السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ودموعها التي انسابت علي وجها
ليلي بعد الشړ عنك اوعه اسمعك بتقول كده فاهم 
وضع يده علي كفها الذي فوق فمه وقبله ونظر داخل عينيها التي كست باللون الاحمر 
عادل آسف وعد مني عمري ما ازعلك تاني ومش اضايقك تاني ممكن تسامحني بقا
ليلي انا سماحتك من لم شفت رسالتك أنا مش بعرف ازعل منك
عادل طيب امسكي دول بقا شكولاته من الغالية الوحدة منها بنص جنيه شفتي غلاوتك
ضحكت رغما عنها علي حديثه وهتفت قائلة مكلف نفسك نص جنيه غالي فعلا 
مد يده الاخري ومسح باقي دموعها واقترب منها وهمس دموعك دي مش عايز اشوفها 
اقتربه منها هكذا دب القشعيرة في اوصال جسدها وانفاسه التي كانت تشعر بها علي وجها أغمضت عينيها فكانت علي وشك السقوط ارضا من شدة خجلها امسك وجها بين يديه وقبلها فوق عينيها قائلا دول ملكي ماينزلش منهم دموع 
فتحت عينيها ونظرت إلي عينيه وانفاسه القريبة منها همست له قائلة أنت لازم تمشي من هنا وإلا بابا ممكن يخرج ويشوفك
عادل حاضر بس اوعدك في اقرب وقت اكون هنا عند سيادة اللواء واطلب ايدك منه رسمي وقتها مش هخاف من حاجة 
طبع قبلة خفيفة علي خدها وضمھا الي صدره قبل ان يرحل 
ليلي وأنا هستانك تحقق وعدك ده
عادل ان شاء الله ربنا يكون معانا يلا بقا اطلعي علي فوق بشكلك الي زي القمر ده جتك القرف في حلوتك
ليلي ههههههههه إيه ده
عادل امشي يابت علي فوق وانتي حلوة كده يلا بقا معندناش بنات بتقف في الشارع بالليل وخلي بالك من الشكولاته الغالية
ليلي طيب والورد ده انت مش هتقول أنه غالي كمان
عادل لأ هاتيه أنا وخده سلف من صاحب المحل واخذ مني تشيرت بداله
ظلت تضحك على حديثه وهو لم يرفع عينه عنها كأنه امتلك الدنيا بمجرد رؤية ابتسامتها
عادل لأ أنا لازم امشي الوضع ده مينفعش كده اخلصي بقا ويلا علي فوق
ليلي حاضر يلا بااااااي
عادل باااااي 
صعدت الي شقتها تحت انظاره وبمجرد ما أن تأكد أنها صعدت ركب سيارته وغادر مسرعا الي منزلها
ومجرد ان دخلت غرفتها اغلقت الباب خلفها القت بجسدها فوق الفراش وهي تحضن كفها تارة وتستنشق باقي عطره تارة اخري لأ تصدق بأنه اصبح لها وأنها عاشت هذا اليوم الرائع بجواره شعرت بعطره داخل الغرفة انفاس قريبة منها ولكن شكوكها تأكدت حين شعرت بيدي شخص تمسد فوق راسها فتحت عينيها ونهضت مسرعة وجدته يقف امامها اغمضت عينيها عدة مرات علها تتأكد اذا كان حقيقة أم خيال ولكنها تأكدت حينما اقترب منها وطبع قبلة على خدها وهمس قائلا أنا هنا مش خيال
نور بس أنت جيت هنا ازاي
اسر امممممم كل الحكاية في شجرة كبيرة وتقريبا كده الي يطلع عليها بحرفية يقدر يوصل البلكونة بتاعتك
نور بس أنت جيت تاني ليه
اقترب منها حتي اصتدمت بالحائط وحاوطها هو بذراعيه
اسر وحشتيني
نور وحشتك
اسر ايوة وحشتيني متستغربيش أنا عارف اني لسه كنت معاكي بس انتي فعلآ وحشانى حاولت امشي بس مقدرتش نفسي افتح عين واغمضها القي دبلتي بقت في الشمال واسمي بقا في ضهر بطاقتك وبكده تبقي في حضڼي ومتوحشنيش قد ما انتي وحشاني دلوقتى عايز ادخل شقتي والقيكي فيه وتقابليني بابتسامتك الحلوة الي بشوفها كل ما ابص في عينك تعرفي وحشاني نظرت عينك الي بتقولي أنا اخترتك أنت بيوحشني لون خدودك الي لونهم بيكون لون الډم بمجرد ما اقرب منك بتوحشني تنهيدة قلبك لم اقولك كلمة حلوة حتي دلوقتى برضو وحشاني مع أنك قريبة مني
كآنت تستمع الي حديثه ولكن عينيها معلقة داخل عينيه تشعر بدقات قلبها التي تكاد يوصل صوتها اليه لأ تقوي علي الحديث امامه حاولت اخراج صوتها ولكن لم تستطيع 
أما خارج غرفتها كان هناك جدال من نوع اخر
سيف سارة اسمعي مفيش خروج برة البيت ده
سارة وأنا مينفعش قاعدتي هنا أنت المفروض تعيش هنا وأنا هروح عند خالوا لحد يوم الفرح
سيف وأنا قولت لا يعني لا ومفيش نقاش
سارة سامعه ابنك يا خالتوا
سلوي يا حبيبتي سيف بيحبك وخاېف عليكي مش عايزك تبعدي عنه وبعدين هو هيروح شقتكم لحد يوم الفرح
عبد الرحمن أنا شايف مكانك هنا وسطنا وانتي ونور واحد بالنسبة ليا انتي مش خطيبة ابني بس انتي بنتي بس الي انتي هترتاحي فيه أنا مقدرش اغصب عليكي
سارة يا اونكل أنا عايزة أخرج من بيت بابا الله يرحمه ومش عايزة اتقل عليكم
سيف إيه تتقلي علينا إيه الكلام ده هو انتي شايفه أن حد هنا عايزك تمشي وانك ضيف تقيل برڤوا عليكي فعلآ اقولك على حاجة انتي قومي لمي حاجتك وأنا هوديكي بيت خالك ولو شايفه اننا غصبنا عليكي في الجوزاة دي تقدري تلغيها هي كمان
عبدالرحمن سيف إيه الكلام ده
سيف بنبرة صوت عاليهبلا سيف بلا زفت طالما الهانم مش مقدرة خۏفي من امتي وهي بتقول أنها تقيلة علينا اتفضلي قوي علشان تغوري علي بيت خالك
سلوى لأ أنت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات