رواية رائعة بقلم مريم عبد الرحمن
جعان
ورد كشرت و اتعصبت انت من الصبح مضايقني والله ما هاااااكل معاااك
_و دخلت ورد اوضتها و قفلت
سلوى بضحك في اييي في اييي
ياسين بضحك معرفش في اي مالها دي
سلوى بضحك يمكن منتظره حاجه
ياسين ب شك منتظره
سلوى باستعباط انت و شطارتك بقا
ياسين بضحك لو اللي في بالي ...
سلوى باستعباط يمكن اللي في بالك بس من رأيي تخليه بعد الدربكه دي كلها
_____________________________________
بعد مرور ٦ أيام و خاصة الساعه ١٢ الضهر دخلت ورد فندق كبييييير و باين من طرازه إنه غالي و جمبها نور اخت حمزه. ...
نور كمان حمزه ظبطلك الميكب ارتيست بتاعتك و الفستان و كل حاجه و في اوضه للميكب طبعا غير اوضتكو الخاصه بعد الفرح
ورد بتوتر طبعا
نور بابتسامه طيب يا مرات اخويا تسمحيلي أطلعك أوضتك بقا و نبدأ تجهيزات لان قدامنا ٧ ساعات بس و لسه قدامنا حاجات كتير سواء الفستان لسه هتنقيه و لوك تسريحة الشعر و لوك الميكب و الجزمه بردو مهمه
نور سلوى !!!
ورد اه هي جيالي هي يعتبر اختي
نور بضحك ما انا معاكي
ورد هرتاح لو معايا اكتر
نور بابتسامه سلوى مكرم ابو عوف صح
ورد صح
نور بس ...
ورد بمقاطعه حمزه حبيبي قايلاله بوجود سلوى و ياسين كمان هييجي الفرح
نور باستغراب طيب
_ طلعو اوضه واسعه فيها ناس و هما الفاشونيستا و الميكب ارتست و بدأوا يخلوها عروسه بجد
بعد ساعات عند محمود خاصة قدام بيت مصطفى أبو ورد و بيراقب من بعيد و أهي هرجت زينه العقربه و ابتسم و كانت لابسه فستان و حجابها عشان طبعا تروح فرح اختها و هنا تأكد من معلوماته ركب عربيته بسرعة البرق و جري وصل القاعه و كان ناس كتير موجوده و هو فضل يدور على شخص معين و اهو لقااااه...
ياسين بإستغراب في اي
محمود بتوتر انقذ ورد حمزه عاااارف كل حاااااجه يا ياسين
ياسين پصدمه عرفت منين
محمود اخت ورد السبب هي هتوصل هنا دلوقت و معنى وصولها ان حمزه عاارف و ان في كارثه هتحصل انت لازم تنقذها ورد هنا و فالمكان ده في خطړ
ياسين ب خضه انا هطلع اجيبها و نهرب بس تكون متأكد انه عاااارف
_ جري ياسين يطلع عالسلم عشان يتجه نحية اوضتها منعه حراس...
ياسين بتوتر لوسمحت قول ل ورد اني عاوزها
الحارس ممنووع
ياسين هي مش هترفض قولها ارجوك
الحارس انت بالذات ممنوع الدخول و دي أواااامر
_زقه ياسين لكن مسكوه و خرجوه تحت .
الحارس بزعيق لو شوفتك فوق تاني هنخرجك من القاعه خالص لكن استاذ حمززه قالنا نحترمك
ياسين بتوتر اعمل اييي اعمل اييييي
_محمود جاله
محمود بتوتر هنستناها لحد ما تطلع و ناخدها حتى لو بالقوه
_وقفوا على ترابيزتهم متوترين خايفين بالذات قلب ياسين مش عاوز حمزه يبقا السبب في خسارة شخص بيحبه تاني ..هو بيحبها لكن متمالك اعصابه عاوز كل حاجه تخف و الشړ يبعد و إبليس يتلاشى عشان يقولها الكلمه المنتظراها و اللي قلبه رايدها بحبك وجود إبليس دلوقتي قدامه كأنه عاوز ېقتله و هو ماسك بإيد حبيبته و طالعين للمأذون يتجوزو لكن قبل ما يتحرك كانت الحراس ماسكينهم بالقوه كأن كان حمزه عارف ان هو هييجي ېخرب الجوازه لكن مش هيسمح لياسين و محمود ...
