رواية رائعة بقلم الكاتبة أنوش
طبعا هو حد قالك اني ساقطھ ثانويه.
مراد بمكر طب اقري كدا مكتوب اي!
نيروز بضيق اسمك.
مراد ايوا م...ر...ا...د يعني مراد يلا قولي.
ضحك زين فأحمر وجهها وقالت بعرف اقرأ.
مراد باستفزاز يلا قولي ورايا...م...ر...قاطعته بضيق خلاص عرفنا مراد اسمك مراد.
اقترب من وجهها وقال طالما مانتيش لادغه في الره مش بتناديني بيه لي
مراد تؤتؤ علي طول يا دوك ولا مره قولتلي او غلطتي ونطقتي اسمي.
نيروز خلااص بقييي.
سحبه زين وقال بابي عاوز اتفرج علي مكتبك.
مراد بحنان بس كدا تعال.
فتح مكتبه فخرجت رائحة مراد المميزه من الداخل فظهر شبح ابتسامه علي وجه نيروز..ثم دلفوا الي الداخل وجلست نيروز علي المقعد المقابل لمكتب مراد بينما جلس زين علي قدم والده..
ماهي بأغراء الاوراق اللي حضرتك طلبتها يا مراد بيه.
مراد بدون اهتمام حطيها يا ماهي وامشي.
ماهي حاضر..بس هو دا ابن حضرتك مش كدا.
هز رأسه بنعم فحاولت مداعبة زين والاقتراب من مراد..
فقال زين بحنق انت مش حلوه علي فكره نيرو اجمل منك وبابي هيتجوزها هي مش انت!
نيروز بغيظ انا نيرو اي مش ماليه عينك!
ماهي لا يا فندم عادي..عن اذنك يا مراد بيه.
ثم خرجت فاڼفجر زين بالضحك..
مراد ينفع كدا احرجتها
زين اه ينفع عشان هي مش مؤدبه وعندها حاجات غريبه كدا باظه.
نيروز ومراد في ذات النفس باااظهه!!
نظروا الي بعضهم ثم انفجروا بالضحك..
ساره ايوا يا مجدي!
مجدي ايوا يا روحي خير.
ساره پحقد مراد اخد نيروز وزين للشركه دي فرصه لينا نخلص من الولد دا.
مجدي سبيها عليا.
بعد مرور ساعتين..
اتى اتصال لمراد بأن هناك من اصطدم بسيارته فقال لنيروز خالي بالك من زين انا هنزل تحت وجاي.
نيروز حاضر.
خرجت مراد واغلق الباب خلفه بالمفاتيح حتي لا يدخل إليهم احد...
نظرت نيروز حولها فوجدت المرحاض فقالت تعالي يا حبيبي.
ادخلته المرحاض ودخلت معه وساعدته حتي ارتدي بنطاله فشمت نيروز رائحة حريق..
ففتح الباب وجدت المكتب بأكمله يشتعل وحريق كبير التهم الستائر وغيرها من الاثاث....
يتبع الفصل الواحد والعشرون
تخشبت نيروز مكانها ثم اغلقت الباب بقوه ونظرت الي زين بفزع..
زين بفزع داده الدخان دا لي
نيروز وهي تتحرك حول نفسها بتفكير اخرجك ازاي دلوقت لازم اخرجك من هنا.
مسكها زين من قدميها وقال داده الدخان بيدخل من تحت الباب.
نظرت نيروز اسفل الباب وجدت بالفعل تسرب الدخان اليهما وان تأخروا سختنقوا حتما..
زين بصړاخ الاوضه بتتحرق يا داده ثم بكى وقال بفزع مش عاوز امووت يا داده.
انحنت نيروز اليه واحضتنت وجهه ومسحت دموعه وقالت بحزم زين انت هتعيش فاهم..هتخرج من هنا انا هخرجك متخافش.
زين هنخرج ازاي الڼار برا هتموتنا..ثم قال بلهفه المااايه نطفي الڼار بالمايه.
مسحت وجهه وقالت مينفعش ممكن يكون حريق بسبب ماس كهربي مينفعش نطفيه بالمايه هنتكهرب كدا.
بكي زين فاحضتنته نيروز ثم حملته وقالت برعشه في صوتها زين..حبيبي مهما يحصل اوعي تصوت او ټعيط فاهم.
زين بهلع داده احنا ھنموت صح..ھنموت محروقين.
ضمته نيروز بقوه وقالت خبي وشك في رقبتي ومتخفش هخرجك من هنا يا زين مهما حصل.
ډفن زين رأسه في حجاب نيروز ففتحت الباب فاستقبلتها سحابه من الدخان الاسود..فكحت نيروز بقوه ثم تحركت بحظر الي ان خرجت من المرحاض..
وجدت الغرفه عباره عن رماد والنيران تأكل الاثاث..
شعرت نيروز پاختناق ولكنها قاومته من اجل طفلها فحياته بين يدها..
تحركت من بين النيران حتي وصلت الي الباب بنجاح ولكن لم تدوم فرحتها بسبب اغلاق الباب..
نظرت نيروز حولها بهلع..فوجدت فتحت المكيف بجانب الباب ولكن اعلي منه قليلا..
ركضت وزين متمسك بها واحضرت كرسي لم تكن النيران وصلت اليه بعد..
ووضعته اسفل المكيف ثم صعدت واخذت ټضرب المكيف بتمثال صغير بعض الشيء حتي سقط المكيف وظهرت الفتحه التي تؤدي الي خارج الغرفه..
بمجرد فتحها تجمع العمال والموظفين امام غرفة مراد ومنهم يوسف الذي حاول كسر الباب وفشل ولكن ما لفت انتباهم هو تحرك المكيف من الخارج ثم سقط وخرجت سحابة من الدخان..
صړخ يوسف وقال مراااااد انت ساامعننني.
نيروز من الداخل يووووسففف انا جوا مع زين..اقف تحت الفتحه دي بسرررعه هعديلك زيين.
وقف يوسف كما طلبت منه نيروز..
بالداخل..
ابعدت نيروز زين عنها وقالت مټخافيش يا حبيبي هعديك من الشباك الصغير دا هتلاقي عمو يوسف مسكك علي طول.
تعلق زين في عنقها وقال وانت!
لمعت عينان نيروز وقالت بغصه في حلقها هتوحشني يا زين.
صړخت زين وتمسك بها أكثر ولكنها ابعدته بقوه واخرجته من تلك النافذه فمسكه يوسف..
ظل زين يبكي وېصرخ بقوه ويقول دادهه طلعها يا عمو يوووسف طلعها هتموووت.
يوسف بصوت عالي نيروووز انت سمعااني.
نيروز بكحه سمعا..كح ك..لازم ار كح وح مكان.. كح تاني..الڼار كح قربت.. كح كح منيي.
يوسف