رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
نفسي في المشكله دي
زهره بكذب وكسوف من شكلها. انا مش بعرف ارقص
زين بخبث. كنت عارف اني متجوز طفله فين ايام السنجله الواحد كان برنس
زهره بغيظ. بقى كدا تاب اتفرج
وشغلت الاغاني وبدأت ترقص باحترافية
زهره. هرجع الكليه
زين بتحذير. لو سمعت انك شوفتي الواد دا قسما عظما لهتشوفي ايام سودا ثم تابع بخبث انا صحيح نسيت اقالك انا خطبت ابن شمس لبنتنا
زين بخبث. ما سيكون يا قلبي
لاخذها ويذهبوا لعالمهم الخاص
تاني يوم
نجمه قعد في المكتبه وتذاكر هي دخلت كليه علوم اسلاميه قامت بتعب وراحت علي المكتبه وبنحاول تجيب كتاب من الرف لكنها مش بتطوله ومن غير ما تقصد مسكت الرف بقوه وشدت المكتبه وقعت عليها بقيت تصرخ بقوه وټعيط والمكتب واقعه فوقيها
فتحيه. استر يارب عينا عليك يا بتي خدها بسرعه على المستشفى يا ولدي
شمس شالها وخرج بسرعه ركبها العربيه وربط الحزام وركب هو كمان بسرعه وطلع على المستشفى ووراه زين وزهره وسليم وفتحيه وفيروز ومصطفى
اخدوا نجمه اللي بقيت تصرخ بقوه
الدكتور. في كسر في رجليها هي في الكم
شمس. في بدايه السابع
الدكتوره المتابعه جيت بسرعه وشمس حكالها اللي حصل. كان لازم تنتبه عليه يا بشمهندس وانا حذرتك ان عضله القلب ضعيفه
الممرضه. حرارتها مرتفعه ٣٩
الدكتوره راحت تشوف النبض. ونبضها منخفض وفي كسر
الممرضه. مفيش ترويه دمويه يا دكتور
نجمه وهي ماسكه في ايد شمس بقوه. لسه فاضل شهرين ارجوكي انقذي ابني. شمس خالي بالك عليها ارجوك لو جرالي حاجه ارجوك خالي بالك عليه وقاله اني بحبه اوي و بحبك
شمس بعصبيه. اسكتي يا نجمه ارجوكي هنربيه سوا لأنك لو مكنتش موجوده فأنا مش هعتبر ابني
دكتور القلب. قصور قلب حاد
نجمه فقدت القدره على التنفس و دكتور القلب طلع على الترولي وبقي يعمل مساج للقلب وهما بياخدوا الترولي على اوضه العمليات والدكتور لسه بيضغط على قلبها
الدكتور. المريضه مش بتستجيب لانعاش القلب زود الادرينالين بسرعه
الممرضه. دي مش بتستجيب ممكن نستخدم جهاز صعق الكهربا
الدكتوره بدأت في القيصريه ونجمه مش بتستجيب
شمس واقف برا سمع صوت الطفل بس لسه قلبه مقبوض
الممرضه خرجت وهي شايله البيبي
الممرضه. سمي
شمس مبصش حتى للطفل واتكلم بعصبيه. نجمه كويسه
الممرضه. للأسف احنا انقذنا الطفل بمعجزه المريضه كانت حالتها صعبه وخصوصا ان كان في تحذير شديد من اي خطوره تحصل للأسف فقدنا المريضه
زهره اخدت رحيم الطفل وحضنته وهي بټعيط
زهره. شيل ابنك يا شمس
شمس وقع على الأرض والكل بقى مڼهار
شمس باڼهيار ودموع وقسوه. مش عايزه هو السبب انها مش معايا ابعدوه مش عايز اشوف كان لازم ېموت من الاول لكن هي رفضت وبصوت عالي جدا ههههممووتته ابعدوه
وفضل يعيط بهستريه. ننننننننججججججممممههه
الممرضه. لو سمحتي الطفل لازم يدخل الحضانه
زهره اديتها رحيم ووقعت على الأرض وبقيت ټعيط
بين الحب والألم قصه عشق عميقه.
لاتشعر دائما بالالم الا عندم تقع في الحب.
ولا تعلم كم تحب الا عندم تتألم فهناك اتصال غريب بينهم
ولا أعلم السبب بين هذا الترابط القوي في الحب والألم فكلما أحببنا اكثر تالمنا اكثر
فكل ما أعلمه عن الألم لم ادركه الا عندم أحببت فكيف يهدي الحب الألم لا أعرف
ولكن متقينه من ذلك
كلمت أحببنا اكثر تالمنا اكثر فتبا للحب والألم وتبا لهذا الترابط الذي يجمع بين شيئين مختلفين
الحلقة التاسعة والعشرون
نهايه الرحله
في اوضه العمليات
الدكتور بيعمل مساج للقلب ومش مستسلم لكن نجمه مش بتستجيب والنبض وقف
الممرضه. دكتور فقدنا المريضه لو سمحت كفايه احنا بلغنا جوزها بمۏتها
دكتور القلب بعصبيه. اسكتي لايمكن اسيبها ټموتي ابنها محتاجها صفاء تعالي مكاني استلمي المساج انا عندي فكره
دكتوره صفاء بدأت تضغط على قلب نجمه
دكتور قاسم مسك المشرط. هفتح طبقه في منقطه الفخذ
الممرضات. بيعمل ايه الدكتور المچنون دا
قاسم. هاتوا جهاز جراحه المجاز
دخل دكتور قلب تاني مع قاسم
قاسم لمعتز. هنجري عمليه جراحه مجاز
ممرضه باستغراب. دا ساب القلب برا عمله دا بيعمل ايه
ممرضه تانيه. دا فكره عبقريه
دكتوره صفاء لسه مستمره بالضغط على قلب نجمه
قاسم. دا مش علاج انا عارف دا بيكسبنا وقت ولو دقايق وليكن خاليه يكسبنا شويه وقت ممكن تستكوا ثواني اقدر افكر
قاسم بقى يفكر وراسم القلب ادامه وپصدمه وابتسامه. بيرس ميكر
معتز. اصدك ايه
قاسم. بيرس ميكر هنحط بطاريه قلب للقلب من برا ونديله طاقه وكهرباء
معتز. تعالي. دلوقتي هتخرج من جراحه المجاز
بعد مده
كلهم واقفين بصين لجهاز نبض القلب ابتسامه واسعه ارتسمت على وشهم بفرحه
الممرضه. النبض رجع يا دكتور قدرنا ننقذ البنت
قاسم اتنهد وضحك لدرجه ان دموعه نزلت من الفرحه لنفسه. دلوقتي تقدري ترجعي لابنك وتديله الحب اللي انا انحرمت منه