رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون
تبكي وتصرخ به فيه اني فوقت وكنت جايه عشان اقولك اني مش عايزه اشوف خلقتك تآني ولا عايزه المحك انا غلطت لما خونت ثقة اهلي فيا وكلمت شاب بس شوف ربنا عاقبني علي غلطتي
ثم تركته وذهبت وهي تبكي بشده بينما هو هز كتفه بعد اهتمام ثم سار وهو يصفر باستمتاع
بينما ندي كانت تركض خلف رامي وهي تبكي و رامي مسح دمعته قبل أن تهبط وتظهر للعيان
الټفت رامي پحده ونزع يدها ايدك دي متلمسنيش
بهتت ملامح ندي لنظرات الاشمئزاز التي تعلو ملامحه فتحدثت بسرعه كبيره وهي تبكي والله العظيم كداب يارامي والله مفيش حاجه بينه وبيني ده بس ك....
قاطعها رامي پحده مليش دخل باللي انتي بتقوليه ده انا مجرد واحد ملوش دخل بيكي ولا ب.. حبيبك
بينما هي بكت بشده اسمعني بس والله عمره ماقرب مني ولا لمسني انا مش عارفه هو ليه عمل كده والله انا بس عرفته صدفه وكلمني شويه بس والله عمري ماقابلته ولما شوفته انهارده كنت جايه اقوله اني مش عايزه اعرفه تآني يا رامي اقسم بالله كنت هقوله كده مكنتش حابه اخيب ثقه اهلي بيا يارامي
كانت تتحدث وهي تبكي ندما ليتها استمعت لاميره.
صدمت ندي من كلامه وهزت رأسها برفض وهي تبكي بشده وهمست برجاء رامي والله أنا
هز رامي رأسه وهو يقاطعها بسخريه لا اوعي تبرري حاجه سامعه مش عايز اسمع كلمه
ثم تركها وتحرك ببطئ بسبب قدمه وهو يواسي قلبه ولكن توقف پصدمه كبيره وهو يسمع كلمتها التي شلت حواسه كليا رامي انا بحبك
كان ينظر إليها وهي تضع العصير امامه هو وعمه محمد
بينما نظراته كانت تلاحقها في كل خطوه أينما ذهبت ترافقها عينه فمنذ خطت قدمه هذا المنزل وهو لايرفع عينه عنها بل يدرسها بكل جديه وكأنها في اختبار يدرس ردات فعلها لأي شئ هذه الفتاه أصبحت خطړ عليه فهو قد أصبح علي مشارف الإدمان خرج من شروده علي صوت محمد ادهم يا أدهم انت يابني
محمد كنت بقولك خلصت فيلتك ولا لسه
ادهم احم لا يا عمي مش هسكن في الفيلا بتاعتي
محمد بتعجب ليه كده حصل حاجه
ادهم وهو يعتدل بكل جديه ويتحدث بعمليه لاني حابب اكون جنبكم في أي وقت ياعمي عشان كده أخدت شقه إيجار في العماره اللي جنبكم دي ومستني بس تخلص توضيب بعدين هنقل ليها
ابتسم ادهم بشده وكاد يرد لولا سماع صوت عالي بالخارج
نظر لمحمد بتعجب وخرج وجد نورا تمسك فتاه پحده وهي تصرخ بها وليكي عين يا حيوانه انتي تيجي لحد بيتنا بعد اللي عملتيه انتي ايه مفيش حيا خالص
نظرت لهم تسنيم بملل وتحدثت عايزه الحاج الكبير
تحدثت اعتدال بردح صحيح اللي اختشوا ماتوا انتي يابت ايه مفيش ريحه الډم خالص مش كفايه اللي عملتيه في حمزه
في نفس الوقت كان حمزه يهبط ومعه مليكه التي كانت تمسك يده بحنان ولكن توقفت علي نهايه الدرج وهي تري هذه الفتاه تقف هكذا أمامهم
وخرج عامر من المكتب مع جده تحدث سعيد وهو ينظر لهم بدقه فيه إيه ومين ديه
تحدث تسنيم وهي تذهب له وتمسك يده تقبلها أنا واقعه في عرضك يا حاج ابوس ايدك ساعدني
جذب سعيد يده منها انتي مين يابنتي ومساعدتي في إيه
نظرت تسنيم للجميع حتي توقفت عينها علي مليكه التي لم يظهر منها سوي عينها التي غمزت بها لتسنيم وابتسمت بشړ فارتعدت اوصالها من نظرتها وتحدثت بعد أن ابتلعت ريقها معلش ممكن نكون لوحدنا
نظر لها الحاج سعيد بجهل مش اعرف انتي مين الاول يابنتي
تحدثت نورا پحده ياحاج دي البنت اللي اتهمت حمزه انه اعټدي عليها عديمه الحيا دي وفي الاخر جايه عايزه مساعده
تحدث سعيد بحسم تعالي ورايا علي المكتب وانت كمان يا حمزه
نظرت لهم مليكه بدقه فابتسم لها حمزه وقبل رأسها هشوفهم واجي
هزت مليكه رأسها وهي مازالت تنظر لتسنيم بنظرات جعلت تسنيم تفر بسرعه خلف الحاج سعيد.
ضحكت مليكه بخفوت ولكن توقفت وهي تلاحظ عين ادهم التي لم تنتزع من علي سندس التي أصبح لون وجهها احمر من الخجل بسبب نظراته
فاقتربت منه وتحدث بهمس غض البصر يا شيخ ادهم.
نظر لها ادهم ببسمه بقولك متعملي جميله في اخوكي وكلمي جوزك يجوزهالي
نظرت له مليكه پصدمه ماذا تسمع الان ادهم الذي لا يطيق اي فتاه ورافض لأي حديث عن مجرد الارتباط بفتاه الان وبكامل قواه العقليه يطلب الزواج ومن من سندس
ضحك ادهم بشده وقال وهو يرحل متتأخريش بقي وياريت لو يكون انهارده