رواية رائعة بقلم الكاتبة أنوش
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثامن والعشرون الى الاخير
توفيق بشك في اي يابني وقعت قلبي علي البنت.
مراد بهدوء ما يسبق العاصفه نيروز بتكون مراتي علي سنه الله ورسوله وام زين الحقيقيه.
توفيق پصدمه اي!!
مراد دي الحقيقه..نيروز مراتي من زمان.
توفيق بجديه عرفتها ازاي ولا فين ولا امتي!
مراد بمزاح انت قلبت علي فهمي بيه كدا لي
ابتسم توفيق قائلا مقصدش يابني..بس ازاي..يعني هي لا كانت متجوزه ولا بنتها ماټت والكلام دا.
توفيق براحه نبروز تستحق كل الخير يا مراد..دي بنت ما بتروحش عن وشها البسمه لما بتشوفني..وواخده بالها مني..دانا لو كنت خلفت بنت ماكنتش هتعمل معايا كدا.
ربت مراد علي يد والده وقال ربنا يقدم اللي فيه الخير..ارتاح انت دلوقت عشان معاد طيارتكم بكرا المغرب.
نظر مراد لعيناه ثم ارتمى بين يده يضمه اليه في حنان..
كانت نيروز تتابع المشهد من خارج الغرفه ثم اغلقت الباب ببطئ..
ثم سارت في طريقها لانزول حتي اوقفتها ساره بحنق..
نيروز وهي تستند بيدها علي ترابيزيون السلم خير يا ست باربي.
نظرت نيروز بغيره اليها وقالت معرفش!
اقتربت ساره منها بخبث وقالت حيث كدا بقي..ثم دفعت نيروز بقوه من اعلي السلم فسقطت بقوه..
حتي وصلت للارض ولكن ما فاجئ ساره هو نهوض نيروز ومسحت الډماء عن جبينها وضحكت بقوه قائله بسخريه هو دا اللي ربنا قدرك عليه!
ثم رمقتها بنظرات حاده وقالت انا زي القطط بسبع ترواح يا ساره..مش وقعت سلم اللي ھټموټني!
ثم سارت الي غرفتها وهي تقهقه بقوه علي تلك الغبيه التي ولسوء حظها بدءت في حفر قپرها بيداها..
في اليوم التالي خاصتا في مطار القاهرة..
ودع مراد والديه وهو يزفر براحه قائلا ك اهم حاجه انكم تكونوا برا الموضوع كله..لحد ما اخلص من الافاعي.
في المساء بالحديقه..
فهمي پحده غبيييه انت غبيييه اخر مره هتتصرفي فيها من دماااغك فاهمه.
مراد بصرامه انا صاحب البيت دا لا انت ولا فهمي بيه ولا اي مخلوق فاهمه.
ساره بتعلثم مقصدش يا حبيبي بس قص..قاطعها هو بقوه قائلا اخرصي..مش عاوز اسمع منك حاجه انت فاهمه.
ثم سار الي الداخل مره اخرى...
ساره بحنق انا معرفش ماله متغير بقاله فتره ليا معايا.
ساره ازاي.
فهمي سيبا اللي اسمها نيروز قصاده علي طول..رايحه جايه..احتوى جوزك بدل ما يبص برا.
نهضت ساره بفزع قائله لالا مش هيحصل..فقال فهمي وهو يخرج زجاجه من جيبه حطيله دا في اي عصير وخالي جوزك جنبك طول الليل..رجعيه لحضنك بدل ما يروح لحضن غيرك.
اخذت ساره الزجاجه بيده مرتعشه وقالت هه..حاضر.
بعد ساعتين كانت ساره تتزين امام مرأتها وعلي الطاوله كوبين من العصير وضعت في احدهم قطرتين من تلك الزجاجه الغامضه..
دخل مراد فنظر لها بأشمئزاز وجلس علي الاريكه وفتح اللاب توب ليتابع اعماله..وكالعاده كان مراد يفضل شرب العصير لكي بنعش عقله..
بدء بالفعل في شربه حتي انتهى..فجلست ساره علي الفراش..تنظر اليه في دلال واڠراء..تجاهلها مراد..ولكنه شعر بأن حرارة جسده بدءت في الارتفاع..
فنظر حوله بضيق ثم الي المكيف وقال انت طفيتي التكيف!
ساره بخبث تؤتؤ.
نظر مراد اليها في شك ثم نظر الي شاشة الاب توب مجددا..
فنهضت ساره وجلست بجانبه وقالت بدلع انوثي مالك يا مراد..انت كويس!
نظر مراد اليها بتوتر ثم نهض قائلا مف..يش..روحي نامي يا ساره.
ساره وهي تمسد بيدها علي شعره لا هنام غير وانت جنبي.
نظر حوله بتوتر وبدءت قطرات العرق تتجمع فقال بصړاخ انا اي اللي بيحصليييييييي.
انتفضت ساره بړعب وقالت انت كويس يا مراد.
وضع يده علي راسه وقال انا مالي في ايي..ثم همس وقال من امتي ساره بتحرك مشاعري للدرجه دي!
ثم جحظت عيناه بقوه وقال انت حطيتي اي فالعصير!
تراجعت ياره للخلف وقالت ع...عصير ه..هحط اي يعني.
اقترب مراد منها بتحذير وقال انطقيي حطيتي ايييي.
فزعت ساره من تعبير وجهه التي لا تبشر الا بالشړ فمسكها من ذراعيها وقال لو مختفتيش من قصادي حالا انا ھدفنك في مكااانننك..بررااااااا.
ركضت ساره للخارج ودلفت غرفه اخرى واغلقت علي نفسها...
بدء مراد في تكسير كل ما في تلك الغرفه پجنون..
كانت نيروز تقف في المطبخ حتي سمعت صوت صراخه وتكسيره في الغرفه فصعدت راكضه ولم تهتم بوجود ساره او لا..فكل ما يهمها الان هو مراد وفقط!!
فتحت الباب بسرعه وجدت مراد يجلس علي حافة الفراش وجسده ينتفض ويده ملطخه بالډماء..
فركضت اليه وقالت بړعب مرااد..مراااد رد علياا.
رفع رأسه فشعرت بالړعب من عيناه لحمرتها الشديده..
نيروز بحب مراد..اي اللي حصل يا حبيبي.
نظر لها بضعف وقال امشي يا نيروز دلوقت..انا مش متحكم في اعصابي..امشيي.
نظرت نيروز حولها فوجدت باب المرحاض فذهبت اليه وغابت ثلاث دقائق ثم خرجت بعلبة الاسعافات الاوليه..وجلست بجانب مراد