رواية رائعة بقلم نور الشامي
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الاول الى الاخير
وقفت تصرخ بوجهه مردفه وانا ذنبي اي بتعذبني معااك ليه انا مرااتك مش واحده مصاحبها
مروان بعصبيه ذنبك انك عارفه كل حاجه من يوم ما اتجوزتك ومن وقت ما كنا مخطوبين عارفه اني بحبها وبعدين انتي بتغيري من واحده بقالي اكتر من 3 سنين مشوفتهاش اصلا انا مكدبتش عليكي وانتي مش ناقصك حاجه
مروان ببرود مش عارف انساها ولا عايز انساها عاجبك علي كده اوك مش عاجبك ممكن اطلقك وهتاخدي كل حقوقك
ساره بدموع انا مش عايزه اطلق وانت عارف كده كويس وعارف اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
ساره وهي تمسح دموعها رايحه واعنل حسابك ان الشركه ال هنتعاقد معاها هيجوا انهارده علشان الاجتماع
مروان عارف يلا ادخلي جهزي نفسك
دخلت ساره وابدلت ملابسها انا في مكان اخر وبالتحديد في احدي الشركات كانت هي تجلس علي المكتب الخشبي الانيق تنظر الي احدي الموظفين ببرود ثم تحدثت مردفه وبعدين اي ال حصل تاني
جينا بابتسامه تمام روح لشهاب بيه وقوله اني حضرت نفسي وحاهزه
الموظفه حاضر يا فندم
القي الموظف كلماته ثم ذهب فنهضت حينا ورتبت ملابسها وخرجت اما في شركه مروان جلس علي مكتبه ومعه ساره وبعض الموظفين وصديق لمروان يسمي حاتم فتحدثت ساره پحده مردفه مينفعش كده لازم نعرف عنهم كل حاجه
حاتم بتوتر مروان ما تسيبني انا وساره نعمل الاجتماع دا وانت روح شوف المصنع
بعد عشر دقائق كان حاتم ومروان وساره في غرفه الاجتماعات حتي دخل شهاب بهيئته الرجوليه الجذابه فنهض مروان والقي التحيه عليه
شهاب بابتسامه اتشرفت بمعرفتك يا مروان بيه
ساره بابتسامه كان نفسنا نتعرف بحضرتك من زمان وعلي مراتك
ابتسم شهاب ثم نظر الي الخلف فدخلت حينا علي وجهها ابتسامه ساحره ولكنها مستفزه الټفت مروان وكأن تجمد في مكانه فأقترب شهاي منها ومسك يديها وتحدث بابتسامه مردفا احب اعرفكم بمدام جينا المنصوري مراتي وحبيبتي وشريكتي
جينا بسخريه استاذ مروان ماله تعبان ولا اي
نظرت ساره الي مروان الذي مازال يقف مكانه فتحدث شهاب مردفا مروان بيه شكله تعبان ممكن نلغي الاجتماع
مروان بتوتر ها لا .. اتفضلوا
ساره پحده لا نلغي احسن
شهاب بأستغراب ليه يا مدام ساره اعتقد انتوا ال حاولتوا كتير علشان نوافق يعني دا اسمه قله احترام لينا
حاتم ساره اهدي مينفعش كده
ساره بعصبيه مستحيل الصفقه دي تتم مهما خسرنا
نهضت جينا ثم نظرت الي مروان وتحدثت پحده مردفه دي اهانه لينا واحنا مش هنقبل بكده يلا يا شهاب
مسك شهاب يد جينا ثم خرجوا من المكتب وقبل ان يخرجوا نظرت جينا الي مروان وغمزت له وذهبت فجلس مروان علي الكرسي وتذكر
فلاااااش باااك
مروان بحزن والله العزيم مكنش قصدي انا كنا بتسلي وقلبت معايا
جينا بصړاخ بتتسلي بياا انا يا مروان كنت كل الفتره دي بتضحك عليا طيب انا ذنبي اي انا عملتلك اي لما انت خاطب عملت فيااا كده ليه كنت قولي انك هاطب انا وقفت قدام الكل علشانك كل الناس قالتلي انك بتضحك عليا وانا قولت لا كلهم قالةلي انك بتلعب بيا وانا قولت مستحيل مروان يعمل فيا كده انت ضيعتني طيب خليتني اسلملك نفسي ليييه اخليتني اضيع حياتي ومستقبلي لييه يا مروان حرام عليك يا مروان بس وحياتك عندي لهخليك ټندم علي كل ثانيه ضحكت عليا فيها يا ابن الكيلاني
فلاااش باااك
فاق مروان من شروده علي صوتها الحاد وهي تتحدث مردفه رجعت تاااني ليه هي عاايزه اي تاني ما