رواية رائعة بقلم نور الشامي
مش هتستحمل اكتر من كده
نظر شهاب الي جينا ثم ذهب بسرعه الي المستشفي ظلوا الجميع يقفون امام غرفه الفحص ينتظرون الطبيب وفجأه جاءت ساره وتحدثت بضيق مردفه جينا كويسه
نظر شهاب اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا انتي جااايه ليه مش كفايه ال جوزك الحفير عمله عااايزه اي تاني
ساره بحزن انا عارفه اني علطت كتير في حق جينا بس والله ما كنت اعرف ال عمله انا اسفه
ملك پبكاء بابي مامي مالها
اقترب رامي منها ثم حملها وتحدث بابتسامه مردفا حبيبتي مامي تعبانه شويه والبنات الحلوين ميعيطوش
ملك وهي تمسح دموعها يعني مامي هتكون كويسه يا عموا
رامي ايوه يا قلبي هتكون كويسه
جاء حاتم ليتحدث فقاطعه خروج الطبيب فتقدم شهاب منه وتحدث بلهفه مردفا دكتور جينا كويسه
القي الطبيب كلماته وذهب فجلس شهاب علي الكرسي بحزن واقترب منه رامي وتحدث مردفا هتكون كويسه جينا قويه
رامي وهو يحتضنه ويتحدث بحزن مردفا اهدي يا شهاب علشان لما تفوق لازم انت ال تكون معاها
نظرت ملك اليهم بحزن ثم اقتربت من حاتم وتحدثت مردفه عموا ممكن توديني عند مروان
حاتم بدهشه ليه يا قلبي
استأذنت ساره من غاده ان تأخذ ملك نعها حتي لا تجلس في المستشفي ثم ذهبت هي وحاتم وملك الي قسم الشرطي وطلبوا مقابله مروان ظلوا ينتظرون بعد الوقت حتي دخل مروان مع العسكري وبيديه الكلبشات فطلب الظابط منه ان يتركه وهرج ايضا نظر مروان الي ملك لدهشه ثم تحدث مردفا عامله اي يا روحي
مروان بعصبيه لا جينا بتحبني انا
ملك بزعيق متزعقش انت وطي صوتك وانت بتتكلم مامي مش بتحبك ولا حد بيحبك حتي طنط ساره مش بتحبك كمان
نظر مروان الي ساره بثدمه ثم تحدث مردفا هي قصدها اي
نظر مروان الي خاتم پغضب ثم تحدث مردفا كنتوا پتخوني يا حاتم ومع مراتي كمان انتوا لازم تموتوا علشان طلعتوا زباله وانا ال كنت فاكؤ انك اقرب صاحب ليا طلهت ۏسخ
حاتم بعصبيه انا عمري ما خۏنتك بالرغم اني كنت بحب ساره من قبل انت ما تتجوزها بس من اول ما اتجوزتها وانا بعتبرها مرات اخويا عمري ما اتعديت حدودي معاها والزم حدودك معايا انت كمان
مروان پغضب هقتلكم يا حااتم هقتلكم كلكم وهاخد جينا ڠصب عنكم
دخل الظابط علي صوت مروان واخذوه الي الحجز ثم خرجت ساره ومعها ملك وحاتم فتحدثت ساره مردفه انت بجد كنت بتحبتي
حاتم بضيق ايوه بحبك من زمان بس مكنش ينفع اخون مروان علشان هو اكتر من اخويا
ساره لو اطلقت هتتجوزني
حاتم بابتسامه افكر
اقتربت ساره منه وجاءت لتحتضنه فأبتعد قليلا وتحدث مردفا لما تطلقي وتبقي مراتي
ساره بابتسامه ماشي
عند جينا في المستشفي ظل شهاب بجانبها ينظر اليها بحزن شديد فملامحها تغيرت كثيرا بسبب العڈاب الذي تعرضت له وشعرها الدي اصبح قصير جدا وفجأه انفزعت جينا من نومها وهي تصرخ بشده فأقترب منها شهاب وتحدث بلهفه مردفا اهدي يا حبيبتي اهدي
نظرت جينا الي شهاب ثم تحدثت بصړاخ وهي تغطي رأسها وجسدها مردفه ابعد عني مينفعش تشوفني كده ابعد عني
اقترب منها شهاب وسحب الغطاء من عليها