السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


قولتها وازاى بنتك في خطړ !
رائد حكى كل حاجه لأحمد اللى قال قولتلك يا رائد انهم في خطړ ووجودهم هنا خطړ عليهم كله من اللى اسمه حسن هو السبب في كل اللى بيحصل معانا
رائد مش مهم مين السبب يا أحمد المهم لازم نتحرك فورا 
أحمد الأغلبية في مهمه وياسر في مهمه٠٠٠ قولتلك ان عددهم كبير وعشان نقدر نهزمهم لازم على الأقل نبقا ضعف عددهم

رائد بزعيق انا مش هستنى بنتى تروح منى يا أحمد وبعدين بنتى مريضه سكر ولازم تاخد علاجها على الوقت والا هيحصلها مضاعفات
أحمد طلع تليفونه من جيبه وقال هخليهم يجهزوا اربع عربيات 
وفجاه وصلت رساله لرائد من الشخص اللى كان بيراقب العصابه
رائد مسك التليفون وقال العصابه غيرت مكانها دلوقتي 
أحمد بصله وقال وهنعمل اي ! 
رائد رن على الشخص اللى بعت الرساله عشان يقول قدرت تعرف مكانهم !
_ايوه يا بيه ثوانى وهبعتلك الموقع الجديد 
رائد قفل التليفون وانتظره يبعت الموقع عشان يتحركوا
في نفس الوقت
_البت موجوده جوه يا بيه ٠٠٠بس اللى مش قادر افهمه انت غيرت المكان ليه !
أدريان في واحد منهم هرب وده تقصير منكم وكان لازم اعاقبكم على التقصير ده بس طالما جبتوا البنت هسامحكم بس اللى حصل لو اتكرر مش هيحصل خير لأي واحد فيكم
_وناوي تعمل اي في البنت وفي اللى جوه ! 
أدريان بص ناحيه الشباك وقال البنت عيد ميلادها كمان يومين ولازم نحضر لوالدها هديه حلوه كده مناسبه عيد ميلادها
_انا مش عارف حضرتك ناوي على أي بس متاكد انك ناوي على شړ بس ده مش موضوعنا٠٠٠سمعت انك ناوي ټموت اللى مساكنهم من أسبوع
أدريان عايز واحد بواحد ېموت قدامى عايز اتلذذ بطعم الانتصار 
هز رأسه وقال تحب ننفذ دلوقتي !
أدريان قعد على الكرسي وقال لما اشوف البنت الأول 
_ثوانى وهتكون عند حضرتك
أدريان حط رجل على رجل وفي ثانيه كان البودي جارد طلع سيليا اللى كانت ساكته تماما 
_هي ساكته كده ليه
_اكيدا تعبت ده دول الطريق بټعيط 
أدريان قام وقرب من سيليا ونزل قعد على ركبته وقال ده نتيجه أفعال ابوكى شوفي وصلك لفين
أدريان حط ايده على خدها وقال خساره اللى هعمله فيكى لانك بريئه وحرام نعمل فيكى كده ٠٠٠بس ذنبك الوحيد ان الشخص ده ابوكى
سيليا زقته وخدت خطوتين لورا عشان أدريان يضحك ويقول الظاهر واخده صفات كتير من ابوكى بس مش مشكله هسيبك تعملى اللى على مزاجك لانك خلاص في اخر أيامك
سيليا مكنتش فاهمه هو بيقول أي لكن كانت متاكده ان رائد هيجى ويطلعها من هنااا
أدريان قعد على الكرسي مره أخري وحط رجل على رجل وقال أبدا يا أبنى 
هز رأسه وراح جاب من الرجاله جلال اللى كان اول ضحيه
جلال أول ما شاف سيليا اڼصدم عشان يقول سيليا 
سيليا جرت على جلال ومسكت في هدومه وكان جسمها كله بيرتعش من الخۏف اما جلال مكنش عارف يتحرك لانه كان محاصر من اتنين
جلال بص للى كان قاعد على الكرسي وده أول مره يشوف أدريان اللى قال متقلقش هتحصلك بكره 
جلال هز جسمه يمينا ويسارا واتكلم پغضب محدش يقرب منها لو حد قرب منها مش هيحصل خير
أدريان قام ووقف قدام جلال وقعد يضحك بصوت عالى اما جلال تف في وشه عشان أدريان يضربه بالبوكس في وشه ومن قوه الضربه في ثلاث أسنان طلعوا من اللثه
سيليا بصت على جلال والدموع اتجمعت في عينها اما جلال غمض عينه بقوه ولولا انه مش عارف يتحرك كان زمانه خلص على أدريان
أدريان مسكه من ياقه قميصه وقال پغضب محدش اتجرا لحد الان وعمل اللى عملتوا بس مش مشكله طالما موتك بدأ يقرب هسامحك على اللى عملتوا
سيليا مسكت في بنطلون جلال اللى بصلها وكان عايز يحميها منهم لكن مكنش قادر 
أدريان راح مسك المسډس وسيليا أول ما شافت المسډس حطت وشها في رجل جلال
جلال مټخافيش يا سيليا انا جنبك اوعك تخافي من حاجه 
أدريان ضحك وقال انت حاليا جنبها بس كمان شويه مش هتكون جنبها لان هتكون فوق
جلال اوعك تفكر ان الكلمتين دول هيخوفونى منك تبقا غلطان 
أدريان حط المسډس على دماغ جلال وقال بحب الشخص الشجاع أوى بس يا تري شجعتك ده هتكمل للآخر ولا لا
جلال بصله بنظرات ثقه وادريان راح مسك سيليا من شعرها عشان تصرخ پألم مما جعل جلال يتجنن عشان يحاول يفلت نفسه من اللى مسكينوا لكن معرفش عشان يتكلم بزعيق قولتلك اوعك تقرب منها ٠٠٠٠بلاش الحركات ده وواجهنى راجل لراجل
وفجاه أدريان اطلق ړصاصه عشان رائد قلبه يهتز وكان رايح ناحيه البيت لكن أحمد مسكه وقال رائد اهدااا مينفعش ندخل من البوابه ده لازم نشوف مدخل تانى
رائد زق أحمد وقال بزعيق لسه هشوف مدخل تانى انت مسمعتش صوت الړصاص ولا أي أنت عايزنى استنى لما اشوف بنتى مرميه على الأرض
رائد راح ناحيه البوابه العموميه اللى كان واقف عندها اتنين بودي جارد رائد طلع المسډس من
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات