رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
أشوفه القيه بيغسل موعين او سجاد
جاسر دلوقتى عادل بقا حلو ما كان بتاع مشاكل ومصايب أنت يا زفت انت جي تعمل فيها رومنسي هنا
مينا حسرة عليا ما في واحدة راضية تبصلي
مصطفى معلش بعد الي الكلب ده عمله شكلي هرجع عاذب تاني و ادي دقني لو وحدة بصتلنا بعد النهاردة
انقضي الوقت بينهم في ضحك ورقص وهزار الي أن انتهت الليلة وغادر جاسر بزوجته علي عش الزوجية
سيف ما اجيب شجرة واتنين لمون احسن عشان القعدة تكون حلوة
ابتعدت عنه وهي تسب وټلعن في شقيقها
اسر هات اللمون والشجرة مفيش داعي أنت موجود اهو
سيف بقا كده طب يلا يا قمور عشان العشا جاهز مش وقت حب
نور يلا بينا
تقدم اسر الي السفرة التي كانت مجهزة بشكل منسق ومنظم وكانت الابتسامة تملأ الوجوه ولم يخلوا الجوه من مزاح سيف ومضايقته لنور طوال العشا حتي انتهى وقرار اسر المغادرة بسبب تاخر الوقت فذهبت معه حتي تودعه وكانت تقف وتسند بيدها علي الباب
نور وانت كمان
اسر اشوفك بكرا الساعة 6
نور حاضر
اسر تصبحي علي خير
نور وأنت من اهل الخير
اسر طيب مفيش حاجة ليا
نور حاجة ايه
اسر اي حاجة
نور مش فاهمة قصدك
اقترب منها وطبع قبلة رقيقة علي خدها لتزين وجها بحمرة الخجل
اسر زي كده تصبحي علي خير
تركها وغادر وهو في قمت سعادته اما هي فقد عادت الى غرفتها والقت بنفسها فوق الفراش وتنظر الي يدها حتي تتأكد إذا كان ما حدث حقيقة
ردت عليه هي الاخري كنت لسه معاك معقول لحقت اوحشك
ابتسم حين وصله ردها فأرسل لها هو الاخر انتي بتوحشيني وانتي معايا
القت هاتفها بجوارها وهي تكاد تصرخ من شدة سعادتها
في غرفة سارة كنت هي الاخري تتحدث عبر الهاتف
سيف بقولك إيه مش ناقصة جنان خروج من بيتنا مفيش واظن اني أنا راجل وهعرف احميكي من نفسي قبل اي حد
سارة بس مفيش واحدة بتعيش في بيت جوزها قبل الفرح
سيف انتي عايشة في بيت خالتك ولو عليا أنا هسيب البيت الفترة الجاية دي واعيش في شقتنا لحد يوم الفرح
سارة بس يا سيف أنا
انقضي الليل علي ابطالنا والكل كان مبسوط فرحة غيرة حيات الكل وكل واحد ابتداء يخطط لشكل حياته الجايه هتكون شكلها ايه اسراء ومصطفى مشغولين في تشطيب شقة في عمارة مينا الي اشتراها جديد واخذ واحدة لاهله علشان يكون جانبهم هما كمان
مصطفى الحمد لله والله يا مونا مش عارف اشكرك ازاي في وقفتك معايا اليومين دول
مينا عيب عليك ده انت اخويا
اسراء ربنا يخليك لنا يا احلي اخ في الدنيا
مينا ربنا يسعدكم يارب وعقبالي قولوا آمين
مصطفى واسراء امين
اما اسر استعد وراح شغله الصبح بدري علشان يقدم على اجازة رسمية ويتم اخلائه من اي مهمة طول الفترة الجاية واللواء محمود كان سعيد جد بالخبر
محمود ألف مبروك يا ابني ربنا يسعدكم ويتتملك بخير نور انسانه نجاحة وتستهل كل خير
اسر الله يبارك فيك ده من ذوق حضرتك
محمود أنت لسه زعلان مني ياابني انسي بقا واقفل علي الماضي
اسر ربنا يسهل استأذن أنا علشان مشغول شويه
محمود اتفضل
اما عادل فكان كل تفكيره ازاى هيطلب ايدي ليلي وخصوصا أنه مختلف مع اهله بسبب زوجة ابيه المدعوة فرح لا تريد رأيته بالمنزل و والداه الذي ينصاع لكلامها وبمجرد ما اخبرهم بنبأ زواجه اشتعلت الحړب بالمنزل
فرح نعم يا اخويا عايز تتجوز مش لم تشتغل زي الناس وتعمل لنفسك مستقبل وتجيب شقة
عادل ما انا عندي الشقة الي فوق دي بتعمل ايه
فرح لا يا حبيبي دي لابني أنا هو الي هيدخل فيها
عادل انتي يا ست انتي ناسيه أن ابنك لسه عنده 14 سنه
فرح وايه يعني وبعدين مش لازم اتعرف علي الولايه الي جايه تقش الجمل بما حمل
عادل ولولووو عليكي ساعة وسته يا بعيدة
فرح نعم ياالدلعدي لا يا حبيبي لأ ده أنت تقف معوج وتتكلم عدل ده أنا فرح والاجر علي الله
عادل بذمتك انتي فرح انتي الي زيك لازم يكون اسمها غباء ابتلاء احزان غم نكد فقر نحس قبر يلم العفش
فرح ماشي يا عادل أن ما خليت ابوك يجبلي حقي منك مبقاش أنا فرح ضړبة في قلبك
نهض وتركها وهو يسب ويلعن في داخله قائلا روحي يابعيدة الهي يارب يوعدك بقشرة موزة تكون علي السلام تتزحلقي تنزلي علي نفوخك ويجيلك فقدان في الذاكرة او تتجنني