رواية جديدة بقلم نور عماد
عاجبنى..عاجبنى أنى أكون رافع أريل وأنا قاعد معاكى عاجبك أنتى كمان يا آنسة أمنية ولا لأ...!!!!
تمتمت أمنية بضيق بلاش التفكير الرجعى ده يا مصطفى أنا لسى عادى جدا على فكرة وبعدين كل صحباتى فى نفس المجال وبيلبسوا نفسى وأكتر منى كمان
هتف مصطفى پغضب أنا مليش دعوة بحد أنا ليا دعوة بخطيبتى الى هتبقى مراتى بعد كده يعنى أنتى عاجبك وأنتى ماشية معايا كل الناس يفضلوا يبصوا عليكى
مصطفى مهو النقاش مش على مزاج الست هانم
نهضت أمنية من على مقعدها وألتقطت حقيبتها الموجودة على المقعد المجاور لها ونظرت لها نظرة غير راضية ثم رحلت غير مباليه به.....
ضړب مصطفى الطاولة بقبضة يده بقوة وزفر بضيق جلى وظل يفكر هل هى تنهى ما بينهم أم ماذا بأفعالها تلك لم يعد يعلم ما يدور فى مخيلتها تلك أصبحت حقا غريبة الى حد كبير.....
بعد ان أنهت مريم عملها كمحفظة قرأن فى أحد الجوامع القريبة من منزلها أستعدت للذهاب قليلا لريماس فى البيت...
أغمضت عيناها بهدوء تنفست عدة مرات حتى تهدأ من حالتها النفسية الغير منتظمة فى الآونة الأخيرة
الى أن وجدت أحد يقترب منها فتحركت خطوة جانبا وأفسحت له الطريق للعبور
نظر مصطفى إلى تلك المرأة التى تقف على الباب وهو يدقق النظر فيها الى أن أبتسم بهدوء تام عندما رأها أنها تلك الملاك التى حضرت منذ أيام
فحمحم بخفوت وهو يقول السلام عليكم
ردت مريم بخفوت وهى تنظر الى قدمها وعليكم السلام
مريم أيوا هى موجودة
مصطفى بأبتسامة اه بس هتلاقي محدش سامع الباب عشان هى بتشغل أغانى بصوت عالى وتقعد ترقص زى الهبلة
أبتسمت مريم بخجل على كلمات مصطفى فأبتسم هو الأخر وقام بفتح الباب وأشار لها أن تدلف الى الداخل
دلفت مريم بخجل الى الداخل فأشار لها مصطفى أن تصعد والا تخجل فالمنزل هو منزلها
هزت رأسها بالموافقة ثم تحركت الى الدرج وصعدت بمهل الى ان وصلت الى غرفتها
قامت بطرق الباب بهدوء ثم زادت من حدة طرقاتها الى أن فتحت لها ريماس وهى تتمايل
مريم اهلا بالست هانم الفنانة
مريم بأبتسامة اه ميس مريم ينقع كده يعنى الرقص ده...!!
ريماس أسفة والله يا ميس مش كان قصدى أعمل كده
دلفت مريم الى الغرفة وأغلقت الباب خلفها وقالت بهدوء أنا بهزر معاكى يا حبيبتى ما دام انتى فى بيتك أعملى الى انتى عايزاه بس برا البيت مش هيحصل طيب
ريماس بأبتسامة حاضر يا ميس
بدأت مريم ببدأ المذاكرة مع ريماس تجاوبت ريماس معها كالعادة وبدأت بكتابة واجبتها بجدية وتفوق
أبتسمت مريم أبتسامة واسعة وهى تنظر إلي تلك الطقلة التى خطفت قلبها وأحبتها مثل أبنتها تماما
ألتفتت مريم بنظرها بأتجاه الباب عندما وجدته يفتح بمهل ويطل مصطفى وهو يقول بأبتسامة أنا جيت
ريماس أبيه مصطفى
رفع مصطفى أحد حاجبيه بأندهاش ثم هتف بأستنكار أبيه...!!! دا الى هو من ايه ده يعنى!!
مريم أنت يا أبيه هيكون مين يعنى...!!!
مصطفى الكلام دا صحيح يا ميس مريم !!
تعمدت مريم عدم النظر إليه وألتفتت بنظرها الى ريماس الصغيرة وقالت بأبتسامة هادئة ايوا صح ريماس بقت شاطرة اووى وبتسمع الكلام
نظر مصطفى الى وجه مريم وهى تتكلم وهتف بأبتسامة شاطرة يا رموسة أدى بقى بوسة لميس مريم
أعطت ريماس قبلة كبيرة لمريم فأحتضنتها مريم بحنا ومسدت على شعرها الناعم وتمتمت بخفوت شكرا يا حبيبتى
ردت ريماس بمرح وهى مبتسمة العفو يا ميس مريم
دلف مصطفى الى الغرفة أكثر وقام بوضع ما يحمله من أكواب على أحد الطاولات الموجودة بالغرفة وقال بعدها معلش أنا أسف أنا نسيت أن ماما مش هنا والدادة الى هنا معندهاش خبر الى فى حد جه
نظرت مريم إليه بسرعة وهتفت پصدمة هى مدام سمية مش هنا....!!!
دقق مصطفى النظر فى عيناها المموجة باللون الأزرق الداكن وسرح بهما لوهله قبل أن يهز رأسه ليفيق ويقول بسرعة أيوا مش موجودة معلش أنا معرفش الى أنتى متعرفيش
نهضت مريم من على الأرض بسرعة وقامت بهندمة ثيابها ونظرت الى ريماس وقالت بأبتسامة يلا يا ريماس أنا همشى دلوقتى ويوم الأربع ان شاء الله هاجى
هتف ريماس بترجى لا يا ميس بالله عليكى مش تمشى
مريم معلش يا ريماس لازم أمشى ثم ألتفتت ناحيه مصطفى وأطرقت رأسها بخجل وقالت بهدوء السلام عليكم
مصطفى طب أستنى أشربى العصير
مريم مرة تانية ان شاء الله
مصطفى طب أوصلك لحد الباب اتفضلى معايا
هبط مصطفى أولا على الدرج أمامها فهو يعلم جيدا ما يدور برأسها
أبتسمت مريم عندما وجدته ينزل أولا وسارت معه بهدوء حتى الباب
نظر لها