رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
طويله من غير ما تحس پألم
رائد خد من الدكتور الروشته وقال ماشي يا إسلام شكرا !!!
رائد وصل الدكتور لحد الباب ودخل لزينب تانى وقال سامعه الدكتور قال أي ! انا هجبلك العلاج ده وهروح اجيب لمار تقعد معاكى يومين
زينب هزت راسها وقالت لا يا رائد بلاش وبعدين انا كويسه متشغلش بالك بيااا
رائد الدكتور قال لازم تفضلى على السرير فتره ولازم تسمعى الكلام عشان ميحصلش اللى حصل من شويه
رائد هروح اجيب العلاج مش هتاخر
بعد شويه
رائد راح جاب العلاج وحطه على الكومدينو جنب زينب وراح جبلها اكل وقعد جنبها وقال لازم تاكلى عشان في علاج دلوقتي وعلى فكره في مرهم لازم يدهن بليل قبل ما تنامى
زينب تعبتك معايا وتلاقيك وراك شغل
زينب ابتسمت وفجاه الباب خبط عشان رائد يقول البنت وصلت هروح افتح الباب
زينب ضمت حواجبها وقالت بنت مين مش قولتلك بلاش يا رائد لو شافتنى بالحاله ده هتزعل دلوقتي
رائد دخل وكان معا بنت في منتصف العشرينات
زينب مين ده يا رائد !
رائد ده واحده هتكون معاكى من الساعه عشره لحد الساعه تمانيه هتساعدك تاخدي العلاج وتعملك الأكل وتنضف البيت وتهتم باي حاجه موجوده في البيت
رائد طالما رافضه لمار تجيلك يبقا هتقومى تعملى كل حاجه بنفسك وعشان ده ميحصلش جبتلك حسناء تساعدك هى بنت جدعه وكويسه
زينب اللى تشوفه !!!!
رائد قال لحسناء على العلاج وقالها على مواعيده وأكد عليها انها تاخد بالها من زينب ومتخلهاش تتحرك خالص الا في حالات الضرورية
رائد قال عايزه حاجه يا ماما
رائد راح خد شنطه لمار وقال خدي بالك منها يا حسناء وعلى تواصل عالطول
حسناء ده هتكون في نن عيني يا حضره الظابط
رائد ابتسم وقال انا كده اطمنت يلا السلام عليكم
______________________________
لمار بدأت تفتح عينها بتعب وكانت بتتكلم بصوت ضعيف جدا سيليا سيليا
لمار قامت مره واحده وحطت ايدها على رأسها اثر الخبطه اللى كانت قويه جدا
لمار هعمل أي دلوقتي رائد لو عرف ممكن ميكلمنيش خالص
لمار راحت مسكت تليفونها وكانت حاسه انها هتقع لكن حطت ايدها على الحيطه عالطول وغمضت عينها بتعب
في الوقت ده رائد اتفاجا ان الباب مفتوح والشقه شكلها متبهدل عشان يقول لمار ٠٠٠لمار
رائد راح الاوضه واڼصدم لما شاف الډم على جبينها عشان يجري عليها ويقول في أي أي اللى حصل وازاى حصل كده
لمار عيطت جامد وحاولت تتكلم لكن مقدرتش عشان رائد يحط ايده على خدها ويقول أهدي وقوليلى أي اللى حصل وبوعدك هجيب اللى عمل كده لو ساكن تحت الارض
لمار بصتله وقالت أنا أسفه يا رائد أسفه
رائد بعدم فهم اسفه على أي لمار انا مش فاهم أي حاجة منك
لمار رجعت بصت لتحت وقالت في ناس كسروا الباب ودخلوا خدوا سيليا قدام عيني وانا مقدرتش اعملها حاجه انا والله حاولت اقوم لكن محستش بنفسي لما ضربونى على رأسي
رائد مكنش مستوعب كلامها لحد الآن من الصدمه اللى سيطرت عليا
لمار هزت راسها وقالت بعياط انا مش عارفه خدوها لفين بس انا خاېفه عليها أوى
رائد أخيرا اتكلم عشان يقول بصوت جهوري انتى بتقولى اي
الفصل الثاني والعشرون بقلم جنة الفردوس
لمار عيطت جامد أول ما رائد بدأ يزعق
رائد مسك دراعها جامد أوى وبدأ يفقد كل ذره عقل لديه عشان يقول بزعيق مش قولتلك متفتحيش الباب لحد بس ازاى وانتى عنيده ومبتسمعيش الكلام
لمار غمضت عينها بقوه ورائد خد خطوتين لورا وحط ايده على الحيطه ومكنش مستوعب لحد الآن ان بنته تم اختطافها
لمار قربت منه وقالت پخوف انا مفتحتش الباب والله وانت عارف انى مقدرش اكسر كلمتك
رائد مردش عليها عشان يطلع من الشقه ولمار تسقط أرضا وتبكى بكل حرقه
اما رائد نزل وركب عربيته ورن على أحمد وقال بسرعه جهز الرجاله عشان هنروح حالا
أحمد طب اهدا طيب مالك أي اللى حصل وبعدين احنا اتفقنا اننا هنخطط كويس للعمليه ده قبل ما ناخد أي خطوه
رائد بزعيق أحمد اعمل اللى بقولك عليااا
أحمد حاضر بس انت فين !
رائد انا رايح على هناك يا أحمد بنتى حاليا في خطړ وكل دقيقه بتمر الخطړ بيزيد عليها اكتر
أحمد مكنش فاهم ولا كلمه من رائد عشان يقول رائد خليك عندك انا جاي حالا
رائد انا مش في البيت انا على الطريق
أحمد طب اهدا انا جاي اوعك تتحرك من مكانك وخمس دقائق وهكون عندك
بعد شويه
أحمد وصل المكان اللى قال عليا رائد عشان ينزل من عربيته ويروح يفتح باب عربيه رائد ويقعد جنبه
أحمد انا مفهمتش حاجه من اللى انت