وعندما أنتهى
قاسم بجد تسلم أيدك ..الاكل تفحة ونصايح الست أكرام في الاكل جابت معاكي نتيجة رهيبة ...
روكا بفرحة بجد بجد الاكل عاجبك
قاسم بابتسامة لطيفة لو مكنش عاجبني كنت قولت
أنا هدخل أغسل أيدي وهنزل الورشة نخلص طلبية الشغل المتأخرة
وفى فيلا المستشار
هنا كانت سعيدة بتعريف أسرتها عليه ...أسر طفل بطبيعته محبوب لكل شخص يراها بملامحه الجميلة ...حب الغير له كان عبارة عن هبة الهية
عمار بابتسامة أنت عارف يأسر بصراحة أنا مش بطيق أبوك ....بس أنت حاجة تانية تتحب علطول
أسر أبتسم له وقبل خد عمار
عمار تفاجأ من قبلة أسر له ...
هنا بابتسامة مش قولتلك يابابا أسر يتحب علطول
عمار بتأثر عندك حق ياهنا
غادة بابتسامة تعاله معايا يأسر أفرجك على أوضة هنا القديمة ...أنا نضفتها مخصوص لما عرفت أنك جاي ....الاوضة كلها لعب وهتعجبك
اول مادخل أسر الغرفة أتسعت عيناه بابتسامة ...
هنا أبتسمت أنا كنت عارفة أنها هتعجبك ...الاوضة دي فيها كنوز طفولتي وطبعا عشان أنا كبرت عليها وزي مأنت شايف مليانة باللعب ...فانا قرررت أقفلها على اللعب اللي فيها وقولت لما اتجوز وأخلف هخلي ولادي يلعبو بيهم
أسرعندما سمع كلامها لمعت عيناه بالدموع
غادة بتأثر هسيبكم أنااا ..لتنصرف خارجة من الغرفة
هنا حضنته بحب كلام في سرك يأسر أنا حبيتك قبل ماأشوفك وأول ماشوفتك ...أعتبرتك زي أبني ...ممكن تقبلني أم ليك
هنا شعرت بالحزن لكنه لم تظهر حزنها قائلة بابتسامة بكرا لما اروح النادي هخدك معايا اركبك حورية ...هااا أيه رأيك هتيجي معايا
لم يلتفت لها وظل يهز فى الحصان
هنا بحزن خلاص أنا هخرج وأسيبك تلعب
اول ماخرجت الټفت ناحية الباب المفتوح بعيون باكية
ومرت الايام وكانت هنا يوميا تأخذ أسر معاها النادي لكي يشاهدها وهي تتدرب فقد أقتربت بطولة الجمهورية في الفروسية وكانت تجعله يركب على حورية ....وعلاقتهم ببعض أصبحت أوثق ...لكن بدون كلامات حب من هنا له
روكا اضطرت للنزول الى قاسم الورشة فهي تريد شراء بعض مستلزمات للبيت
تفاجأ قاسم بوجوده أمامه وهو شغال على قطعة من الموبيليا
روكا عيناها تجولت بفضول على قطع الاثاث الموجودة داخل الورشة ...لفت أنتباها بعض قطع
قاسم بقلق خير ياروقية ...أيه اللي نزلك الورشة
أنتبهت روكا لكلامه أهااااا ...كنت عايزه أشتري شوية حاجات وأتفقت مع الست أكرام نروح مع بعض ...فنزلت عشان أستئذن منك وكمان محتاجة فلوس ..كانت تكلمه ونظرها مثبت على مكان معين
قاسم الټفت الى المكان التي تنظر له بتبصي على أيه
روكا ببص على الفوتيه ده ...والانتيكة اللى جنبه
قاسم مالهم دول
روكا لمست الاتنيكة خامت القماش حلو ...بس الوانها مش حلو طريقة مزج الالوان بصراحة مستفز
قاسم بفضول لمعرفة مدى علمها بما يصنع وأيه
الحلقة ا الثالث والعشرون والرابع العشرون
فارس زفر بحدة ثم جلس على الكرسي حكم القوي ...وغمز لها ...بس كله يهون عشان أنول المراد
تناولو العشاء في جو شاعري ...مابين نظرات وهمسات وضحك ...وعندما أنتهو
فارس باشتياق بحبك
سهى بخجل وأنا كمان
قام من على الكرسي وأمسك يدها بحب واتجه كلاهما الى غرفة النوم وقبل أن يغلق الباب خلفهم رن تليفونه ...لعڼ المتصل ...هو ده وقته ...ونظر لرقم