رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم غريب
تقوليلي علي كل حاجة
كل حاجة يا سلاف بالتفصيل و إوعي تخبي عليا عشان هعرف يعني هعرف
علا صوت نحيبها و هي تمد يداها و تجتذبه من قميصه ... بقوة و هي تقول من بين دموعها
هقولك
هقولك علي كل حاجة . بس لازم تعرف إني خبيت عشان أحافظ عليك
أنا بقيت وحيدة بعد بابا و ماليش حد
نناه حليمة مش هتفضل معايا طول عمري . لكن ربنا بعتك ليا و أنا مش عايزة أخسرك . أنا بحبك
أنا سكت عشانك حاولت بكل الطرق بس ماسبنيش في حالي .. ثم تنفست بعمق و قالت بجلد و قوة
أنا هقولك يا أدهم
و الله العظيم لأقولك كل إللي حصل بالتفصيل
و بعدها لو قررت نسيب بعض أنا مش هزعل منك
و همشي . هرجع من مكان ما جيت ..... !!!!!!!!!الفصل السابع والعشرون
كانت أمينة في الخارج أمام غرفة سلاف ...
تحاول الإفلات من إبنتها عائشة لتدخل و تنقذ ما يمكن إنقاذه من علاقة إبنها و زوجته و لكن دون جدوي
لم تتركها عائشة أبدا ..
إوووعي يابت إنتي سيبيني ! .. غمغمت أمينة پغضب و هي تجاهد للتخلص من ذراعي إبنتها و أكملت
بقولك سيبيني خليني ألحقه هيطلقها
يا ماما إهدي بس و مټخافيش
أدهم لا يمكن يطلق سلاف ده بيحبها
هو بس بيتكلم معاها و هي دي الطريقة الوحيدة عشان يقدر يخليها تعترفله بكل حاجة
أنا إتكلمت معاه و هو قالي علي إللي في دماغه ماتقلقيش
أمينة بإنفعال
هتعترفله بإيه بس
هي عملت إيه ما لو حد يقولي هي عملت إيه و يفهمني هرتاح
زمت عائشة شفتاها بتردد لكنها قالت و هي تربت علي كتف أمها
هي إللي معاها السر و هنعرف منها كل حاجة . بس إهدي شوية و تعالي نقعد مع تيتة مش عايزينها تحس بحاجة
تعالي يلا !
...................
عند سلاف و أدهم ...
كان نحيبها يملأ الغرفة بعد أن قالت له و أقسمت أنها ستحكي كل شئ و بالتفصيل ... كانت لا تزال بقوة
عندما شعرت بذراعيه تطوقانها بشدة هو الأخر ..
أنا سامعك
إحكيلي كل حاجة يا سلاف من البداية
و خليكي فاكرة إنك مسؤولة عن كل كلمة هتقوليها
يعني خدي بالك من الكلام إللي هتخرجيه و إعرفي قبل ما تكدبي إنه ممكن يدينك قدامي و قدام الكل
مادمريش الثقة إللي بينا عشان لو إدمرت عمرها ما هترجع تاني
أنا عمري ما كدبت عليك و يوم ما فكرت أخبي عنك حاجة كان خوف من إني أخسرك
بس دلوقتي مابقاش ينفع أخبي
لازم تعرف كل حاجة و أنا هقولك يا أدهم و ربنا شاهد عليا و عارف إن كل كلمة هقولها حصلت فعلا .. و أطلقت زفرة مخڼوقة
ثم بدأت تسرد عليه القصة كاملة ..
بداية من المصعد و سلسلة الخۏف و الإبتزاز ... و ختمت بيوم سبوع لمى إبنة أخته ..
سلاف پبكاء حار
و أنا طالعة من أوضة إيمان كان مستنيني
إتخضيت أول ما حسيت بحد بيمسكني و بيشدني
إترعبت أكتر لما إكتشفت إن هو
حاولت أبعده عني بس ماقدرتش
قالي وحشتيني و إنه كان مستني اللحظة دي من أخر مرة لما كنت معاه في الأسانسير
أنا زعقتله و هدته لو ماسبنيش هصرخ و هعرف الكل
بس هو ضحك و ماهموش
ساعتها أنا كنت خاېفة أوووي الحفلة تبوظ بسببي و إفتكرت تهديده إني لو إتكلمت محدش هيصدقني
خصوصا عمتو هتقف جمب إيمان و جمبه
بعد شوية لاقيته بيقولي تعرفي إنك بقيتي مزة أوي بالحجاب
أنا إتعصبت و قولتله آوعي سيبني دلوقتي حالا أحسنلك
بس هو ضحك تاني و قالي تعرفي إن شكلك بيبقي أحلي و إنتي عصبية
و الله أنا مستخسرك في أدهم القفل ده أنا متأكد إنه مش عارف و لا هيعرف يقدر قيمتك
إنتي محتاجة حد يقدر جمالك و يحسسك بأنوثتك يا عسلية
و شدني أوي
قولتله و أنا برفس فيه و بحاول أبعده بإيديا عارف لو مابعدتش عني دلوقتي أقسم بالله هصرخ و هفضحك ده أخر تحذير ليك
رد عليا بإسلوب وحش أووي قالي بقولك إيه يابت ماتستعبطيش عليا لو كنتي عايزة تتكلمي كنتي عملتيها من الأول إنما إللي بيحصل علي هواكي فمتعمليش فيها خضرة الشريفة و إثبتي كده
أنا إتقهرت أوي من كلامه و دموعي نزلت كتييير و ماحستش بنفسي إلا و أنا بشتمه و بضربه بركبتي في نص بطنه بكل قوتي
شتمني يا أدهم . شتيمة أنا مش هقدر أقولهالك و لا أنا فكراها أصلا بس هي وحشة أوووي
ما صدقت إنه سابني فلت منه بسرعة و جريت علي برا
إديت إيمان الشال و نزلت علي تحت