رواية رائعة بقلم الكاتبة أنوش
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
بقية السادس عشر الى الواحد والعشرون
يوسف انت مش واخده بالك من البوكس اللي لسا واخده في وشي ولا ابينه اكتر.
وضعت يدها عليه وهي تقول لسا بيوجعك يا حبيبي.
تألمت يوسف ااه ااه حاسبي يا مي.
مي ربنا عالمفتري الجبروت.
يوسف دماغ امه ناشفه.
مي انت بتتعامل معاه في الشغل ازاي دا زمانه بيبلع الموظفين!
ضحك يوسف بقوه وقال لا محڼا بنتجاهله اصلا.
مي المهم دلوقت انا عاوزه ادخل لنيروز.
يوسف وهو يضرب علي صدره نهار اسوح انت شكلك عاوزه تخلي بنتنا يتيمة الاب!!
مي ماليش دعوه يا يووسففف عاوزه ادخلها.
يوسف مي مراد ميعرفش انك انت ونيروز اتصالحتم قبل فرحك واني انا اللي عرفت نيروز حقيقة القصه اللي مراد عملها عشان يبعدكم.
نظرت مي اليه وقالت حاضر هصبر عشان خاطرك بس.
ضمھا يوسف إليه بقوه..كانت سارة تتابع يوسف ومي پحقد..
فقالت لمراد الواقف بجانبها ويحمل زين انا مش عارفه بيحب اي فيها دي محجبه!!
مراد قصدك محترمه.
ثم رمقها ينظرات خاليه من المشاعر وابتعد عنها وهو يداعب ابنه..
زين دددداددد داده
مراد عاوزها لي
صفق زين بيده بمرح طفولي وقال ما ماما
مراد يحنق لا مش هنروح لماما دلوقت..ماما مش فاضيه بتحقد عالناس وجايه.
دلف مراد به الي الداخل لم يعلم لما قادته قداماه الي غرفة نيروز ودلفها..
تململ زين بين يد والده فانزله مراد فزحف اليها بسرعه..فاسرعت هي بحمله..
نيروز مش قولنا بلاش نزحف واننا بنعرف نقف ونمشي!
ضحك زين بقوه فقالت نيروز حبيب ما..صمت قبل ان تنطقها وقالت بكسره حبيب داده كمل سنه عقبال ال وانت راجل في كليتك.
مراد ساعتها مش هتكوني هنا في الاوضه دي اصلا.
نيروز ازاي
مراد وهو يخرج هتعرفي ساعتها..متقلقيش.
جلست نيروز به علي الفراش وقالت ودا بابا العبيط مالناش دعوه بيه.
زين بابا عببيططط.
نيروز خربيتك يعني يوم ما تنطق صح تقول كدا..دا هينفخني هينفخني.
ضحك زين بقوه علي تعابير وجه نيروز ثم قال ديدي.
زم شفتيه بحزن طفولي فقالت نيروز بسرعه مانت اكلت يا زين من شويه.
زين پبكاء وهو يشير الي صدرها ديييديييي.
نيروز هديك الديدي بس متعضهوووووش زي الصبح انت مبقتش صغير بقي عندك سنتين زي السکينه فاهم.
زين وهو ينظر بعيناه الخضراء بلطف ديدي ويييي.
نيروز اه ديدي ويي.
وي يعني زعلان منه يعني
زين اين صالح ديدي زين هيصالح ديدي
نيروز شاطر تعال يلا.
قفز زين في احضان نيروز وقال ما سره اهءاهه زين.
حجظت عيننان نيروز وقالت اييي ساره ضربتك ليي
زين نا مام سره اهءاهه.
نيروز وهي تضمه اليها بقوه ضربه في قلبها كانت اكلتك سريلاك.
زين ايء ديدي ماملا ديدي اكل
بدءت نيروز في اطعامه ولكنها صړخت عندما غرز زين اسنانه الصغيره في ثديها..
نيروز قولت عض لا انت غدااار.
ضحك زين فقالت هي ابوك مين يعني ماهو اكبر غدار كل كل.
يتبع...
الفصل السابع عشر
بعد مرور ثلاث سنوات..اي قبل عيد ميلاد زين الرابع باسبوع واحد..
كانت تجلس نيروز في غرفتها تعدل ثيابها في خزانتها حتي دخل عليها مثلا القضى..
نيروز الله يخربيتك فزعتني.
مراد بأستفزاز دا بيتي ادخل اي مكان فيه دون اعتراض.
وقفت نيروز وقالت عرفت انت جاي لي..حاضر مش هخرج من اوضتي يوم عيد ميلاد زين ومش هقابل حد من المعزومين ومش هجبله هديه ولا اي زفت علي دماغك.
ابتسم وربت علي رأسها وقال شاطوره بس مش دا اللي جاي عشانه.
ابعدت نيروز يده وقالت اومال في اي
اخرج مراد الكارت المال الخاص به وقال روحي مع الداده سعاد اشتري فستان عشان في حفله في قصر الديب واحنا معزومين.
نظرت نيروز ليده الممدوه وقالت وانا مالي احضر بصفتي اي
مسك كفها ووضع بها الكارت وقال بصفتك الداده بتاعت زين..وغير كدا زين مبيعرفش يروح في حته من غيرك.
ثم اتجه الي الباب وقال انجزي عشان لو اتاخرتي متلزمنيش ساعتها ثم خرج..
نيروز متعجبه انسان غريب..بس الحمدالله هخررج اخيرراا اكيد هقابل مي هناك..فعندما يكون مراد تجد يوسف وضحكت ثم اتجهت الي خزانة ملابسها..
خرجت نيروز بعد فتره وهي تعدل حجابها فوجدت سعاد امامها..
الداده يلا يا نيروز عشان نلحق.
نيروز اووك يلا.
وبالفعل اشترت نيروز فستان غايه في الرقه والجمال..
الداده فاضل حاجه كدا.
نيروز لا خلاص يلا بينا بسرعه.
رجعوا الي الفيلا وذهبت نيروز لزين ذو الاربع اعوام..
نيروز يلا يازين نلبس البدله.
زين هتيجي يا داده
نيروز وهي تضمه الي احضانها جايه يا روح الداده.
زين بفرحه هيه هيه.
نيروز يلا نلبس بس عشان الحق البس انا.
زين صاروووخ.
ساعدته نيروز في ارتداء بدلته ثم مشطت شعره ونزلت هي الي غرفتها فتعلق بها زين قائلا عاوز انزل معاكي.
نيروز مينفعش يا زين عشان هغير هدومي.
زين ماليش دعوه خديني معاكي.
تنهدت نيروز ثم نزلت به الي غرفتها..
ووضعته علي فراشها وقالت اقعد هنا هدخل استحمى وارجع.
اماء زين بالراسه فدخلت نيروز الي دورة المياه ثم خرجت والمنشفه حول جسدها لتصعق..
كان مراد يجلس وهو يرتدي حليته السوداء وزين علي قدميه..
زين وبعدين قالتلي انها هتدخل تستحمي.
مراد وهو يسمع