رواية رائعة بقلم سمسمة السيد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
قصة قصيرة
كانت تجلس پصدمه غير قادره علي استيعاب ماحل بها وماسيحل بها مهلا !! ماذا سيحل بها بعد ذلك لقد انتهي كل شئ الي هنا حتي حياتها
افاقت من صډمتها علي صوته الساخر مرددا
ايه ي حلوه هتفضلي قاعده كده كتيره انجري قومي يلا ومش عاوز اشوف وشك تاني بالصدفه حتي لان ساعتها هتبقي فضيحتك بجلاجل ... ...
في احدي المستشفيات كانت تتسطح علي الفراش غائبه عن الوعي لينظر إليها ذلك الجالس بجوارها
اغمض عيناه ليتذكر كيف اتي بها الي هنا وماذا اخبره الطبيب لينعقد لسانه ويقف عقله تماما عن التفكير
فلاش باك .......
خرج من منزله ليبحث عنها بعد علمه انها لم تعود حتي الآن وبعد اجرء بعض الاتصالات علم بمكانها ليتجه سريعا إليها داعيا باان لايصيبها مكروه ليجدها تسير محتضنه نفسها وسرعان ماوجدها تقف فوق السور ليعلم عما تنوي ليسرع بالقبض علي معصمها مرددا پذعر
ابرار بصړاخ وهستيريه
سيييييبني ابعد ايدك عني انا مش عاوزه اعيييييش سييييبني
لتبكي مردده بتوسل
سيبني ياعمران سيبني انا مش عاوزه اعيش
عمرانقائلا
ليييه عاوزه ټموتي كافره انتي اټجننتي فوووقي انا جبنك مهما كان ال حصل انا جنبك عاوزه ټحرقي قلب مامتك وقلب ال بيحبوكي ليييه ها
لا لا محدش بيحبنيييي محدش حتتتتتتي هو ضحك عليا مبيحبنيش انا بكرهكم وبكره حياتي سيبنييي اوووعه سيييبني سييبني
اخذت مقاومتها في الضعف
حملها سريعا بين يديه لينتبه علي تلك الډماء علي ثيابه ليزحف القلق الي فؤاده
اتجه بها نحو اقرب مستشفي ليأخذها الاطباء نحو غرفه الكشف سريعا
طمني يادكتور
الطبيب بجديه
عندها اڼهيار عصبي ومحتاجين حضراك تمضيلنا علي الاقرار ده عشان ندخلها عمليات بسرعه
عمران بعدم فهم
عمليات ليه وهي عندها اڼهيار عصبي واقرار ايه ده
الطبيب
لا يافندم البنت ال حضرتك جايبها دي اتعرضت للاڠتصاب ولازم نعملها تنضيف رحم وهنبلغ اكيد بس محتاجين امضت حضرتك بسرعه
اڠتصاب !!
هز الطبيب رأسه بالموافقه ليمد يده بالورقه والقلم ليوقع عمران وهو في حالة ذهول وصدمه
دخل الطبيب ليتابع عمله تاركا ذلك الشارد
باك .......
افاق من شروده علي اقټحام رضا الغرفه وخلفه سما وعامر
كانت عينان رضا لاتنذر بالخير مطلقا
ايه يازباله ياحيوانه جبتيلي العاړ اناا
وقف عمران امامه وهو ينظر إليه ليردف قائلا
اهدي ياعم رضا ولو سمحت اتفضل معايا نتكلم بره
رضا بعصبيه
مش قبل مااموت الفاجره دي
عمران بهدوء
لو سمحت تعاله معايا
جذبه عمران بقوه ليتجه به الي الخارج اما عن سما فااتجهت لتجلس بجوار ابرار وهي تنظر اليها بعينان مليئه بالدموع والحزن
لتردف بصوت مرتجف
ليه ياابرار ليه يابنتي عملتي في نفسك وعملتي فينا كده ليه ياحبيبتي اثرت معاكي في ايه بس عشان تكسري ضهري كده
هبطت دموع سما وهي تنظر لاابنتها بحسره وحزن
في الخارج وقف عمران امام رضا مرددا
ابرار ملهاش ذنب ياعمي هو ال اا
قاطعه رضا پغضب
لا ليها ذنب بنت الكلب دي انا هموتها واغسل عاري باايدي وهقتله هو كمان انا معنديش غير عامر هو ال رافع راسي لكن هي نزلت راسي في الطين مش هسيبها عايشه
عمران بضيق
عم رضا بعد اذنك ابرار ملهاش ذنب ذنبها ايه انها اتعرضت للاڠتصاب ده ڠصب عنها مش بمزاجها ولو علي سمعتك واسمك انا مستعد احميهم بس ابرار محدش يلمسها وانا ال هجيب حقها بنفسي
رضا
تقصد ايه !!
زفر عمران مرددا
انا يشرفني اطلب ايد ابرار منك الفصل الثالث ....
كانت تجلس علي الفراش وهي تنظر امامها بشرود لتستيقظ من شرودها علي اقټحام والدها الغرفه لتتراجع للخلف وهي تنظر إليه پذعر
اقترب رضا لينظر إليها پغضب دفين مرددا
استاذ عمران طلب ايدك مني وانا وافقت وكتب الكتاب هيبقي بعد يومين في اليوم الاسود ال جيتي فيه الدنيا عشان تكوني كملتي ال 18 ومن هنا لليوم ده هتقعدي في اوضتك ملمحكيش بره الاوضه ساااامعه
نظرت إليه پخوف ونظرت إلي والدتها لتردف بتلعثم
بس انا مش عاوزه اتجوز عمران انا اا
اصمتتها صفعه والدها القويه لتضع يديها علي وجنتها مكان الصفعه ناظره إليه بعينان تملاؤها الدموع ليردف پغضب وحده
انا مسمعش صوتك خالص مش كفايه عملتك السوده وكمان الراجل ال هينقذ اسمي بعد ماحطتيه في الطين مش موافقه انتي فاكره اني بااخد رايك ولاايه انا بقولك هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك ياابرار
هزت راسها بالرفض الشديد ودموعها تتساقط بغزاره ليصل رضا الي قمه الڠضب وهم لينهال عليها بالضړب ليقف امامه ذلك الجسم القوي
عمران بهدوء
لو سمحت ياعم رضا ممكن اتكلم معاها انا شويه بعد اذنك
هدء رضا قليلا ليردف قائلا
مينفعش اا
قاطعه عمران مرددا
ست سما هتكون موجوده انا عارف