رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
ودموعها التي انسابت علي وجها
ليلي بعد الشړ عنك اوعه اسمعك بتقول كده فاهم
وضع يده علي كفها الذي فوق فمه وقبله ونظر داخل عينيها التي كست باللون الاحمر
عادل آسف وعد مني عمري ما ازعلك تاني ومش اضايقك تاني ممكن تسامحني بقا
ليلي انا سماحتك من لم شفت رسالتك أنا مش بعرف ازعل منك
عادل طيب امسكي دول بقا شكولاته من الغالية الوحدة منها بنص جنيه شفتي غلاوتك
مد يده الاخري ومسح باقي دموعها واقترب منها وهمس دموعك دي مش عايز اشوفها
اقتربه منها هكذا دب القشعيرة في اوصال جسدها وانفاسه التي كانت تشعر بها علي وجها أغمضت عينيها فكانت علي وشك السقوط ارضا من شدة خجلها امسك وجها بين يديه وقبلها فوق عينيها قائلا دول ملكي ماينزلش منهم دموع
عادل حاضر بس اوعدك في اقرب وقت اكون هنا عند سيادة اللواء واطلب ايدك منه رسمي وقتها مش هخاف من حاجة
طبع قبلة خفيفة علي خدها وضمھا الي صدره قبل ان يرحل
ليلي وأنا هستانك تحقق وعدك ده
ليلي ههههههههه إيه ده
عادل امشي يابت علي فوق وانتي حلوة كده يلا بقا معندناش بنات بتقف في الشارع بالليل وخلي بالك من الشكولاته الغالية
ليلي طيب والورد ده انت مش هتقول أنه غالي كمان
عادل لأ هاتيه أنا وخده سلف من صاحب المحل واخذ مني تشيرت بداله
عادل لأ أنا لازم امشي الوضع ده مينفعش كده اخلصي بقا ويلا علي فوق
ليلي حاضر يلا بااااااي
عادل باااااي
صعدت الي شقتها تحت انظاره وبمجرد ما أن تأكد أنها صعدت ركب سيارته وغادر مسرعا الي منزلها
ومجرد ان دخلت غرفتها اغلقت الباب خلفها القت بجسدها فوق الفراش وهي تحضن كفها تارة وتستنشق باقي عطره تارة اخري لأ تصدق بأنه اصبح لها وأنها عاشت هذا اليوم الرائع بجواره شعرت بعطره داخل الغرفة انفاس قريبة منها ولكن شكوكها تأكدت حين شعرت بيدي شخص تمسد فوق راسها فتحت عينيها ونهضت مسرعة وجدته يقف امامها اغمضت عينيها عدة مرات علها تتأكد اذا كان حقيقة أم خيال ولكنها تأكدت حينما اقترب منها وطبع قبلة على خدها وهمس قائلا أنا هنا مش خيال
اسر امممممم كل الحكاية في شجرة كبيرة وتقريبا كده الي يطلع عليها بحرفية يقدر يوصل البلكونة بتاعتك
نور بس أنت جيت تاني ليه
اقترب منها حتي اصتدمت بالحائط وحاوطها هو بذراعيه
اسر وحشتيني
نور وحشتك
اسر ايوة وحشتيني متستغربيش أنا عارف اني لسه كنت معاكي بس انتي فعلآ وحشانى حاولت امشي بس مقدرتش نفسي افتح عين واغمضها القي دبلتي بقت في الشمال واسمي بقا في ضهر بطاقتك وبكده تبقي في حضڼي ومتوحشنيش قد ما انتي وحشاني دلوقتى عايز ادخل شقتي والقيكي فيه وتقابليني بابتسامتك الحلوة الي بشوفها كل ما ابص في عينك تعرفي وحشاني نظرت عينك الي بتقولي أنا اخترتك أنت بيوحشني لون خدودك الي لونهم بيكون لون الډم بمجرد ما اقرب منك بتوحشني تنهيدة قلبك لم اقولك كلمة حلوة حتي دلوقتى برضو وحشاني مع أنك قريبة مني
أما خارج غرفتها كان هناك جدال من نوع اخر
سيف سارة اسمعي مفيش خروج برة البيت ده
سارة وأنا مينفعش قاعدتي هنا أنت المفروض تعيش هنا وأنا هروح عند خالوا لحد يوم الفرح
سيف وأنا قولت لا يعني لا ومفيش نقاش
سارة سامعه ابنك يا خالتوا
سلوي يا حبيبتي سيف بيحبك وخاېف عليكي مش عايزك تبعدي عنه وبعدين هو هيروح شقتكم لحد يوم الفرح
عبد الرحمن أنا شايف مكانك هنا وسطنا وانتي ونور واحد بالنسبة ليا انتي مش خطيبة ابني بس انتي بنتي بس الي انتي هترتاحي فيه أنا مقدرش اغصب عليكي
سارة يا اونكل أنا عايزة أخرج من بيت بابا الله يرحمه ومش عايزة اتقل عليكم
سيف إيه تتقلي علينا إيه الكلام ده هو انتي شايفه أن حد هنا عايزك تمشي وانك ضيف تقيل برڤوا عليكي فعلآ اقولك على حاجة انتي قومي لمي حاجتك وأنا هوديكي بيت خالك ولو شايفه اننا غصبنا عليكي في الجوزاة دي تقدري تلغيها هي كمان
عبدالرحمن سيف إيه الكلام ده
سيف بنبرة صوت عاليهبلا سيف بلا زفت طالما الهانم مش مقدرة خۏفي من امتي وهي بتقول أنها تقيلة علينا اتفضلي قوي علشان تغوري علي بيت خالك
سلوى لأ أنت