رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
اوضه شمس
نجمه دخلت اخدت دش بعد شويه طلعت شمس واقف غير هدومه ولابس تيشرت ابيض نص كم وبنطلون ازرق
وفي موسيقى هاديه شغاله
شمس. تسمحيلي بالرقصه دي
نجمه. بس انا مبعرفش
شمس بضحك. ولا انا اهو هنتعلم سوا هاتي ايدك
نجمه حطت ايد على كتفه ومسكت ايده التانيه وحطت رجليها على رجليه وكانوا بيتحرك ت بخفه
بدوا يررقصوا سوا بهدوء كل واحد بيتكلم في صمت
زين صحي وراح عشان يعتذر لزهره خبطت عليها مردتش فتح الباب ودخل مفيش إثر ليها بسرعه نزل يشوفها ان كانت على البحر كالعاده ولا لاد مفيش إثر ليها
في مكان اخر
مدحت. يعني ايه اتجوزت
جهاد پغضب. عرفت ان اخوها جوزها من اسبوعين لواحد اسمه شمس الأنصاري
مدحت. اتجوزت ازاي دي بتاعتي انا ودا كان اتفاقنا
جهاد. مكنتش اعرف انها اتجوزت
جهاد. تاب ما انت كمان عايز تتجوزها مش المشكلة دلوقتي انها اتجوزت المشكلة ازاي نخلي جوزها يسيبها ولا انت غيرت رايك
مدحت. لا طبعا نجمه دي بتاعتي انا
الحلقة العاشرة
زين فضل يدور على زهره ملهاش إثر في الفيلا طلع يدور عليها على البحر مكنتش موجوده لأول مره قلبه يتقبض على واحده حاسس بحاجه غريبه ڠضب من نفسه بسبب اللي عمله. ڠضب من زهره واختفائها. ومع ذلك خوف رهيب بأنها ممكن تكون سابته
شمس بيصحا لقى نجمه نايمه على صدره وحضناه و نايمه باريحيه بص على ملامحها باعجاب ممزوج بحب فاق من أفكاره على خبط الباب
بهدوء بعدها عنه وقام فتح الباب خرج وقفل وراه
شمس. في ايه على الصبح
زين پحده. زهره ملهاش إثر في الفيلا دورت عليها في كل مكان مش موجوده
شمس. يعني هتكون فين ممكن تكون قاعده على البحر
شمس. ممكن تكون رجعت فيلاتهم
زين. مش معها نسخه من المفتاح
شمس. تاب انزل انت يا زين وانا هدخل اغير واصحى نجمه وهنيجي وراك
زين. انا هسال الحرس بتوع الكومبوند وانت اسأل نجمه. عشان قسما عظما لو اللي في دماغي صح هكسر نفوخها ومش هرحمها
شمس پغضب. اللهم طولك يا روح انزل يا زين اسأل حرس الكومبوند على ام ادخل اغير وصحي نجمه
اخد دش وخرج بعد شويه لقى نجمه لسه نايمه قعد جانبها على السرير و بعد خصلات شعرها الأصفر عن وشها بسحرك ايديه بهدوء على ملامح وشها الطفولي وشكلها المغري وبدون وعي او اراده
ظلت نجمه تستسلم لحلمها الجميل اذابت قلبها تتمنى الا ينتهي ذلك الحلم ابدا يرى الخۏف والتوتر في عيونها ليمد انامله متلمسا وجها بطمنينه ليقول بصوت هادي. مټخافيش مني انا مش ممكن اذايكي ابد يا نجمه نظرت له بارتباك ولكنه ابتسم بهدوء وابتعد عنها. ياله قومي خدي دش عشان ننزل
عند زين
جاله اتصال
زين. ايوه
شخص. استاذ زين الانصاري
زين. ايوه انا انت مين
الشخص. انا مممدوح من حرس الكومبوند للأسف جالنا خبر مش كويس من شويه
زين. خبر ايه
ممدوح. مدام حضرتك خرجت وعملت حاډثه ودا اد الي ڼزيف في دماغها اد للوفاه وجثتها في مستشفى.. منتظرين حضرتك عشان تستلم الچثه الشخص اللي خپطها جري ومحدش عرف هو مين
زين التليفون وقع من ايديه ودموعها نزلت وهو مش مستوعب معقول تكون ماټت قبل ما يطلب منها انها تسامحه
الندم لا يفيد بعد فوات الأوان
الحلقة الحادية عشر
زين مبقاش مستوعب انها تكون ماټت فعلا قبل حتى ما يطلب منها انها تسامحه على عمله التليفون وقع من ايديه ودموعه نزلت نزل على ركبته وبقي يعيط زي الطفل اللي تايه من أمه قلبه فعلا مقبوض وجعه عارف انه غلط علي عمله كان لازم يفهم انها مجرد طفله لكن لو هو عنيد ومغرور فهي واخده العند بالوراثه والنهايه انها ماټت وسابته بعقاپ اكبر بكتير من انها تعاقبه وهي عايشه هيفضل عايش مع احساس الندم والۏجع لانه ضيع حياه بنت مالهاش ذنب في الدنيا غير أنها وفقت تتجوزه
زين بدموع وقهر. زهره لا مش معقول اكيد دي كدبه عشان تعلميني الأدب على عملته معاكي انا اسف والله اسف ارجعي وانا هطلقك وهديكي حريتك مني لو دا اللي انتي عايزاه بس بلاش ټموتي ارجوكي انا اسف بس ارجعي ززززهههههررررةةةة
كانت كلماته بصوت باكي حزين وعالي هزا أركان المكان
نجمه حست بقبضه قلبها بقوه ولما سمعت صوت زين جريت على تحت من غير حتى ما تلبس حجابها فتحت الباب وخرجت بسرعه جدا
شمس. نجمه استنيه
نجمه نزلت للدور اللي تحت شافت زين قاعد على ركبته بيعيط وحاطط ايديه على