رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
غرفة جميلة جدا كأنها لما يسكنها احد من قبل حتي الفرش جميل ومنسق الوان الجدران مريحة للاعصاب فكم تمنت غرفة مريحة مثل هذه قررت ان تخرج من تلك الغرفة ولكن سوف تغسل وجها حتى تستعيد وعيها مرة أخرى بحثت عن الحمام وجدتها بجوار الباب نهضت وتوجهت الي الحمام فتحت الباب وجدته امامها لا يستره سوي منشفة ملفوفة علي خصره بجسده العاړي وعضلات بطنه السادسيه وجسد رياضي لا مثيل له حتى شعره المبلل الذي انساب منه بعض الخصلات علي وجه الجمتها الصدمة لما تستطيع الحديث من فرطت خجلاها شعرت بوجها الذي يشتعل بحمرة الخجل جريت من امامه مغلقة الباب خلفها وقفت بالخارج لا تعلم اين تذهب بنفسها لما يكن امامها سوي العودة الي السرير مرة اخرى ودثرت نفسها حتى لا تره وجه ولكن ماذا يفعل هو الاخر هنا وغرفة من هذه
اسر نور
اسر قومي عارف انك صاحيه مفيش داعي تتكسفي يعني
نور..............................
اسر بس معقول نور بتتكسف مستحيل اصدق ده أنا كنت فاكر انك مش زي البنات
لما تستطيع الصمت اكثر ماذا يقصد هل يقلل من انوثتها
نور ليه بقه متكسفش هو أنا مش بنت يعني
ابتسم في خبث فقد نجح في اخراجها
نور نعم مين دي الي راجل أن شاء الله ده أنا الناس ھتموت عليا بس النفس بس
أسر هههههههههههههه قصدك بيخافوا منك
نور ههههه خفه ممكن افهم أنا بقه فين دلوقتى
اسر احم انتي في شقتي
نور نعم ازي وايه الي جابني هنا أنا اخر حاجة فكرها اني كنت في الفيلا بتاع سليمان
اسر وسيادتك مبتعرفيش تفكري لقيتي عصير عنده شربتي منه بس للاسف كان عليه كحول وطبعا سيادتك مش فاكرة حاجة من الي أنا بقوله
اسر لان بصراحة مكنش ينفع اخدك المعسكر بالحالة الي انتي كنتي فيها عايزاني ادخل المعسكر شايلك بين اديدي والكل طبعا هيتفراج على المقدم اسر شايل الملازم نور وهي سكرانه
نور اه قول كده حضرتك مكسوف من شكلي بس أنا اسفه عمر شكلي ما كان سبب لحد انه يستعر منه
نور من فضلك أنا عايزة ارجع المعسكر ودلوقتى حالا
اسر تب علي الاقل افطري
نور مش عايزة اي حاجة ممكن نمشي من هنا
اسر خلاص اتفضلي أنا جاهز
في فيلا سليمان
فاق من نومه علي اثر الصداع ولا يتذكر كيف كآنت ليلته الماضية كل ما يتذكره انه طرد الفتاة ولكن ما هو السبب لما يتذكر شئ
وصلت نور المعسكر وطول الطريق لما تتحدث بشئ واحد مع اسر
نور لازم افهم معقول اسر يكون بيحبني ابتسامة ارتسمت علي وجها وقرارت الذهاب اليه
في مكتب اسر
ليلي ايه الي حصل لما كلمتني امبارح وقولتلي أن نور تعبانه ومش هتقدر تجيبها المعسكر كان فيها اي
قص اسر ما حدث معهم بالامس كله
أسر هو ده الي حصل وهي زعلانه مني دلوقتى
ليلي هو انت بتحب نور ولا شفقه علي وضعها
اسر قصدك اني بعمل كده من باب الشفقة علشان هي وحيدة وخسړت اخوها وان احساسي ده مجرد عطف وزعل عليها
كآنت تقف خلف الباب حين سمعت حديثه لما تستطيع تمالك نفسها فهربت الي خارج المعسكر تجري حتي لا يري أحد دموعها وبينما هي تعبر الشارع اتت سيارة مسرعة كادت أن تصدمها ولكن استطاع صاحب السيارة ان يوقفها قبل ان تؤدي بحياتها نزل من السيارة شاب في الثلاثين من عمره وسيم جدا طويل وعريض المنكبين تقدم منها قائلا
الشاب انتي بخير يا انسه
نور ألتفت اليه وكأنها تعرفه
الشاب معقول نور
نور عمر
عمر في ايه يا نور اهدي مالك
نور أنا محتاجة ليك قوي ياعمر
عمر تب اهدي أنا معاكي اهو بس كفاية عياط علشان خاطري
نور تعبانه قوي نور خلاص انكسرت يا عمر
عمر تب تعالي نخرج سوي نقعد في مكان هادي
في مكتب اسر
اسر الي بحسه تجاه نور مش شفقة هي مش محتاجة حد يشفقه عليها هي قوية ومفيش حاجة تكسرها بس بخاف عليها قوي يا ليلي لما بتكون ادامي ببقي مطمئن عليها
ليلي أنت بتحبها يا اسر
اسر لا