رواية كاملة بقلم ميرال مراد والاء اسماعيل
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
الاماكن العامة و المستشفيات يمكن نلاقيها ...تضييع الوقت ده مش ف صالحنا ي مصطفى
هافهمك كل حاجة ...بإختصار انا شاكك اننا متراقبين
سيف بدهشة ازاي !! و من مين
انت مش ملاحظ ان مروان دايما بيكون سابقنا بخطوة
مش فاهم قصدك يعني مروان بيراقبنا
بص يا سيف ...طارق متسرع و غبي ...بس ابن عمه عكسه تماما ... ذكي و خبيث و دماغه شغالة 24 ساعة ...انا متاكد ان ليه عيون في القسم .
متأكد من كده .. لاني لقيت اجهزة تنصت و كاميرا مراقبة خفية جوة العربية و المكتب ...قمت شلتها لقيتها اتحطت من تاني في مكان مختلف
و انت يعني ما تقدرش تكشف اللي بيتعاون معاه ده !
طبعا اقدر !! بس انا اتعمدت ابينله اني ما كشفتهاش المرة دي
اومال مستني ايه!
طب ايه علاقة ده بروز !!
يا سيف افهمني بقى !! احنا لو بلغنا و دورنا عليها هنبقى كدة خدمنا مروان خدمة العمر ... و قبل ما نوصلها احنا يكون هو واخذها و ساعتها مستحيل هنقدر نوصلها ... طبعا هو يتعب نفسه ليه و يدور عليها اذا كانت الحكومة بنفسها هتجند كل القوات بتاعها عشان تجيبهاله لحد عنده !!
سيف پصدمة يا نهار ابيض !!!