رواية جديدة بقلم نور عماد
لم يكن فى مخطتاتة ان تكون متزوجة أغمض عيناه بقوة ثم طرد جمبع الأفكار الذى سترهق تفكيرة ثم تحرك بأتجاه مائدة الطعام.......
نظر يوسف الى وائل وعلى وجه علامات اندهاش من حاله فمنذ أن اتجه الى فتح الباب وكان بحالة وقد عاد بحالة أخرى......!!
هتف يوسف وهو يلوى فمه بأستنكار على هيئة ابن عمه فى ايه يا ابنى مالك قالب وشك كده ليه...!!
رفع يوسف أحد حاجبية وهو يقول بأندهاش صاروخ ايه الى طلع متجوز...أكيد طبعا طلع متجوز صاروخة شبهه..!!!
لوى وائل فمه بضيق ثم هتف بتذمر على دعابته هه ايه الخفة ديه على فكرة دمك تقيل ...يا ابنى انا بتكلم على البنت الى كانت هنا امبارح طلعت متجوزة
وائل فيها ان الجوازة طارت يا معلم وهرجع تانى وهطلع بالمولد بلا حمص
مصطفى هو احنا كنا فى سبوع......!!! مولد ايه وحمص ايه.. يا ابنى واحدة جت هنا وطلعت متجوزة مش نهاية العالم هى يعنى
وائل لا نهاية العالم أنا اتعكننت انا ما صدقت لقيت نصى التانى
وائل قصدك ايه يعنى...قصدك ان انا مش أبن ناس على العموم شكرا واتنيل روح حضرلى الفطار
مصطفى كنت الخدامة الفلبينية الى جابتهالك أمك يعنى.......!!
أمسك وأئل أحد الوساد وقام بألقاء أحدها عليه وقال بضيق أيوا ولو مكنش عاجبك أخبط راسك فى الحيط يا بتاع أمنية
ضړب مصطفى كفا بكف وهو يضحك على وائل بحركاته المبالغ فيها
بدأ مريم بمباشرة يومها الدراسى بالروتين العادى الى ان جائت الحصة المخصصة لفصل ابنتها وصديقتها الجديدة ريماس
قامت بأخذ أشيائها من على مكتب المدرسين وأسرعت الى الفصل كى تبدأ مغامرتها الجميلة التى تنسيها اليوم أجمع.....
قامت بأخراج بعض الأقلام لتبدأ تخط كلامات ذلك الدرس الجديد والذى كان بعنوان الصداقة.......
أنتهى اليوم الدراسى فى تمام الساعة ال١ظهرا
أخذت مريم حقيبة أبنتها وحقيبة ريماس وحملتهم
وافقت والدة ريماس على ذهابها فأصطحبت مريم كلا من ريماس وجودى الى حديقة الألعاب.....
قام مصطفى بألتقاط أشيائة المبعثرة على الأريكة بأهمال ثم وقف أمام المرأة ليهندم ملابسة وبدأ بعدها بأعادة بعض من الخصلات المتساقطة على جيبنة ثم أنتى برش بعض من العطر التى أهدته له أمنية فى عيد مولده السابق....
بعد انتهائة من كل شئ توجه خارج المنزل لكى يستقل سيارته ويذهب لمقابلة حبيبته أمنية
أرتدت أمنية ثيابها وهى فى قمة ڠضبها فهى لم تكن تعلم أن نصطفى سيأتى إليها فى هذا اليوم فهى مشغولة وأخبرته بذلك لكى تعتذر عن الخروج ولاكنه أصر بأنهم لن يتأخروا فهى مجرد بعض من الوقت سيقضونة معا وأصبح هذا لا يتكرر كثيرا
فا وافقت على مضض حتى تنتهى هذة المعاناة....
أنتظر مصطفى أسفل البناية التى تقطن بها أمنية وبدأ بأصدار أصوات البوق المزعج من سيارته حتى تسمعه أمنية وتهبط من مكانها بأسرع وقت ممكن
زفرت أمنية پغضب جلى وهى ترتدى حذائها وبعد انتهائها ألتقطت مفاتيحها وقامت بأغلاق الباب خلفها بقوة
هبطت على الدرج مسرعة حتى وجدته يقف أمامه حاولت أن تأخء نفسا عميقا كى بهدئ من حدة توترها وڠضبها ثم تقدمت بأتجاهه وقام بفتحها والدلوف بداخلها....
نظرت أمنية پغضب الى مصطفى الذى كان على وشك الحديث وعلى محياه ابتسامة عريضة لرؤيتها
أختفت تلك الأبتسامة عندما تأمل هيأتها الغاضبة ومن بعد هيأتها فقد تأمل ملابسها الغريبة
أدار وجهه للأمام وصوب نظره على الطريق أمامه وأنطلق بالسيارة پأسرع ما لديه............
الفصل السابعه ...
انطلق بسيارته بأتجاه أحد المطاعم المشهورة على البحر
وبعد وصولهم هبط من السيارة برفقة أمنية ودلفوا الى المطعم
آشار لها على أحد الطاولات كى تجلس فأنصاعت لأوامرة وجلست على تلك الطاولة
بدأت بفرك أصابعها بتوتر وهى جالسة هى تعلم جيدا بأنه سيحدثها بخصوص ردائها ولاكن لايهم هى تنفذ ما تمليه عليه نفسها ليس إلا
جلس مباشرة فى وجهها وابتسم لها بهدوء وهو يقول ها تحبى تشربى اي!!
ردت أمنية وهى مازالت على توترها أى حاجة
قام مصطفى بمناداه احد النوادل وأعطاه طلبهم
ثم عاد لينظر إليها بأبتسامة هادئة
أرتفع أحدى حاجبى أمنية ونظرت له بأندهاش ثم تمتمت بأستغراب مالك عمال تبصلى كده ليه...!!
رد مصطفى بأبتسامة مصطنعة أصل عاجبنى أوى الفستان الى أنتى لبساه
أزداد أندهاش أمنية وردت غير مصدقة بجد عاجبك..مش معقول......!!!
مصطفى أه فعلا