رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون
مش عارف تمسك لسانك وهي ذنبها ايه بس اوووف يارب
RAHMA NABIL 美心
نظر حمزه لمليكه التي كانت منفعله بصوره كبيره وكاد يقترب منها ولكن عادت للخلف وهي ترفع يدها وتنظر له بدموع عايز تتجوزها يا حمزه
لم يكد حمزه يجيب حتي وجد مليكه تجذبه پحده من ثيابه وهي تصرخ پبكاء لا يا حمزه لا مش هتتجوزها حتي لو انت عايز اعتبرها انانيه اعتبرها جنون اعتبرها اي حاجه
جذبها حمزه لاحضانه بشده وهو يربت عليها بحنان وهي تبكي باحضانه وتضربه علي صدره ضربات خفيفه انت منحوس يا حمزه والله كل منخرج من حفره نقع في حفره أعمق منها ايه ياجدع كل ده ۏجع
ضحك حمزه بشده وضمھا اكثر وهو يقبل رأسها وهمس في اذنها بحنان وحب أنا مكنتش موافق أبدا يا مليكه حتي مكنتش موافق ان جدي يقولك علي الموضوع
صمتت قليلا ثم قالت بكل ذره حب تملكها هفضل جنبك يا حمزه لحد اخر نفس لو ھموت عشان بسمه منك ھموت وانا راضيه وسعيده لاني بحبك يا حمزه بحبك
حمزه وهو يقبل رأسها وحمزه بيعشقك من كل قلبه يا قلبي ربنا يديمك نعمه في حياتي يارب
ابتعدت عنه مليكه ونظرت له ببسمه وقد علمت لينا يفكر وامسكت يده وقبلتها هتتحل والله هتتحل هنلاقي حل غير جوازك من البت دي يا حمزه واقسم بالله لو قربت منك لكون مولعه فيها ومنكده عليك انت التاني
قالت آخر كلامها وهي تنظر له بتذمر بينما هو ضحك عليها بشده يابنتي ارحمي امي بتبصيلي ليه كده انا مالي
نظر لها حمزه بتعجب مين
مليكه ببسمه خبيثه ادهم
كان ادهم يجلس أمامهم ايوه يعني إيه المطلوب مني دلوقتي من ساعه ما جيتم وانتم عمالين تقولوا كلام مش مرتبط ببعضه وصحيتوني من النوم ايه ام العيله دي مش عارف ارتاح من ساعه ماوصلت
حمزه وهو ينتقل ليجلس بجانبه اسمع يابني يخربيت دماغك دي
نظر له حمزه ببرود نزعل يا ضنايا وماله بس نخلص من البلوه دي اسمع بس.....
بعد أن انتهي حمزه من قص ما يحدث نظر لهم ادهم بتفكير وبسمه خبيثه
مليكه وهي تشير لادهم اهي الضحكه الشريره طلعت يبقي لقي فكره صح يا أدهم
جذبها حمزه له وهمس بت انتي مش كل شويه ادهم ادهم
مليكه وهي تنظر له بغباء ما هو اسمه ادهم
حمزه وهو ينظر لها وحيات امك
مليكه بحنق عيب يابابا امي دي تبقي مرات عمك يا خويا
حمزه بسخريه هي قلبت لاخويا امال مين اللي كانت بتتحرش بيا من شويه يا ختي وبحبك يا حمزه وبموت فيك يا حمزه
نظرت له مليكه پصدمه اتحرش بيك مين يابا انت هتلبسني مصېبه بعدين ما انت قولتلي بعشقك يا مليكه
حمزه وهو يغمز لها بزمتك يا شيخه مش شويه وكنتي هتبوسيني واحنا في لحظه الشجن العاطفي دي
ادهم بملل ما تبوسك يا أخي ولا ټولعوا سوا انا ذنب امي ايه اسمع كلامكم الأهبل ده
ثم نظر لمليكه فعلا يا مليكه لايقين لبعض آوي اهبل ولقي هبله فعلا الطيور علي أشكالها تقع حتي انتم شبه بعض
حمزه پغضب شديد وانت تعرف شكلها منين انت
ادهم وهو ينظر له بغباء يابني هي مراتك اتولدت بالنقاب دي منتقبه من سنين بس
ثم تحدث بخبث يابني دي متربيه علي ايدي انا اللي كنت بوكلها واشربها والعبها ووو....
توقف وهو يتلقي لكمة من حمزه وهو ېصرخ به اوعي تزود كلمه
امسكته مليكه من يده وهي تدفعه للخلف يخربيتك كنت وقتها لسه شهور يا حمزه اهدي كده اقعد يا بابا اقعد
زفر حمزه بضيق وأشار علي ادهم وكأنه طفل صغير يشكي لوالدته يا مليكه هو اللي بيستفزني الاول
اجلسته مليكه وهي تربت علي شعره بحنان معلش ياقلبي ادهم وحش
ثم نظرت لادهم واد يا أدهم بطل تضايق حمزه
حمزه وهو يجذبها لتجلس جانبه اقعدي يا ختي انتي بتكلمي ابن اختك
ضحك ادهم عليهم والله