رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
الي نفسك فيه
نور بس انا دخلت المطاعم كتير نفسي اجربها بجد معاك أنت وأكل وأنا ماسكه في أيدك بس لو انت خاېف علي شكلك خلاص نروح مطعم
ثم تركته وكادت أن تغادر ولكنه جذبها من يدها حتي اصتدمت بصدره ونظر اليها بكل العشق الذي بداخله
اسر أنا شكلي بيكمل بيكي انتي وبصراحة كده أنا هستني أكل وأنا معاكي وجانبك وماسك ايدك وتجربة جديدة عليا واحلي ما في الموضوع اني هجربه معاكي انتي اضحكي بقا ويلا علشان نلحق ناكل قبل ما نروح
اسر طيب هاتي ايدك بقا
ابتسمت له ومدت يدها اليه وما كان منه إلا أنه رفع كفها الي فمه وقبله وانطلق الاثنين الي المطعم و اعطى لهآ السندوتشات وشرعوا في الاكل وهو مازال محتضن كفها بين يده والابتسامة لأ تغادر وجههم يمشوا في الطرقات بين الناس منهم العاشق ومنهم الحزين ولكن عشقهم كان اكبر من أن يفكروا في شيء اخر وصلوا الاتنين أمام منزل نور وكأن الوقت عدي بسرعة لحظات قليلة بس صعب تتنسي
اسر لأ مفيش داعي هاخد تاكسي
نور طيب اطلع معايا واقعد شوية
اسر لأ الوقت اتاخر بكرا أن شاء الله بعد ما نختار الفستان هاجي معاكي تمام
نور الي يريحك
اقترب منها وهمس في آذنها وانفاسه الحارة تلفح رقبتها لتشعل نيران الخجل بداخلها واعتلت ضربات قلبها حتى شعر هو بها
ثم قبلها في خدها وداعب انفها باصبعه بطريقة مشاكسة قائلا يلا علي فوق بسرعة وإلا مامتك هتعلقنا احنا الاتنين علي باب العمارة
تنهدت حتي اخرجت صوتها الذي كان سجين الخجل
نور انت خاېف من ماما بقا
اسر الصراحة انا خاېف افضل معاكي دقيقة كمان
نور خاېف طب ليه
اسر ممكن اتهور واخطفك
اسر هخطفك بس لم اتجوزك على سنة الله ورسوله وتكوني علي اسمي وقتها بس هختفي بيك
نور ربنا يخليك لقلبي دايما يارب
اسر ويخليكي لقلبي يارب يلا بقا مش ينفع الوقفة دي
نور حاضر تصبح على خير
اسر تصبحي علي احلي فرحة وسعادة
نور باااااي
اسر باااي
مشيت كام خطوة ورجعت بسرعة باسته في خده وطلعت تجري في لمح البصر كانت اختفت وهو فضل واقف مكانه وايده علي خده مكان شفايفها كأنها جابتله الدنيا كلها بين وفجأة حاس أنها وحشته وعايز يشوفها تاني حاول يمشي بس مش قادر طب هيشوفها ازاي هيطلع دلوقتى لا الوقت اتاخر بس أنا مش قادر امشي
فتحت باب الشقة والفرحة مسيطرة علي كل حواسها حتي أنها دخلت علي اوضتها من غير ما تتكلم مع حد الكل استغرب من حالتها وسلوي كانت هتزعق لها علي التأخير بس لم شافت الابتسامة والضحكة الي في عيون بنتها قرارت تسيب بنتها تعيش فرحتها
كانت جالسه في فرشها تبكي اقسمت أنها لن تجيب علي مكالمات هذا الأبله المغفل الغبي كل تلك الاسامي أطلقتها عليه وصلت رسالته قرأتها وكانت عبارة عن أنا تحت بيتك اطلعي في البلكونة دقيقة و ردي على مكالمتي
خرجت مسرعة اليه ولكن صډمتها حين وجدته يقف في امام العمارة وبيده بوكيه ورد كبير وبعض البالونات الملونة واعلن هاتفها عن مكالمته نظرت اليه ف اشار اليها أن ترد على الهاتف ابتسمت له واجابت عليه قائلة ايه الي جابك هنا يا مچنون وإيه كل الي عمله ده
عادل اسف اول واخر مرة ازعلك عشان خاطري بلاش دموعك دي واتفضلي انزلي بقا عشان تاخدي الورد ده
ليلي عادل امشي من هنا الله يخليك كده غلط
عادل لو منزلتيش هعلي صوتي واظن انتي عارفه اني مچنون ومنحوس مش هتفرق معايا لو أكلت حتت علقة مش هتحرك من هنا انزلي بقا وإلا
ليلي خلاص نزله اهو
ابتسم لها فلن يجعلها تحزن يوما ولن يكون السبب في نزول دمعة واحدة من عينيها
نظر اليها وجدها ترتدي منامة بناتي عليها بعض الرسومات الكرتونية شردا في هيئاتها الطفولية ابتسم علي جمالها البسيط وبمجرد ما اقتربت منه واصبحت امامه نسي تماما ما جاء من اجله
ليلي نعم إيه الي جابك هنا
عادل هااااا مش عارف
ليلي نعم مش عارف إيه أنت شكلك فاضي بعد أذنك
كادت أن تغادر ولكنه وقف امامها وممسك بوكس من الشكولاته وبوكيه ورد
عادل اسف والله مش قصدي ازعلك ممكن بقا تسامحني
ليلي لأ مش عايزة منك حاجة
عادل طيب عشان خاطري
ليلي ملكش عندي خاطر
عادل طب يارب لو روحت وانتي زعلانه مني كده اعمل حاډثة وا
لم يكمل حديثه بسبب يدها التي وضعتها علي فمه