رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
ونبعتك السرايا الصفرة
غمرتها السعادة والفرح طوال اليوم فهي تنتظر الساعة السادسة بفارغ الصبر تريد ان تراه امامها من جديد لأ تعرف ما هذا الشعور الذي بداخلها فهذه ليست المرة الاولي التي تنخطب فيها ولكن احساس الفرحة مسيطر عليها وشعورها بالخجل فكانت تبتسم كل دقيقة شعرت بأنها قد جنت فذهبت الي ابنت خالتها علها تعرف ما هذا الشعور
سارة نعم
نور هو أنا مجنونه
سارة ههههههههههه ليه
نور أنا من امبارح بضحك من غير سبب مش عارفة مالي كده
سارة طيب ما ده شئ طبيعي لأن الحب بيخلي الانسان طاير من الفرح لم بنلمسه ونحافظ عليه وانتي حاسة بالسعادة علشان اسر معاكي ممكن يكون في مشاكل بس كلمة واحدة منه ممكن تنسيكي كل تعبك
واخيرا الساعة جات 6 وكان اسر موجود في معاده بالظبط نزلوا و راحوا الصاغة ونور اختارت شبكة مميزة جدا ورقيقة جدا بس مامتها كآنت مصرة أنها تنقي حاجة غالية
سيف ماما نور حرة تختار الي هيا عايزه
سلوي أنت مش شايف مختارة إيه
سارة يا خالتوا دي الموضة
خلصوا وكانوا هيرجعوا البيت بس عبدالرحمن طلب من اسر ياخذ نور ويرحوا يتمشوا شويه بس الاعتراض كان من سلوي
سلوي يرحوا فين بالليل أنت مش شايف الوقت
سلوي بس سيف يبقى ابن خالتها
عبد الرحمن بس في الاول والآخر هو راجل خليكي عادلة ياسلوي وسيبي بنتك تفرح شويه
سلوي ما أنا بفرحها اهو مش كفايا رحت وطلبت منه يرجع لها وكمان بحاول اخليه زي ابني
عبدالرحمن خدي قرار أنه يكون ابنك مش تقولي هحاول وتنزلي تقطيم في الرجل
نور ممكن بقا تسيب ايدي يا حضرت الظابط
اسر لأ حضرتك مقبوض عليكي
نور والله طيب إيه التهمة المنسوبة ليا
ابتعد عنها ووقف بين الناس علي احد الطاولات التي امام أحد المحلات ونادي باعلي صوته ليجتمع الناس حولهم ويعرفوا ما خطب هذا الشاب
حضرات السادة المستشارين
إنني بينكم اليوم لأرفع لهيئتكم الموقرة قضيتي التي أناشدكم فيها إنصاف
سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين اسمحوا لي أن أطرح عليكم هذه الأسئلة
ماجزاء من أطال ليلي وأسهر عيني ثم نام خالي البال قرير العين !
ماجزاء من لاحق قلبي بحبه حتى أحبه ثم تبرأ منه !
ماجزاء من يغيب ليعذبني ويحضر ليزيدني لوعة !
هل جزاء الحب إلا الحب !!
سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين
إنني ومن هذا المنبر أضعه بين خيارين لاثالث لهم
إما أن يحبني
وإما أن يحبني
وأناشد عدالتكم أن تحكموا عليه بالحب المؤبد مع النفاذ وأن يقضيه مسجونا في زنزانة قلبي تحيطه أسوار حبي جزاء بما أقترفت يداه
أنتظر خارجا إلى حين النطق بالحكم
سابقى انتظر سادتي
اسر ها ردك إيه ياسيدي القاضي
نظرت اليه ثم هاتفت قائلة عذرا سيدي القاضي عذرا حضرات السادة المستشارين
فا أنا ايضا اشتكى من نيران العشق والشوق
أن الذي امامك الآن اذاقني العشق ولوعته وعلم قلبي سهر اليالي واشغل بالي وصرت اهوي دموعي وأعشق صمتي
ادخلني مدرسة العشق وتركني وحدي اتجول بين العشاق ولاأدري اي باب للخروج
فجاء هو وامسك يدي وها أنا الآن عاشقة له فكيف يقول باني اعذبه في بعدي وأنا اتمني اللقاء به يوما فقد جن عقلي وسلب قلبي مني أنه الجاني سيدي وأطالب سيادتكم بالقصاص العاجل اريد أن يسجن في بحور عشقي واسير لفؤاد قلبي اترك لكم الخيار والحكم لكم
واتمني انصافي هذا العاشق جعل قلبي لا يهوي سواه
فأنا اكاد أن أفقد عقلي وصوابي
فلا تاخذكم به رأفة ولا شفقة
وقف امامها بين الناس وامسك كفها بين يديه قائلا وانا موفق اتسجن طول العمر جوه عيونك ومش عايز حاجة تانية خلاص
نور وأنا موفقة علي الحكم المؤبد يا حضرت الظابط
اسر بحبك ياقلب الظابط
نور وأنا بعشقك
ابتعد عنها قليل ثم اقترب منها وحملها وظل يلف بها هاتفا بأعلي صوته قائلا بحببببببببببببببك
نور وانا بعشقك
ياسمينا الحلقة السادسة و الثلاثون
وقف امامها بين الناس وامسك كفها بين يديه قائلا وانا موفق اتسجن طول العمر جوه عيونك ومش عايز حاجة تانية خلاص
نور وأنا موفقة علي الحكم
المؤبد يا حضرت الظابط
اسر بحبك ياقلب الظابط
نور وأنا بعشقك
ابتعد عنها قليل ثم اقترب منها وحملها وظل يلف بها هاتفا بأعلي صوته قائلا بحببببببببببببببك
نور وانا بعشقك
اسر تحبي تروحي فين
نور نفسي ادخل سينما معاك
اسر أنت تأمر يا عسل
وفعلآ اخدها اسر وراحو سينما وكان فيلم رومنسي هي انسجمت جدا مع الفيلم وكان مبسوطة جدا