السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفة جميلة جدا كأنها لما يسكنها احد من قبل حتي الفرش جميل ومنسق الوان الجدران مريحة للاعصاب فكم تمنت غرفة مريحة مثل هذه قررت ان تخرج من تلك الغرفة ولكن سوف تغسل وجها حتى تستعيد وعيها مرة أخرى بحثت عن الحمام وجدتها بجوار الباب نهضت وتوجهت الي الحمام فتحت الباب وجدته امامها لا يستره سوي منشفة ملفوفة علي خصره بجسده العاړي وعضلات بطنه السادسيه وجسد رياضي لا مثيل له حتى شعره المبلل الذي انساب منه بعض الخصلات علي وجه الجمتها الصدمة لما تستطيع الحديث من فرطت خجلاها شعرت بوجها الذي يشتعل بحمرة الخجل جريت من امامه مغلقة الباب خلفها وقفت بالخارج لا تعلم اين تذهب بنفسها لما يكن امامها سوي العودة الي السرير مرة اخرى ودثرت نفسها حتى لا تره وجه ولكن ماذا يفعل هو الاخر هنا وغرفة من هذه
أما هو فقد صعق منها حين رآها امامه ولكن ما لفت أنتبه هو خجلها لما يكن يعلم انها تخجل مثل الفتيات هل نور المتمردة تخجل ووجها يصتبغ بلون الحمرة فتلك تعد معجزة اخذ نفس طويل ثم أرتدي ملابسه وتوجه الي الخارج بحث عنها وجدها نائمه في الفراش ولكن مازالت لم تغفي بعد فعلم انها لا تريد ان يراها 
اسر نور
نور...................... 
اسر قومي عارف انك صاحيه مفيش داعي تتكسفي يعني 
نور.............................. 
اسر بس معقول نور بتتكسف مستحيل اصدق ده أنا كنت فاكر انك مش زي البنات
لما تستطيع الصمت اكثر ماذا يقصد هل يقلل من انوثتها
نور ليه بقه متكسفش هو أنا مش بنت يعني
ابتسم في خبث فقد نجح في اخراجها
اسر اصل انتي طول الوقت مع الشباب وبحس انك راجل بصراحة
نور نعم مين دي الي راجل أن شاء الله ده أنا الناس ھتموت عليا بس النفس بس
أسر هههههههههههههه قصدك بيخافوا منك
نور ههههه خفه ممكن افهم أنا بقه فين دلوقتى
اسر احم انتي في شقتي
نور نعم ازي وايه الي جابني هنا أنا اخر حاجة فكرها اني كنت في الفيلا بتاع سليمان
اسر وسيادتك مبتعرفيش تفكري لقيتي عصير عنده شربتي منه بس للاسف كان عليه كحول وطبعا سيادتك مش فاكرة حاجة من الي أنا بقوله
نور تب احنا ليه مش في المعسكر ليه في شقتك
اسر لان بصراحة مكنش ينفع اخدك المعسكر بالحالة الي انتي كنتي فيها عايزاني ادخل المعسكر شايلك بين اديدي والكل طبعا هيتفراج على المقدم اسر شايل الملازم نور وهي سكرانه
نور اه قول كده حضرتك مكسوف من شكلي بس أنا اسفه عمر شكلي ما كان سبب لحد انه يستعر منه
أسر نور أنا مش قاصدي كده
نور من فضلك أنا عايزة ارجع المعسكر ودلوقتى حالا
اسر تب علي الاقل افطري
نور مش عايزة اي حاجة ممكن نمشي من هنا
اسر خلاص اتفضلي أنا جاهز
في فيلا سليمان
فاق من نومه علي اثر الصداع ولا يتذكر كيف كآنت ليلته الماضية كل ما يتذكره انه طرد الفتاة ولكن ما هو السبب لما يتذكر شئ
وصلت نور المعسكر وطول الطريق لما تتحدث بشئ واحد مع اسر
صعدت الي غرفتها بالمعسكر وارتمت علي الفراش ثم أغمضت عينيها تذكرت ما حدث بالامس معها حتي كلام اسر لها عن احساسه اتجاجها فتحت عينيها لا تصدق هل حدثها هكذا هل يوجد لديه في قلبه مشاعر لها نهضت من مكانها حتي تذهب اليه وتتأكد بنفسها من صحة حديثه معها
نور لازم افهم معقول اسر يكون بيحبني ابتسامة ارتسمت علي وجها وقرارت الذهاب اليه
في مكتب اسر
ليلي ايه الي حصل لما كلمتني امبارح وقولتلي أن نور تعبانه ومش هتقدر تجيبها المعسكر كان فيها اي
قص اسر ما حدث معهم بالامس كله
أسر هو ده الي حصل وهي زعلانه مني دلوقتى
ليلي هو انت بتحب نور ولا شفقه علي وضعها
اسر قصدك اني بعمل كده من باب الشفقة علشان هي وحيدة وخسړت اخوها وان احساسي ده مجرد عطف وزعل عليها
كآنت تقف خلف الباب حين سمعت حديثه لما تستطيع تمالك نفسها فهربت الي خارج المعسكر تجري حتي لا يري أحد دموعها وبينما هي تعبر الشارع اتت سيارة مسرعة كادت أن تصدمها ولكن استطاع صاحب السيارة ان يوقفها قبل ان تؤدي بحياتها نزل من السيارة شاب في الثلاثين من عمره وسيم جدا طويل وعريض المنكبين تقدم منها قائلا
الشاب انتي بخير يا انسه
نور ألتفت اليه وكأنها تعرفه
الشاب معقول نور
نور عمر
عمر في ايه يا نور اهدي مالك
نور أنا محتاجة ليك قوي ياعمر
عمر تب اهدي أنا معاكي اهو بس كفاية عياط علشان خاطري 
نور تعبانه قوي نور خلاص انكسرت يا عمر 
عمر تب تعالي نخرج سوي نقعد في مكان هادي
في مكتب اسر
اسر الي بحسه تجاه نور مش شفقة هي مش محتاجة حد يشفقه عليها هي قوية ومفيش حاجة تكسرها بس بخاف عليها قوي يا ليلي لما بتكون ادامي ببقي مطمئن عليها
ليلي أنت بتحبها يا اسر
اسر لا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات