السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم نور عماد

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الى رجعك تانى!!
وائل أصل أفتكرت أنى جعان على الأخر فا قلت خليها بعد الغدا
مصطفى لا والنبى غور ياض معندناش أكل هقول لأمى تسك عليه
وائل لا والنبى خلينا نعرف القمر الى جت من شويا ديه عايزة ايه
مصطفى أرحم نفسك بقى
وائل لأ تعالى بقى لما نتصنت على الحاجة والبنية
تسحب كلا من وائل ومصطفى ووقفوا بالقرب من غرفة أستقبال الضيوف
سمية أنا سعيدة جدا أنك جيتى والله يا مريم
مريم والله دا شرف ليا يا مدام سميه أنا هحاول أبذل كل مجهودى عشان اخلى ريماس كويسة وشاطرة فى الدراسة باذن الله
سمية بأذن الله
مريم ممكن أشوفها
سمية أه طبعا يا حبيبتى ثوانى وهندهالك
ركض كلا من مصطفى ووائل بأتجاه المطبخ قبل ان تراهم سمية
قامت سمية بمناداه ريماس لتقابل مريم
ريماس يعنى مين ديه يا ماما!
سميه ديه صاحبتى يا حبيبتى تعالى سلمى عليها عشان هى نفسها تشوفك من زمان
ريماس بمضض طيب يا ماما ثانية واحدة
قامت ريماس باغلاق الكمبيوتر وهبطت مع والدتها على الدرج
ودلفوا الى المكان التى تجلس به مريم
سمية ديه بقى بنتى ريماس يا مريم
مريم بابتسامة ازيك يا ريمو يا حبيبتى
ريماس بابتسامة مماثلة أنا الحمدلله انتى أزيك يا طنط
مريم الحمدلله يا حبيبتى
سمية ايه رايك يا ريماس يا حبيبتى تروحى تورى لطنط اوضتك الجميلة
ريماس اوك
قامت ريماس بجذب مريم من يدها لتصعد بها الى غرفتها
سميه ربنا يقدم الى فيه الخير
وائل شفت الى انا شفته ده وسمعت الى سمعته
مصطفى اه يا اخويا شفت وسمعت
وائل بس صراحة مزة جامدة
مصطفى يا ابنى ارحم نفسك ديه البنت لابسة طرحة طويلة وعباية
وائل يا عم مقولناش حاجة انا قصدى انها جميلة وشكلها محترم
مصطفى ايه هتتجوزها هى كمان
وائل صراحة انا من ساعة ما رجعت وأنا قررت انى أكمل نص دينى وأتجوز بقى دا أهم حاجة الأستقرار يا جدع
مصطفى هههههههه أنت هتقولى
الفصل السادس  ...
أستيقظت مريم فى صباح اليوم التالى بنشاط كبير لقد أستمتعت حقا بالعمل فى هذا البيت فهى شعرت بأنها فى منزلها وكانها ايضا تتعامل مع صغيرتها وكم كانت والدتها امرأة طيبة ولاكن كان هناك شئ غريب بخصوص ذلك الرجلان الذي كانوا فى المنزل..........................!!!
أنتهت مريم من اعداد السندوتشات لطفلتها وقامت بوضعها فى حقيبتها وأنطلقت معها للذهاب للمدرسة
وجدت جودى والدتها تسلك طريقا أخر فسالتها وهى حائرة أحنا رايحين فين يا مامى
مريم بأبتسامة أحنا رايحين عد صحبتك الجديدة يا جودى
هتفت جودى بفرحة بجد..!! وااااو حاجة تحفة وهى اسمها ايه بقى ياماما
مريم اسمها ريماس يا حبيبتى
جودى يعنى هى هتبقى صاحبتى يا مامى
مريم اه يا حبيبتى ان شاء الله بس لما تشوفيها الاول أفردى مش عجبتك هنعمل ايه ساعتها
جودى لا مش تخافى يا مامى هى أكيد هتعجبنى وهنبقى أصحاب
مريم طيب ربنا يسهل ياريت تبطلى لك عقبال ما نروح عشان انا دماغى صدعت والله
جودى ههههه حاضر يا ماما
ذهبت مريم برفقة ابنتها الى المنزل وفور وصولهم قامت جودى بطرق الباب حتى فتح لها وائل وعلى وجهه ابتسامة واسعة انتى مين يا شاطرة
جودى أنا جودى وجاية أخد صاحبتى ريماس للمدرسة
وائل امممم صاحبتك ريماس طيب ثوانى كده اناديها
يا بت يا ريماس تعالى كلمى صاحبتك يا ست هانم
ركضت ريماس بأتجاه الباب وعلى وجهها ابتسامة واسعة عندما وجدت معلمتها وتلك الفتاة الصغيرة فهتفت بفرحة ميس مريم
دقق وائل النظر مارج المنزل فهو لم يجد الا تلك الفتاة الصغير فنظر خارجا فوجد تلك الشابة التى كانت موجودة ليلة أمس فأبتسم بفرحة لحضورها للمرة الثانية ثم مد يده ليصافحها وهو يقول بأبتسامة واسعة ممزوجة ببعض الثقة ازيك يا آنسة
نظرت مريم الى ذلك الرجل الذى ي يده واكتفت بأبتسامة صغيرة وهى تقول السلام عليكم أنا كنت جاية أخد ريماس زى ما أتفقت مع والدتها
وائل ايوا ما انا عارف أتفضلى حضرتك جوا عقبال ما ريماس تخلص وكده
قامت ريماس بأبعاد وائل عن طريقها وقالت بضيق وانت مالك أنت ما أنا مخلصة من بدرى وسع كده شويا من سكتى
ابتسم وائل بحرج وتنحنح قائلا طيب استأذن أنا بقى أظن انى بقيت واحد مش مرغوب فيه
هتف ريماس وجودى بنفس واحد ااااه
مريم عيب كده يا جودى معلش يا استاذ..
وائل اسمى وائل...وائل يا آنسة
ردت مريم بضيق وانا مدام...مدام مريم
وائل پصدمة أفندم حضرتك بتقولى ايه مدام
مريم اه فى حاجة يا أستاذ
وائل لا اطلاقا اتفضلى ممكن تاخدى البنت عادى
مريم تمام...يلا يا ريماس يا حبيبتى
ردت ريماس بفرحة حاضر يا ميس
ذهب ريماس مع جودها ومريم الا المدرسة
كانت ريماس سعيدة من يومها الأول مع صديقتها الجديدة بدأت جودى بالكلام بسعادة مع صديقتها الجديدة ريماس وبدأوا منسجمين معا لدرجة كبيرة
أبتسمت مريم على ذلك التقارب الصغير الذى تم بينهم لقد قامت بشئ يجعلها فخورة حقها بنفسها فى البداية كأم وفى المرتبة الثانية....كمعلمة
دلف وائل الى الداخل وهو بضړب كفا بكف بعدم إستيعاب لذلك الموقف الغريب وظل يفكر كيف لتلك الجميلة أن تكون متزوجة هل أصبح يحلم وهو مستيقظ

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات