رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
اټجننت رسمي بقا
سارة لأ يا سيادة الرائد لو حضرتك شايف أنك مڠصوب عليا وانك ملزوم تتجوزني تقدر أنت تلغي الفرح وبالنسبة لبيت خالوا أنا هروح لواحدي
ثم نهضت مسرعة الي غرفتها تبكي في قهر فهي كل ما تريد أن تخرج عروس من منزل ابيها
أما هو ما أن رأي دموعها اهتز كيانه طعڼة اصابت قلبه قرار أن يذهب إليها حتي يرضيها فهي طفلته المدللة تربت بين يده منذ أن كانت صغيرة وحتي أنه اهتم بها بعد ۏفاة والدتها و والدها منذ أن كان عمرها أربعة سنوات
سيف نعم تفسخ إيه مين قال اني هسمح بالعبط ده
نهض متجه خلفها الي غرفتها وما أن وصل امام الباب طرق الباب عدة مرات ولكنها لم تجيب عليه
سيف سارة افتحي الباب أنا اسف ياسارة إحنا مش اول مره نتخانق وبعدين انا مش عايزك تبعدي عن عيني دقيقة
اسر ساكته ليه
نور أنا مش عارفة اقولك إيه
اسر أنا بوحشك زي ما انتي بتوحشيني ولا ده احساسي لواحدي
نور لالا لا أنت بتوحشني وأنت معايا
اسر ياراجل
نور وحيات الرجل يلا امشي من هنا قبل ما أي حد يشوفك أو يعرف أنك هنا
نور حاجة إيه
اسر حاجة زي المرة الي فاتت
نور أنت بقيت قليل الآداب
اسر اممممممم لأ كده عيب مش ينفع تغلطي في جوزك المستقبلي وأنا لازم اعاقبك
ظل يقترب منها حتي كاد ېلمس شفتيها التي جاء من اجل أن بتذوق رحيقها اغمضت عينيها مستسلمة لقبلته ولكن قطع ما كان ينوي عليه طرقات علي باب غرفتها
نور مين
اسر مش عارف افتح اشوف مين
اسر خلاص تمام بس استعملي مهارتك كا ظابط احسن يكون سيف واحتمال يكشف أنك بتكذبي
نور تمام
بعد ما اسر دخل الحمام هي راحت وفتحت الباب بس علي بسيط
نور سيف في إيه
سيف عايز اروح عند سارة
نور طب ما تروح لها أنا مالي
سيف سارة زعلانه وقافلة الباب وأنا هدخل عندها من البلكونة بتاعتك انتي مالك كده قافلة الباب اوعى خليني ادخل
سيف انتي في حد عندك جوه
نور حد مين لأ بس عايزة انام بعد اذنك
نور قفلت الباب في وش سيف وفتحت باب الحمام لاسر عشان يطلع
اسر مشي
نور اه يلا أنت من هنا بسرعة قبل ما يرجع تاني أنا متأكدة أنه شك فيا
اسر حاضر يلا بااااي
نور باي
نور في إيه تاني
اسر نسيت أنا كنت جاي ليه
وقبل أن تتحدث كان حتي تهدأ نيران الاشتياق التي بداخله ابتعد عنها حتى يستنشق بعض الهواء وتركها مغيبة لأ تدري ماذا فعل بها
اسر تصبحي علي احلي خير يا حبيبتي باااي
أما هي فقد دخلت غرفتها والقت نفسها علي الفرش تنهدت مبتسمة علي هذا الاسر المچنون الذي سلب عقلها نزل الي الأسفل بكل مهارة وهو ينظر إلي طيفها والابتسامة لأ تغادر وجه
شخص ما بس جامدة جدا الشجرة دي
اسر آه فعلآ كويس جدا الواحد كل ما يحب يشوف نور يقدر يدخلها
ثم أنتبه الي الشخص الذي يتحدث ليجد سيف واقفا خلفه
اسر سيف أنت هنا من امتي
سيفمن وقت ما طلعت علشان تقولها أنت نسيت إيه
اسر احم طيب وأنت شفت أنا كنت عايز إيه
سيف للاسف الشديد آه بس يا اسر أنا عايزك تخلي بالك من نور وتحميها وتستحمل غيرتها نور طلما سمحت لك أنك تقرب منها بالشكل ده معناه أنها بتعشقك يبقى لازم تحافظ عليها نور عمرها ما سمحت ليوسف أنه يقرب كده او يمكن هو كان بيفضل أنه ميقربش منها غير
نتكون في بيته وياريت أنت كمان تحافظ عليها زي ما هو عمل
اسر أن شاء الله تصبح على خير
سيف وأنت من اهله
مشي وساب سيف وهو كل تفكيره فيها وازي عايز يكون مچنون معاها نفسه يحقق كل احلامها ويعيش حياته بشكل جديد وصل شقته وهو خلاص فاصل من كتر المشي معاها في الشوارع حتى الاكل عمره ما أكل كتير كده فكر يكلمها بس اتراجع يمكن تكون نامت
اما سيف فقرر هو كمان يعمل الي كان جي عشانه واتسلق الشجرة لحد ما قدر يطلع بلكونة نور وبعدها نزل عند سارة
حاول يدخل بالراحة علشان ما تحسش بيه شافها نايمة علي السرير وحاطة المخدة علي وشها وصوت عياطها خلي قلبه يوجعه وفضل يلعن نفسه علي أنه زعلها قرب منا وقعد جانبها علي السرير وشال المخدة من علي