ياسين بزعيق اوعااااا
الحارس امر من حمزه بيه ليك انت و محمود
ياسين بعصبيه اقسم بالله لاقتله
_اما ورد قاعده متوتره انظارها بتدور على ياسين لحد ما لقته و لقت محمود و الحراس حواليهم بتدور على سلوى تقولها في اي لكن مش لاقياها كانت حاسه پخوف نفسها ياسين ييجي ياخد ب إيدها و يقولها مش هسيبك أنا بحبك و فاقت على صوت المأذون ...
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكم فالخير
_ياسين في عيونه دموع لأول مره ..حمزه بصلها بإبتسامه
حمزه بخبث مبروك يا حبيبتي
ورد بتوتر الله يبارك فيك
_حمزه مسك ايدها ..
حمزه بضحك مالك هخلي العامل اللي هنا يجيبلنا كوبايتين عصير
ورد بتوتر تمام
_ياسين بص لمحمود ...
ياسين انت قولت للعامل جوا عالسم
محمود اه طبعا
_ جات زينه هي بكوبايتين العصير و ورد استغربت جدا جدا
زينه بخبث مبروك يا عروسه
_ورد مسكت الكوبايه و ايدها بترتعش و حمزه مسك و شرب و هي شربت
الفصل التاسع عشر قبل الاخيره ...............
إي هو الحب انتوا فاكرين إن الحب ده سهل عشان هو كلمه من حرفين الحب كفاح و وارد جدا إنك تتحط في مشاكل لأجله. توصل للمۏت بس إذا كان يستحق! عشان دلوقت نقرر نحب فالعصر ده و الواقع ده يبقا ناخد احتياطاتنا بالظبط لنخاف نفقد شغفنا تجاه الحب نهائي..و بعد كل ده نقدر نقول اخر حاجه لنهرم سويا في ذات الوساده
___________________________________
حمزه قبل ما يشرب العصير دلقه على فستان ورد ب حجة إن هو ڠصب عنه ...
حمزه حبيبتي بجد أسف مخدتش باااالي نهاااائي
ورد بدموع ولا يهمك
حمزه باستعباط مااالك
ورد بتوتر مفيش
_قرب همس في ودنها كلمات قشعرت بدنها المهم إنك بقيتي مراتي نتحاسب بعدين
ورد بتوتر نتحاسب على اي
حمزه بضحك المشكله إنك فاهمه أكتر مني
_ نظرة حمزه ليها كانت مليانه شړ و حقد و إنتقام و غل و كل حاجه وحشه نظره مصاحباها قلق و خوف إزاي ياسين هيبقا جمبها من اللحظه دي ياريته هو كان جوزها فعلا عمرها ما حست معاه غير بالأمان و نظرته ليها امان ابتسامته ليها امان الحرف منه أمان مجرد سيرة وجوده فالمكان أمان و رغم دلوقت وجودها مع حمزه إلا إن قلبها متأكد و حاسس بالأمان ان هييجي المعجزه و مش هيبقا عاجز انه ينقذها
ياسين بدموع و صډمه استحاله أخليه ياخدها مني دي كمان مش هخليه يكسب
محمود بقهره هتعمل اي بقا كل حاجه انتهت كااانت فكره قبل ما نفكر فيها هي انتهت و انت انتهيت و كلنا انتهينا
ياسين بخبث فين سلوى
_سلوى بعد ما سمعت نور فالمطبخ بتوصي الحارس يجيب كوبايات تانيه غير اللي هتطلع لان هيبقا محطوط سم فالكوبايات التانيه و عرفت انهم عارفين جريت برا القاعه و الفندق كله و عارفه انهم هيتحطوا في مصېبه و هي المنقذ الوحيد
سلوى پخوف مش هينفع اسيبهم لازم الحقها و لازم اتصرف
____________________________________
بعد نهاية الفرح طلعوا اوضتهم فالفندق ..
_كانت هي في عالم تاني كأنها بټندم كل ثانيه على إنها عملت كده دخلت في حياه ملهاش خروج دلوقتي مفيش في بالها غير هو ليه مماتش هل ممكن واحده زي دي تحبه!تبقا اصلا بتحبه الحب أصله مش كلام يا عااالم عقلها ف ثواني اداها إشاره إن ياسين هو اكتر حد حلو ف حياتها مش هو ازاي يكون هو الاحلى ف حياتي و أنا مبحسش جمبه بأمان إزاي كنت بقول كلام من قلبي ليه مجاش في بالها دلوقت غير إنها لازم تقنعه ب أي حاجه تقنع حمزه إن هي كانت مجبوره كل دي أفكار كانت بتفكر فيها و هي